تصريح المكتب السياسي للحزب الديمقراطي التقدمي حول التوتر بين (البارتي) و (ب ي د)

بعد تشكيل المجلسين (المجلس الوطني الكردي في سوريا ومجلس الشعب لغربي كردستان)، ظهرت الحاجة الى ايجاد تفاهم وتنسيق بين المجلسين للحفاظ على سلمية الحراك الثوري في المنطقة الكردية وبلورة خطاب سياسي موحد وايجاد آليات عمل مشتركة لتحقيق طموحات شعبنا القومية المشروعة، واعتبار اي صراع كردي ـ كردي خطا أحمر باعتباره يهدد انجازات وطموحات شعبنا .

وقد عملنا في الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا ضمن المجلس الوطني الكردي ، وكذلك مع مجلس الشعب لغربي كردستان، على أسس أهمها : اسقاط النظام، وحماية مناطقنا الكردية من أي تهديد، ومنع حدوث صراع كردي ـ كردي .
ان ما يحدث اليوم من تصعيد بين PYD والحزب الديمقراطي الكردي في سوريا ( البارتي )، اثر حادث اعتقال  مجموعة من الشبان من (البارتي) يوم 19/5/2013 بات يهدد ما حافظت عليه الحركة الوطنية الكردية وما تم انجازه حتى اليوم، ويهدد تنفيذ بنود اتفاقية هولير .
ولذا فاننا نتوجه للطرفين وندعوهما الى التعامل بهدوء وبروح المسؤولية القومية والابتعاد عن كل ما يؤدي الى التصعيد والعودة الى العمل سوية في اطار الهيئة الكردية العليا والالتزام بتنفيذ بنود اتفاق هولير وبما يحمي شعبنا من مخاطر الصراع والاقتتال الذي سيكون كارثيا على الجميع .
المكتب السياسي
للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا

21/5/2013

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…