المحامي مصطفى إبراهيم
صرح الرئيس الأميركي باراك حسين أوباما في أكثر من مناسبة ومكان بأن استعمال النظام السوري للأسلحة الكيميائية ضد شعبه أو وصولها للمنظمات المتطرفة في المعارضة السورية يشكل خطاً أحمراً سيكون لها تبعات وخيمة ويغير من قواعد اللعبة وبالتالي فالقتل بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ ومنها (السكود) والبراميل المتفجرة والقنابل العنقودية والفراغية وباقي صنوف الأسلحة مهما بلغت عديد ضحاياها من المواطنين الأبرياء شيوخاً وأطفالاً ونساءً ونزوح اكثر من مليون إنسان إلى دول الجوار وفرار الملايين من سكان المدن السورية إلى القرى والأرياف بعد تدمير أحياء بكاملها بكنائسها ومساجدها وأفرانها ومدارسها ومشافيها وبالتدخل المباشر لميليشيات حزب الله اللبناني والحرس الثوري الايراني للقتال كتفاً لكتف مع قوات الأسد وشبيحته ضد جموع الشعوب السورية وانتهاك حرماتها ….
صرح الرئيس الأميركي باراك حسين أوباما في أكثر من مناسبة ومكان بأن استعمال النظام السوري للأسلحة الكيميائية ضد شعبه أو وصولها للمنظمات المتطرفة في المعارضة السورية يشكل خطاً أحمراً سيكون لها تبعات وخيمة ويغير من قواعد اللعبة وبالتالي فالقتل بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ ومنها (السكود) والبراميل المتفجرة والقنابل العنقودية والفراغية وباقي صنوف الأسلحة مهما بلغت عديد ضحاياها من المواطنين الأبرياء شيوخاً وأطفالاً ونساءً ونزوح اكثر من مليون إنسان إلى دول الجوار وفرار الملايين من سكان المدن السورية إلى القرى والأرياف بعد تدمير أحياء بكاملها بكنائسها ومساجدها وأفرانها ومدارسها ومشافيها وبالتدخل المباشر لميليشيات حزب الله اللبناني والحرس الثوري الايراني للقتال كتفاً لكتف مع قوات الأسد وشبيحته ضد جموع الشعوب السورية وانتهاك حرماتها ….
هي خطوط صفراء وزرقاء وبنفسجية كأطياف القوس القزح لا يستدعي أو يستوجب التدخل المباشر أو حتى غير المباشر بتزويد الثوار بالأسلحة النوعية لتمكينهم من الدفاع عن العرض والكرامة بذريعة احتمال وقوعها بأي بعض القوى المتطرفة وكأن شبيحة النظام وميليشيات حزب الله والحرس الثوري هي من صنوف الملائكة والأطهار والقديسين أو من مجتمعات المجتمع المدني ولجان حقوق الانسان وقد نجح النظام السوري وحلفائه الإيرانيين والروس باستغلال واستثمار حالة الارتباك والتردد والتخاذل التي تتخبط فيها الأسرة الدولية والإدارة الأميركية وسيد البيت الأبيض بامتياز وجدارة .
ففي الوقت الذي أكدت أجهزة الاستخبارات البريطانية والفرنسية والإسرائيلية بالأدلة الحسية استعمال النظام للأسلحة الكيميائية ومنها غاز (السارين) في أكثر من منطقة سورية وفي الوقت الذي اعترف وزير إعلام النظام بالصوت والصورة بأن هذا السلاح قد استعمل في منطقة خان العسل القريبة من مدينة حلب محملاً قوى المعارضة وزر استعماله بل وأكثر من هذا وذاك تأكيد وزير خارجية أوباما أمام إحدى لجان الكونغرس استعمال النظام السوري للأسلحة الكيميائية لمرتين في أكثر من منطقة وفي الوقت الذي يتحدى بشار الأسد المجتمع الدولي بأسره رافضاً دخول عناصر لجنة التحقيق الدولية القابعين في قبرص من دخول سوريا والقيام بالمهام الموكولة اليهم من السيد بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة مشترطاً أن يقتصر التحقيق على منطقة خان العسل أولاً وبمشاركة فعالة ودور رئيسي للروس في هذا المضمار ثانياً بينما سيد البيت الأبيض لا زال يطالب بالمزيد من الادلة القاطعة البالغة حد اليقين مما يعني بأن السيد أوباما بعيد وبعيد جداً عن إتخاذ قرار أو موقف صريح وشجاع حيال المأساة السورية فحتى إن أفترضنا جدلاً وقبلنا بصحة مزاعم النظام حول استعمال هذا السلاح من قبل قوى المعارضة في منطقة خان العسل فهي اكثر خطورة وكارثية من استعمال النظام له وهي تقع ضمن الخطوط الحمراء الي رسمها السيد أوباما التي تنسحب خطورتها على دولة إسرائيل في المستقبل المنظور أو غير المنظور وعلى الساحتين الأوربية والأميركية في عقر ديارهم .
