قضية للنقاش (79) صحيفة الرأي الكويتية – بيروت – ريتا فرج – 28 – 5 – 2013

صلاح بدرالدين

 ( قال المعارض –  كمال اللبواني – في اتصال مع «الراي» الى أن «ما حدث خلال اجتماعات التوسعة كذب واحتيال»، مؤكداً أن «مَن هم في الائتلاف ليسوا سياسيين والانسان الذي لا يحترم كلمته لا يستحق أن يؤتمن على مصير أي مؤسسة»، واشار الى أن «ثمة قراراً لدى الائتلاف من أجل تمييع القضية لمصلحة العصابة التي تسيطر عليه، وهؤلاء الذين أتحدث عنهم ليس لهم علاقة بالعمل السياسي وليس لهم أي تمثيل على مستوى الكتل»، مضيفاً: «أن «جماعة» أمين عام الائتلاف مصطفى الصباغ هي التي تقف في وجه التوسعة وهذا الشخص اشتروا له 12 عضواً ليس لهم خط سياسي، والأخطر أنه مع طبقة رجال الاعمال المحيطة به كان موالياً للنظام السوري ولم يكن له موقف من الثورة بعد سنة من اندلاعها».
واوضح أن القطب الديموقراطي «أجرى اتفاقاً مع الاخوان المسلمين وقد فتحنا لهم خط تواصل مع السعودية مقابل التزامهم بالشراكة الوطنية وعدم احتكار السلطة في سورية طوال المرحلة الانتقالية ووافقوا ومن ثم نكثوا في وعودهم».وحمّل افشال انضمام 22 عضواً خلال عملية التوسعة الى «الروح الأنانية المتمثلة في رجال أعمال داخل الائتلاف يريدون تحويل السياسة الى بزنس والى اليد الخفية للاخوان المسلمين الذين يريدون الابقاء على هيمنتهم على القرار الوطني»، كاشفاً أن «قطر كانت قد أعلنت أنها مع التوسعة، وفي يوم الاجتماع معنا في اسطنبول تمّ استدعاء بعض المعارضين الموالين لها من جماعة مصطفى الصباغ وأعطتهم التوجيهات».

واعتبر «أن برهان غليون يناور ولا يهمه الا نفسه»، وشدد على أن الائتلاف تسيطر عليه «عقلية فظيعة تتم ادارتها من أجهزة المخابرات الأجنبية التي تريد السيطرة على المعارضة السورية وازاحة عميلها الأسد لتأتي بعميل آخر، وباختصار يريدون ازاحة صدام حسين ليأتوا بأحمد الجلبي».

وأكد أن الرياض رمت بثقلها من أجل دعم انضمام كتلة القطب الديموقراطي الى الائتلاف، مشيراً الى أنه «خلال اجتماعنا مع القيادة السعودية أكدت لنا أنها لا تريد أن يسيطر أحد على المعارضة السورية لا العربي ولا الأجنبي».

)
  ملاحظات وتساؤلات تطرح نفسها ومنها : 1 – السيد اللبواني انضم الى الائتلاف في الدوحة وقبل به ولم يكن موسعا .2 – اذا لم يكن للسيد الصباغ موقف من الثورة حتى بعد سنة من اندلاعها فان أكثر من 80% من أعضاء ” القطب الديموقراطي ” والأصح جماعة – ميشيل كيلو –  الذين اجتمعوا في القاهرة لم يكونوا مع الثورة لابعد عام ولا بعد عامين وقسم حضر وعاد الى دمشق .

3 – اذا قام ” القطب الديموقراطي ” بابرام الاتفاق مع الاخوان المسلمين وفتح لهم خط تواصل مع السعودية فلماذا التهجم عليهم ؟ السبب سياسي أم حول الكراسي ؟ .

4 – اذا كان برهان غليون يناور ولايهمه الا نفسه فمن من جماعة – ميشيل كيلو – يهمه أمر الآخرين من الثوار والوطنيين المخلصين ؟ .

5 – اذا كانت – الرياض – رمت بثقلها لدعم جماعة – ميشيل كيلو – وفشلت فانها أخطأت .

6 – واذا كان اللوم على الآخرين باتباع تعليمات – قطر – فلماذا زج السعودية بالموضوع والتوسط لديها لنسج العلاقة مع الاخوان ولماذا عدم رفض تدخل السفيرين الفرنسي والأمريكي الذي تم لمصلحة جماعة – كيلو – هل هذا هو ( الكيل بمكاييل وليس بكيلو ! واحد )  .

7 – لم نلاحظ سببا سياسيا واحدا في كل ماقاله اللبواني للاختلاف مع الائتلاف .

والقضية تحتاج الى نقاش .
– عن صفحة الكاتب على الفيسبوك

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

صدرت للكاتب والباحث د. محمود عباس مؤخراً ثلاثة كتب جديدة، وبطباعة فاخرة، ضمن سلسلة مخطوطاته التي تتجاوز الأربعين كتابًا، متناولةً القضايا الكوردية من مختلف جوانبها: النضال السياسي، والمواجهة مع الإرهاب، والتمسك بالهوية الثقافية. تُعدّ هذه الإصدارات شهادة حيّة على مسيرة د. عباس، الذي يكتب منذ أكثر من ربع قرن بشكل شبه يومي، بثلاث لغات: العربية، الكردية، والإنجليزية. إصدارات الدكتور محمود…

اكرم حسين تستند الشعبوية في خطابها على المشاعر والعواطف الجماهيرية، بدلًا من العقلانية والتخطيط، حيث أصبحت ظاهرة منتشرة في الحالة الكردية السورية، وتتجلى في الخطاب السياسي الذي يفضل دغدغة المشاعر الجماهيرية واستخدام شعارات براقة، ووعود كاذبة بتحقيق طموحات غير واقعية، بدلاً من تقديم برامج عملية لحل المشكلات المستعصية التي تعاني منها المناطق الكردية. إن تفاقم الاوضاع الاقتصادية وانتشار الفقروالبطالة، يدفع…

خالد حسو عفرين وريفها، تلك البقعة التي كانت دائمًا قلب كوردستان النابض، هي اليوم جرحٌ عميق ينزف، لكنها ستبقى شاهدة على تاريخٍ لا يُنسى. لا نقول “عفرين أولاً” عبثًا اليوم، بل لأن ما حدث لها، وما يزال يحدث، يضعها في مقدمة الذاكرة الكوردية. لماذا عفرين الآن؟ لأن عفرين ليست مجرد مدينة؛ هي الرئة التي تتنفس بها كوردستان، والعروس التي تتوج…

خليل مصطفى ما تُظهرهُ حالياً جماعة المُعارضة السورية (وأعني جماعات ائتلاف المُعارضة المُتحالفين مع النظام التركي) من أقوال وأفعال مُعادية ضد أخوتهم السوريين في شمال شرق سوريا، لهي دليل على غباوتهم وجهالتهم ونتانة بعدهم عن تعاليم وتوجيهات دين الله تعالى (الإسلام).؟! فلو أنهُم كانوا يُؤمنون بالله الذي خالقهُم وخالق شعوب شمال شرق سوريا، لالتزموا بأقواله تعالى: 1 ــ (تعاونوا على…