نداء

إلى سيادة رئيس جمهورية العراق الفيدرالي المام جلال الطالباني المحترم 
إلى  سيادة رئيس أقليم  كوردستا ن الأخ مسعود البارزاني المحترم
إلى كافة القوى الكوردستانية المناضل
 إلى القوى الخيرة و دعاة السلم والتآخي و أنصار حقوق الانسان
ياجماهير شعبنا الكوردستاني في الداخل والخارج
لقد فوجئنا بأحداث العنف المؤسفة التي جرت في مدينة شيخان يوم الخميس الواقع في 15 – 2 – 2007 ، على إثر حادثة اجتماعية كان من المفترض معالجتها وفق القوانين والاعراف السائدة بدلاً من اللجوء إلى هذا العمل البربري
حيث تعرضت هذه المدينة الكوردستانية الآمنة وبعض المراكز الثقافية والدينية المقدسة للكورد الايزيدين ومكان إقامة رئيس مجلسهم الروحاني في العالم قاطبة فخامة الأمير تحسين سعيد بك لهجوم غادر من قبل عناصر همجية مسلحة في وضح النهار وعلى مرأى ومسمع السلطات المحلية .
إن كل الدلائل والمؤشرات تدل بان هذا الهجوم لم يكن حدثا ًعرضياُ ، بل كان مخططاً له بشكل دقيق من قبل القوى المعادية لكوردستان العراق ، والهدف الرئيسي منه كما يبدوا للعيان هو ضرب حالة الاستقرار والأمن السائدين فيها من خلال خلق فتنة بين الكورد الايزيديين وإخوانهم المسلمين من الكورد الذين يعيشون معاً في هذه المدينة وعلى هذه الأرض الطاهرة منذ عصور غابرة .
إن ما جرى و يجري حالياً في العراق من تغييرات على أثر سقوط النظام البعثي البائد ، قلب موازين القوى ، فأصبح الكورد يشكلون قوة فعالة ورقماً صعباً في المعادلة السياسية، وحققوا بذلك إنجازاتٍ قومية ملموسة لا يستهان بها ، مما أدى إلى خلق شعور بالخوف لدى اعدائهم ، فبدأوا 
  بالتحرك ضدهم على العديد من الأصعدة ، مستغلين عدداُ من ذوي النفوس الرخيصة من مختلف مكونات الشعب الكوردستاني بهذا الأسلوب أو ذاك ، إلى جانب استفادتهم من عوامل أخرى كالشعور الديني المتشدد والتخلف الاجتماعي السائدين في وسط المجتع الكوردي والوضع المعاشي المزري والمتفاقم للجماهير الكوردية ، إضافة إلى الممارسات السلبية والتصرفات اللامسؤولة للعديد من العناصرالمحسوبة على الأحزاب الكوردستانية وعدم محاسبتهم بالشكل المطلوب واتخاذ اجراءت قانونية ومسلكية بحقهم في المناطق التي تسكنها الغالبية العظمى من الكورد الايزيديين مما ساهم في توتير الأجواء وخلق الاحتقان، وبهذا يتضح بأن هذا الهجوم وإفرازاته ما هو إلا الخطوة الأولى لهذا التحرك المعادي وحلقة من حلقات المشروع التآمري للقوى التي تعمل بشتى الوسائل للقضاء على المكتسبات القومية الرائعة التي حققها شعبنا الكوردي في كوردستان الجنوبية ، وعلى طموحاته في بناء مجتمع كوردستاني علماني متحضر .
إنطلاقاً من الشعور بالمسؤولية تجاه شعبنا الكوردي وقضاياه المصيرية ، وحرصاً منا على المصلحة القومية العليا ، ودرءاً للخطر المحدق بالمكتسبات التي حققها شعبنا الكوردي في كوردستان الجنوبية بفضل نضاله الطويل والشاق وتضحياته الجسام وحفاظاً على روح التلاحم الأخوي بين مكونات الشعب الكوردستاني بجميع قومياته ومذاهبه ، فإننا الموقعون أدناه على هذا النداء ندين بشدة الهجوم المسلح  والعدوان الآثم الذي تعرض له الايزديون في مدينة شيخان وما تمخض عنه من إفرازات كحرق وتدمير لمحلات تجارية ومراكز ثقافية وأماكن عبادة للكورد الايزيديين، و نناشد سيادة رئيس أقليم  كوردستان الأخ مسعود البارزاني وجميع الجهات المسؤولة حكومة وبرلماناً وكذلك رئيس جمهورية العراق الأستاذ جلال الطالباني بحل هذه المعضلة حلاً جذرياً.
ونظراً لإقدام أهالي المناطق الكوردية المحررة من بطش النظام العفلقي على  تقريرمصيرهم من خلال تنفيذ المادة- 140-  من دستور العراق  و المتضمن إجراء استفتاء في تلك المناطق خلال هذا العام، وتفويتاً للفرصة على المتربصين بكوردستان والمراهنين على نتائج هذا الاستفتاء انطلاقاً من خلفيتهم السياسية وارتباطاتهم السابقة ولمنعهم من الاصطياد في الماء العكر، من الضروري برأينا اتخاذ الخطوات التالية وبشكل عاجل:
1ـ الاعتراف الدستوري بالديانة الايزيدية ، مع أخذ خصوصياتها بعين الاعتبار ، وتحقيق المساواة بين أبناء الشعب الكوردي على جميع الأصعدة بغض النظر عن انتماءاتهم القومية والمذهبية والسياسية .