بيد أن السؤال الذي بات يراود الشعوب السورية هو معرفة الفارق بين الموقفين الأميركي والروسي والإيراني حيال الأزمة السورية إن لم نقل بأن الموقفين الروسي والايراني هو الاكثر وضوحاً وشجاعة من الموقف الأميركي فهم يعلنون جهاراً نهاراً دعمهم لبشار الأسد ونظامه بتزويده بمختلف الاسلحة المتطورة ومليارات الدولارات والمئات من الخبراء الروس يرسمون الخطط الحربية مع نظرائهم السوريين ويشرفون بصورة مباشرة على قواعد إطلاق الصواريخ مع وجود الآلاف من مقاتلي حزب الله والحرس الثوري وميليشيات المالكي الذين يقاتلون كتفاً لكتف مع قوات الأسد وشبيحته ويرتكبون أشنع الجرائم والموبقات بحق أبناء وبنات سوريا فيما لا زال السيد أوباما ومنذ عدة شهور يفكر (ولم يقرر) بتزويد قوى المعارضة بعتاد حربي غير قتالي (نواظير ليلية وأجهزة اتصالات متطورة ) فيبدو أن الأقدار تلعب دورها أحياناً بمصائر بعض الشعوب فربما كان من سوء طالع الشعوب السورية وقدرها بأن انتفاضتهم تزامنت مع وصول هذا الرئيس المتردد والمرتبك باتخاذ القرارات الشجاعة إلى المكتب البيضاوي خلفاً لأسلافه من الرؤساء أمثال جون كينيدي وريتشارد نيكسون وجورج بوش الأب والابن وما أحوج بريطانيا وفرنسا لقادة تاريخيين أمثال ونستون تشرشل ومارغريت تاتشر وشارل ديغول وفرانسوا متيران لبتر أيادي وأقدام بعض الطغاة الأقزام الذين يعبثون بمصائر شعوبهم وأوطانهم دون وازع من ضمير أو رادع من عقاب .
ولعل السيد أوباما يحتاج أو ينتظر ارتكاب النظام السوري لإبادة جماعية يبلغ عديد ضحاياها عشرات الآلاف على غرار الجرائم التي ارتكبها النظام العراقي البائد حيال الشعب الكوردي في العراق والتي صمت عنها المجتمع الدولي كصمت أهل القبور أم أنه أخذ ويأخذ تحذيرات المفتي حسون وفيصل المقداد بتحريك خلاياهم النائمة على الساحتين الاوربية والاميركية بالحسبان وعلى محمل الجد ويخشى حينها أيضاَ أن يخاطب الشعوب السورية كما خاطب اليهود نبيهم موسى عليه السلام (أذهب انت وربك قاتلا فنحن هاهنا قاعدون ) أو(يا جبل ما يهزك ريح ) مقولة المرحوم ياسر عرفات في أواخر أيام حياته
ففي الوقت الذي أكدت أجهزة الاستخبارات البريطانية والفرنسية والإسرائيلية بالأدلة الحسية استعمال النظام للأسلحة الكيميائية ومنها غاز (السارين) في أكثر من منطقة سورية وفي الوقت الذي اعترف وزير إعلام النظام بالصوت والصورة بأن هذا السلاح قد استعمل في منطقة خان العسل القريبة من مدينة حلب محملاً قوى المعارضة وزر استعماله بل وأكثر من هذا وذاك تأكيد وزير خارجية أوباما أمام إحدى لجان الكونغرس استعمال النظام السوري للأسلحة الكيميائية لمرتين في أكثر من منطقة وفي الوقت الذي يتحدى بشار الأسد المجتمع الدولي بأسره رافضاً دخول عناصر لجنة التحقيق الدولية القابعين في قبرص من دخول سوريا والقيام بالمهام الموكولة اليهم من السيد بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة مشترطاً أن يقتصر التحقيق على منطقة خان العسل أولاً وبمشاركة فعالة ودور رئيسي للروس في هذا المضمار ثانياً بينما سيد البيت الأبيض لا زال يطالب بالمزيد من الادلة القاطعة البالغة حد اليقين مما يعني بأن السيد أوباما بعيد وبعيد جداً عن إتخاذ قرار أو موقف صريح وشجاع حيال المأساة السورية فحتى إن أفترضنا جدلاً وقبلنا بصحة مزاعم النظام حول استعمال هذا السلاح من قبل قوى المعارضة في منطقة خان العسل فهي اكثر خطورة وكارثية من استعمال النظام له وهي تقع ضمن الخطوط الحمراء الي رسمها السيد أوباما التي تنسحب خطورتها على دولة إسرائيل في المستقبل المنظور أو غير المنظور وعلى الساحتين الأوربية والأميركية في عقر ديارهم .
