كم كان حزني شديداً وألمي كبيراً لبعض التصريحات المؤذية التي صدرت من الشيخ مرشد نجل شيخ الشهداء معشوق حفيد الشيخ أحمد الخزنوي على قناة روناهي, وهو بغنى عنها وأن من واجبه العمل على رأب الصدع بين أطراف الحركة الكوردية والعمل على توحيد الخطاب والقرار السياسي الكوردي ثم السوري وألَا يميل لطرف سياسي على حساب طرف آخر ليكون كشيخ الشهداء لكل الكرد والسوريين وألا يقع في الأخطاء حتي لا يعتذر والا يستعجل في اطلاق التهم حتى لا يندم وأن يكون جميع قادة الحركة الكوردية وأحزابها لديه بنفس البعد لأنهم قادتنا يقودون مسيرة أمتنا الكوردية إلى الكرامة والتحرر وأن عليه ان لا يغتب قادتها فيتهمهم بالخيانة .
مرةً آخرى أتأسف على ما بدر من عزيزي مرشد ابن الغالي شيخ الشهداء الذي لن يفارق ضمائرنا واطالبه واطالب كل اصحاب الغيرة من الاطراف والاحزاب الكوردية ورجالها الحفاظ على مصلحة سوريا بشكل عام ومصلحة الكورد بشكل خاص وان ينبذوا ثقافة التخوين لأنها تؤدي إلى الإنقسام و ضعف الأمة وان يوجهوا سهامهم إلى عدوهم المشترك الذي خرب البلاد ودمرها وقتل وما زال يقتل الاطفال والشيوخ والنساء .
عبدالقادر الخزنوي
عبدالقادر الخزنوي
23.04.2013