توضيح ناطق باسم الحزب اليساري الكردي حول بيان المجلس الوطني الكردي إزاء الاشتباكات في تل تمر

أصدر مكتب الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي في سوريا اليوم 3/5/2013 بياناً بخصوص الاشتباكات المسلحة في بلدة تل تمر، حيث وصف البيان شهداء قوات الحماية الشعبية بالقتلى دون إضفاء صفة الشهداء، بالاضافة الى توجيه أصابع الاتهام الى قوات الحماية الشعبية بأنها جهة تعمل بمفردها، وهذا ما لا ينسجم مع مقررات الاجتماعات الأخيرة التي تم عقدها مؤخراً في أربيل عاصمة إقليم كردستان، هذه الاجتماعات التي ما زالت مستمرة الى الآن.
أننا في الحزب اليساري الكردي في سوريا، لا نضع المسؤولية على عاتق مكتب الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي في سوريا، بقدر ما نضع هذه المسؤولية الحساسة على عاتق لجنة صياغة البيانات في المجلس، التي من شأنها خلق رؤى مشوشة حيال قضيتنا للرأي العام الكردي والعالمي في نفس الوقت، ونؤكد أن أي جهة تواجه قوات الحماية الشعبية في المناطق الكردية في غرب كردستان تعتبر عصابات مجهولة الهوية لأنها تحاول تفريغ حقدها الدفين تجاه قضية شعبنا الكردي، تماماً مثل سياسات النظام السوري الذي حاول تهميش الكرد لأكثر من أربعة عقود، وفي الوقت ذاته نشدد على أن قوات الحماية الشعبية ليست تابعة لجهة معينة بل هي جهة شعبية تطوعية تمارس عمل الدفاع عن المناطق الكردية بكل بسالة وأمانة، ونعدها في موقع المقاومة لا المواجهة، مع تأكيدنا التام بأن معاناة الأهالي لن تتوقف في حال هجوم تلك العشائر على ممتلكات المواطنين الكرد واحراق منازلهم وتهديد أمنهم بقوة السلاح.
ناطق باسم الحزب اليساري الكردي في سوريا
السليمانية

3/5/2013

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…