  
2- عدم جعل كوردستان مركزاً للإسلام السياسي واتخاذ أقسى الاجراءات بحق دعاته من تنظيمات إسلامية والتي تعتبر بحق مفرخة للارهاب وتشكل خطراً جسيماً على مستقبل كوردستان والمستقبل .

   
3- اجراء تحقيق عادل وشفاف و محاسبة الجناة المعتدين على المراكز الثقافية والدينية المقدسة والمحلات التجارية للايزيديين ومنزل فخامة الأمير تحسين سعيد بك ، وعدم التهاون معهم، وتعويض المتضررين من أبناء مدينة شيخان من جراء هذا الاعتداء الوحشي وبشكل فوري .
4- توفير الحماية اللازمة لأماكن العبادة والقاعات العامة للكورد الايزيديين من بطش الغلاة المتطرفين من أتباع بعض التنظيمات الإسلامية المنتشرة  في كوردستان العراق ، مع الاهتما م بالتراث الايزيدي العريق و حفظه من الضياع  .
5- العناية و الاهتمام بأماكن تواجد الايزيديين نتيجة الدمار الذي الحق بها من قبل النظام البعثي البائد، وتقديم الخدمات اللازمة لها في جميع المجالات الاجتماعية والثقافية والصحية والخدمية.
1- نوري حسن / كاتب وسياسي – المانيا
2 – جنكيز خان حسو/ ناشط
3- فرمزغريبو / كاتب وحقوقي – المانيا
4- زكي شمو/ كاتب- المانيا
5- سليم بجو ك / كاتب وشاعر – المانيا
6- حزني حسن عمر/ بيشيمام- المانيا
7- حسين أومريكو/ كا تب و سياسي
8- خلف مقبول ميرزا/  بيشيمام- المانيا
9- فوزي جليك / اعلامي- المانيا
10- حسين جولي/ مهندس – المانيا
11- سرحان عيسى/ كاتب وشاعر- المانيا
12- دلكش عيسى/ مد ير موقع كانيا سبي- المانيا
13- عزيز حسن / طا لب جامعي – المانيا
14- خوشناف شمو/ طالب جامعي- المانيا
15- عمر جليك/ كاتب – المانيا
16- بيبون عيسى/ طالبة جامعية- المانيا
17- تركية شمو / ناشطة في جمعيات المانية- المانيا
18- بهمند غر يبو / طا لب جامعي- المانيا
19- فيا ن حسن/ طالبة جامعية- المانيا
20- هندرين شمو/ صيدلانية- المانيا
21- حسين سينو/ كاتب – المانيا
22- شوقي عيسى/ كاتب- المانيا
23- طارق حمو/ كاتب واعلامي – المانيا
 24- أجدر شيخو/ اعلامي- بلجيكا
25- بنياد جزيري/ اعلامي – بلجيكا
26- نواف خليل / اعلامي – بلجيكا
27- هوشنك بروكا/ شاعر – المانيا
28- داود ناسو / كاتب وحقوقي – المانيا
 29 – داود حمو / حقوقي  –  المانيا
30 – عبد القادر موسى / مترجم وشاعر – المانيا
31 – المهندس قهرما ن شيخي / سيا سي  – المانيا
32 – تيلي شاكر /  فنان – المانيا
33- كاوى شيخي / كاتب واعلامي – المانيا
34 – حسين حسن نرمو / كاتب واعلامي – المانيا
35 – خبا ت شاكر / شاعر – المانيا
36- خوشنا ف شيخي / طالب جامعي – المانيا
37 –زوهات كوباني / كاتب وسيا سي – بلجيكا
38 – عزيز أوغر / سياسي واعلامي – بلجيكا
39 – أدريس عمر / سياسي كردي – بلجيكا

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…