قامشلو ماضية في تظاهراتها السلمية

(ولاتي مه – خاص) في الجمعة التي سميت من قبل الهيئة العامة للثورة السورية بـ “جمعة حماية الأكثرية” خرج ابناء قامشلو في مظاهرتين, واحدة في الحي الغربي والأخرى في الأحياء الشرقية, ورفع المتظاهرون الأعلام الكردية واعلام الثورة وصور المعتقلين – سواء المعتقلين لدى النظام او المعتقلات الكردية – , ونادوا باسقاط النظام واحقاق الحقوق الكردية, وناشدوا العالم للالتفات الى آلام وعذابات الشعب السوري, ولم تغب هاجس التشتت والفرقة الكردية عن شعارات المتظاهرين, فكانت النداءات للقيادات المجتمعة في هولير لانهاء الخلافات وتفعيل الهيئة الكردية..
وقد توافقت كلمة السيد بدرالدين – التي القاها في مظاهرة العنترية – مع لافتات والشعارات التي رفعتها الجماهير, حيث طالب بإطلاق سراح المعتقلين من طرف النظام والجهة الكردية التي تعتقلهم, وخاصة افراد كتيبتي الشيخ معشوق و احفاد البارزاني, وشكر السيد بدرالدين جماهير المتظاهرين ودعاهم الى الاستمرار والمضي في التظاهر السلمي حتى اسقاط النظام..

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

د. محمود عباس تأملات في الزمن والموت ومأساة الوعي الإنساني. لا شيء يُجبر الإنسان على النظر في عيون الفناء، كما تفعل لحظة نادرة نقف فيها على تخوم الذات، لا لنحدّق إلى الغد الذي لا نعرفه، بل لننقّب فيما تبقى من الأمس الذي لم نفهمه. لحظة صمت داخلي، تتكثّف فيها كل تجاربنا، وتتحوّل فيها الحياة من سلسلة أيام إلى…

مروان سليمان من أهم القضايا الشائكة في المجتمعات الشرقية هو التطرف العنيف الذي يعمل بها أناس ليل نهار من أجل شق وحدة الصف و أنقسامات داخل المجتمع و إنعدام حقوق الإنسان و من هنا كان لزاماً على الطبقات المثقفة و التي تحمل هموم شعوبها أن تعمل من أجل الحوارات المجتمعية و تقديم المبادرات السلمية و تحافظ على حقوق…

بوتان زيباري   في دهاليز السلطة، حيث تتهامس الأقدار وتتصارع الإرادات، تُحاك خيوط اللعبة السياسية ببراعة الحكّاء الذي يعيد سرد المأساة ذاتها بلغة جديدة. تُشبه تركيا اليوم مسرحًا تراجيديًا تُعاد كتابة فصوله بأقلام القوة الغاشمة، حيث تُختزل الديمقراطية إلى مجرد ظلٍّ يلوح في خطابٍ مُزيّف، بينما تُحضَر في الخفاء عُدّة القمع بأدواتٍ قانونيةٍ مُتقَنة. إنها سردية قديمة جديدة، تتناسخ…

خالد بهلوي بعد ثورة أكتوبر الاشتراكية العظمى وإرساء أسس بناء الاشتراكية وظهور المعسكر الاشتراكي كقوة اقتصادية وعسكرية تنافس الدول الرأسمالية ومعسكر الحلف الأطلسي، انعكس هذا التوازن على العديد من الدول، فحصلت على استقلالها، ومن بينها الدول العربية. كما خلقت هذه التحولات قاعدة جماهيرية تنادي بضرورة الاشتراكية، وأصبحت بعض هذه الدول، وحتى الأحزاب القومية التي تشكلت فيها، تدّعي…