محمد سعيد آلوجي
وصف السيد منذر ماخوس سفير الائتلاف السوري في فرنسا البارحة في معرض رده على أسئلة موجهة إليه يوم الأحد الماضي من قبل واحدة من قنوات التلفزة العربية في معرض توصيفه للدول الغربية وأمريكا حول ربطهم تقديم معنونات عسكرية دفاعية لثوار سوريا بضمانات ينأون بها أنفسهم عن المتطرفين المتغلغلين ضمن الثورة السورية حيث قال بأنهم “يزاولوا نفاقاً سياسياً عندما يطلبون من المعارضة والثوار السوريين بأن ينأوا بأنفسهم عن المتطرفين، دون اعارة الاهتمام لما تبديه المعارضة ليل نهار من عداء للتطرف والمتطرفين مؤكدين في الوقت نفسه بأن لا مكان للمتطرفين في الثورة السورية”.
هنا أرى بأن أضيف على ما قاله السيد ماخوس بأن ذلك النفاق ما هو إلا بطانة لدعوة غير مصرح بها للمعارض والثوار بأن يقدموا لهم ولاء الطاعة وأن يضموا لهم كامل مصالحهم في سوريا.
الآن وما بعد نظام الأسد.
وقديمهم لضمانات حقيقية لأمن إسرائيل من قبل من يعملون على إسقاط نظام الأسد ومن من سيحكمون سوريا بعد الأسد والذي كان يؤدي تلك المهمة باحتراف تام،.
نعم فالكل يمارسوا ضغوطات هائلة على المعارضة والثوار تتمثل في ظاهرها النأي بالنفس عن التطرف والمتطرفين.
وضمان حق كل الأقليات في شراكة حقيقة في حكم البلاد، وباطنها ضمانات لمصالحها وأمن شريكتهم إسرائيل التي لم تحاول حتى الآن أن تظهر في المشهد السوري.
تماماً كما كان يفعله الأسد ونظامه.
رابطين كل معونة منهم أو تأييد من قبلهم للثورة السورية بتلك المعلن عنها لكن كل الشواهد تقول بأن ما يقولونه ليس كل شيء، نعم إنه نفاق.
مقارنة بما كانوا يسكتون عنه في عز حكم الأسد الأب والابن من غلائهم في ااتطرف وصناعته وتصديره إلى دول وأماكن كثيرة.
وعن جرائم عصاباتهم على مدار الساعة بحق الشعب السوري وعن تدخل حزب اللات والحرس الجمهوري الإيراني إلى جانب تلك العصابات لمحاربته وثورته.
نذكر هنا على سبيل المثال لا الحصر عثور الثوار البارحة فقط في 21.04.2013 على ثلاثمائة جثة في جديدة في جديدة عرطوس ..
من ضحايا تلك العصابات من المواطنين الأبرياء..
هنا لا بد أن نسأل هؤلاء.؟.
لماذا لا يركزوا على جرائم تلك العصابات القذرة ويدعونهم يمضون قدماً في تطبيقها بحق الأبرياء من أبناء شعبنا في الوقت الذي يربطون كل معونة دفاعية لثوارنا بمحاربة التطرف المولود بينهم.
لماذا لا يحددوا مطالبهم للمعارضة والثوار دفعة واحدة ليريحوا الناس من حيرتهم بدلاً من محاولاتهم المضي قدماً لإذلالهم على أيدي تلك العصابات التي تمضي في قتلهم وتدمير بلاهم وهم يتجاهلون ما أقسم عليه هذا الشعب “بألا ينزل”.
أم أن عدم إفصاحهم للثوار عن مطالبهم الحقيقية كما هي ما هو إلا مكافئة للأسد على ما كان يقدمه لهم ولإسرائيل من خدمات مبطنة لا يُعرف منها إلا القليل.
لماذا لا يقلوا للمعارضة والثوار على حد سواء بأننا نريدكم أن تركعوا بين أيدينا طوعاً “علماً بأنهم قد أعلنوها مراراً وتكراراً بأنهم “لا يركعون إلا لله”، وبالمقابل نستطيع أن نقول لأولئك بأنه ليس بينهم والمعارضة والثوار غير لعبة المصالح المتبادلة، ولا سيادة عليهم غير سيادة القانون الذي يدفعون دماءهم سخية من أجل أن يخطونه بأيديهم.
ذلك القانون الذي يودون أن يضمنوا به تحقيق نظام ديمقراطي تعددي توافقي يسيرون به بلادهم.
ولا يستطيع أحد أن ينكر بأن أهم أسباب ظهور بذور التطرف ضمن الثورة الثورية.