بيد أن السؤال الذي بات يراود الشعوب السورية هو معرفة الفارق بين الموقفين الأميركي والروسي والإيراني حيال الأزمة السورية إن لم نقل بأن الموقفين الروسي والايراني هو الاكثر وضوحاً وشجاعة من الموقف الأميركي فهم يعلنون جهاراً نهاراً دعمهم لبشار الأسد ونظامه بتزويده بمختلف الاسلحة المتطورة ومليارات الدولارات والمئات من الخبراء الروس يرسمون الخطط الحربية مع نظرائهم السوريين ويشرفون بصورة مباشرة على قواعد إطلاق الصواريخ مع وجود الآلاف من مقاتلي حزب الله والحرس الثوري وميليشيات المالكي الذين يقاتلون كتفاً لكتف مع قوات الأسد وشبيحته ويرتكبون أشنع الجرائم والموبقات بحق أبناء وبنات سوريا فيما لا زال السيد أوباما ومنذ عدة شهور يفكر (ولم يقرر) بتزويد قوى المعارضة بعتاد حربي غير قتالي (نواظير ليلية وأجهزة اتصالات متطورة ) فيبدو أن الأقدار تلعب دورها أحياناً بمصائر بعض الشعوب فربما كان من سوء طالع الشعوب السورية وقدرها بأن انتفاضتهم تزامنت مع وصول هذا الرئيس المتردد والمرتبك باتخاذ القرارات الشجاعة إلى المكتب البيضاوي خلفاً لأسلافه من الرؤساء أمثال جون كينيدي وريتشارد نيكسون وجورج بوش الأب والابن وما أحوج بريطانيا وفرنسا لقادة تاريخيين أمثال ونستون تشرشل ومارغريت تاتشر وشارل ديغول وفرانسوا متيران لبتر أيادي وأقدام بعض الطغاة الأقزام الذين يعبثون بمصائر شعوبهم وأوطانهم دون وازع من ضمير أو رادع من عقاب .
ولعل السيد أوباما يحتاج أو ينتظر ارتكاب النظام السوري لإبادة جماعية يبلغ عديد ضحاياها عشرات الآلاف على غرار الجرائم التي ارتكبها النظام العراقي البائد حيال الشعب الكوردي في العراق والتي صمت عنها المجتمع الدولي كصمت أهل القبور أم أنه أخذ ويأخذ تحذيرات المفتي حسون وفيصل المقداد بتحريك خلاياهم النائمة على الساحتين الاوربية والاميركية بالحسبان وعلى محمل الجد ويخشى حينها أيضاَ أن يخاطب الشعوب السورية كما خاطب اليهود نبيهم موسى عليه السلام (أذهب انت وربك قاتلا فنحن هاهنا قاعدون ) أو(يا جبل ما يهزك ريح ) مقولة المرحوم ياسر عرفات في أواخر أيام حياته
كوردستان – مصيف صلاح الدين
في 6-5-2013
سياسي كوردي سوري
في 6-5-2013
سياسي كوردي سوري