هو مضي النظام على مدار أكثر من سنتين في قتل وتشريد الشعب السوري دون تمييز وتدمير بلده وإعراض المجتمع الدولي طوال كل تلك الفترة عن محاسبة عصابات آل الأسد وتواصل إمداد النظام بالسلاح والمواد اللوجستية، وعدم تمكين الثوار من الدفاع عن أنفسهم وأهلهم.
وكلنا يعلم بأن المجتمع الدولي لم يحارب الأسد في يوم من الأيام على صناعته للتطرف أم تصديره له.
فلماذا يا ترى يتجاهل كل تلك الانتهاكات لحقوق السوريين ويمتنع عن تمكين الثوار من الدفاع عن أنفسهم ووقاية أهلهم من جرائم النظام وحلفائه بحقهم ويربطون في الوقت نفسه كل مساعدة للثوار بما لا يمكن تبريره.؟.
نعود هنا لنسألهم هل كل تلك الجرائم التي يرتكبها النظام على مدار الساعة لا تدل عندهم على التطرف والإجرام، ومن يستطيع أن ينفي عن من يكون قد أعلن عن نفسه على أنه “أبو محمد الجولاني” والذي ربط نفسه وجماعته بتنظيم القاعدة بأن إعلانه لم يكون إلا فبركة من عصابات آل الأسد نفسها لتشوه سمعة الجيش السوري الحر به.
بلا شك لا أحد من السوريين يقبل بأن يسيطر على بلده لما بعد الأسد.
لا السلفيين ولا المتطرفين ولا القاعدة بعد أن بلغ عدد ضحايا الثورة السورية إلى ما بلغ إليه ، وبعد أن آل إليه حال أهل سوريا والبلاد..
إنه بلا شك نفاق سياسي من المجتمع الدولي بإرادة إسرائيليه بعرضهم لمطالب مبطنة من الثوار وكأنه تمديد لإجرام عصابات آل الأسد ليمعن في قتل الشعب السوري بلا طائل ويدمر كل ما يمت إلى هذا الشعب وهذا البلد، مع السماح لحزب اللات والحرس الجمهوري بمساندة تلك العصابات في كل جرائمه وتشريد أهل سوريا بشكل ممنهج حتى تنتهي سوريا كدولة وكمؤسسات بعد أن تيقنت الدول الراعية للمصالح الإسرائيلية بأن الثورة سوف تتابع كفاحها ضد الأسد وعصاباته من دون أن يكون الثوار قد وضعوا في حسابهم عقد أية صفقات أمنية مع دولة اليهود لضمان أمنها.
وتمرير مصالح الغرب دون تكافئ كما كان عليه الأسد.
وبالمناسبة فإننا نناشد السيد الشيخ أحمد معاذ الخطيب بأن يتراجع عن استقالته ويتابع مسؤولياته كما عرفناه فهو بلا شك خير مؤتمن لخير ثورة.
وهو الذي كان قد ألقى بمسؤوليات الثورة السورية والدفاع عن الشعب السوري طوعاً على عاتقه ونأمل منه أن يتابع ذلك ولا يحصرها في جزء منها..
الآن وما بعد نظام الأسد.
وقديمهم لضمانات حقيقية لأمن إسرائيل من قبل من يعملون على إسقاط نظام الأسد ومن من سيحكمون سوريا بعد الأسد والذي كان يؤدي تلك المهمة باحتراف تام،.
نعم فالكل يمارسوا ضغوطات هائلة على المعارضة والثوار تتمثل في ظاهرها النأي بالنفس عن التطرف والمتطرفين.
وضمان حق كل الأقليات في شراكة حقيقة في حكم البلاد، وباطنها ضمانات لمصالحها وأمن شريكتهم إسرائيل التي لم تحاول حتى الآن أن تظهر في المشهد السوري.
تماماً كما كان يفعله الأسد ونظامه.
رابطين كل معونة منهم أو تأييد من قبلهم للثورة السورية بتلك المعلن عنها لكن كل الشواهد تقول بأن ما يقولونه ليس كل شيء، نعم إنه نفاق.
مقارنة بما كانوا يسكتون عنه في عز حكم الأسد الأب والابن من غلائهم في ااتطرف وصناعته وتصديره إلى دول وأماكن كثيرة.
وعن جرائم عصاباتهم على مدار الساعة بحق الشعب السوري وعن تدخل حزب اللات والحرس الجمهوري الإيراني إلى جانب تلك العصابات لمحاربته وثورته.
نذكر هنا على سبيل المثال لا الحصر عثور الثوار البارحة فقط في 21.04.2013 على ثلاثمائة جثة في جديدة في جديدة عرطوس ..
من ضحايا تلك العصابات من المواطنين الأبرياء..
هنا لا بد أن نسأل هؤلاء.؟.
لماذا لا يركزوا على جرائم تلك العصابات القذرة ويدعونهم يمضون قدماً في تطبيقها بحق الأبرياء من أبناء شعبنا في الوقت الذي يربطون كل معونة دفاعية لثوارنا بمحاربة التطرف المولود بينهم.
لماذا لا يحددوا مطالبهم للمعارضة والثوار دفعة واحدة ليريحوا الناس من حيرتهم بدلاً من محاولاتهم المضي قدماً لإذلالهم على أيدي تلك العصابات التي تمضي في قتلهم وتدمير بلاهم وهم يتجاهلون ما أقسم عليه هذا الشعب “بألا ينزل”.
أم أن عدم إفصاحهم للثوار عن مطالبهم الحقيقية كما هي ما هو إلا مكافئة للأسد على ما كان يقدمه لهم ولإسرائيل من خدمات مبطنة لا يُعرف منها إلا القليل.
لماذا لا يقلوا للمعارضة والثوار على حد سواء بأننا نريدكم أن تركعوا بين أيدينا طوعاً “علماً بأنهم قد أعلنوها مراراً وتكراراً بأنهم “لا يركعون إلا لله”، وبالمقابل نستطيع أن نقول لأولئك بأنه ليس بينهم والمعارضة والثوار غير لعبة المصالح المتبادلة، ولا سيادة عليهم غير سيادة القانون الذي يدفعون دماءهم سخية من أجل أن يخطونه بأيديهم.
ذلك القانون الذي يودون أن يضمنوا به تحقيق نظام ديمقراطي تعددي توافقي يسيرون به بلادهم.
ولا يستطيع أحد أن ينكر بأن أهم أسباب ظهور بذور التطرف ضمن الثورة الثورية.
هو مضي النظام على مدار أكثر من سنتين في قتل وتشريد الشعب السوري دون تمييز وتدمير بلده وإعراض المجتمع الدولي طوال كل تلك الفترة عن محاسبة عصابات آل الأسد وتواصل إمداد النظام بالسلاح والمواد اللوجستية، وعدم تمكين الثوار من الدفاع عن أنفسهم وأهلهم.
وكلنا يعلم بأن المجتمع الدولي لم يحارب الأسد في يوم من الأيام على صناعته للتطرف أم تصديره له.
فلماذا يا ترى يتجاهل كل تلك الانتهاكات لحقوق السوريين ويمتنع عن تمكين الثوار من الدفاع عن أنفسهم ووقاية أهلهم من جرائم النظام وحلفائه بحقهم ويربطون في الوقت نفسه كل مساعدة للثوار بما لا يمكن تبريره.؟.
نعود هنا لنسألهم هل كل تلك الجرائم التي يرتكبها النظام على مدار الساعة لا تدل عندهم على التطرف والإجرام، ومن يستطيع أن ينفي عن من يكون قد أعلن عن نفسه على أنه “أبو محمد الجولاني” والذي ربط نفسه وجماعته بتنظيم القاعدة بأن إعلانه لم يكون إلا فبركة من عصابات آل الأسد نفسها لتشوه سمعة الجيش السوري الحر به.
بلا شك لا أحد من السوريين يقبل بأن يسيطر على بلده لما بعد الأسد.
لا السلفيين ولا المتطرفين ولا القاعدة بعد أن بلغ عدد ضحايا الثورة السورية إلى ما بلغ إليه ، وبعد أن آل إليه حال أهل سوريا والبلاد..
إنه بلا شك نفاق سياسي من المجتمع الدولي بإرادة إسرائيليه بعرضهم لمطالب مبطنة من الثوار وكأنه تمديد لإجرام عصابات آل الأسد ليمعن في قتل الشعب السوري بلا طائل ويدمر كل ما يمت إلى هذا الشعب وهذا البلد، مع السماح لحزب اللات والحرس الجمهوري بمساندة تلك العصابات في كل جرائمه وتشريد أهل سوريا بشكل ممنهج حتى تنتهي سوريا كدولة وكمؤسسات بعد أن تيقنت الدول الراعية للمصالح الإسرائيلية بأن الثورة سوف تتابع كفاحها ضد الأسد وعصاباته من دون أن يكون الثوار قد وضعوا في حسابهم عقد أية صفقات أمنية مع دولة اليهود لضمان أمنها.
وتمرير مصالح الغرب دون تكافئ كما كان عليه الأسد.
وبالمناسبة فإننا نناشد السيد الشيخ أحمد معاذ الخطيب بأن يتراجع عن استقالته ويتابع مسؤولياته كما عرفناه فهو بلا شك خير مؤتمن لخير ثورة.
وهو الذي كان قد ألقى بمسؤوليات الثورة السورية والدفاع عن الشعب السوري طوعاً على عاتقه ونأمل منه أن يتابع ذلك ولا يحصرها في جزء منها..
22.04.2013