عقدت الهيئة القيادية لحزبنا – حزب آزادي الكردي في سوريا – اجتماعها الاعتيادي بتاريخ أوائل نيسان 2013 وناقشت القضايا المدرجة على جدول عملها ، وتناولت الوضع السياسي باسهاب من خلال استعراض تطورات الثورة السورية وصعود خطها البياني المضطرد نحو تحقيق أهدافها النبيلة المتمثلة في اسقاط النظام وبناء الدولة المدنية الحديثة وفق قواعد الحرية والديمقراطية والتي تمتاز بالتعددية القومية والسياسية والدينية ، وتنتفي بداخلها كل أسباب التمييز والامتياز ، دولة الحق والعدل والقانون ، يتمتع فيها الجميع بالحقوق ويمارس عبرها الواجبات على قدم المساواة ..
وفي هذا السياق رأى الاجتماع أن عوامل انتصار الثورة السورية تتكامل يوما بعد آخر ، فعلى أرض الواقع تزداد الثورة عمقا واتساعا لتشمل كل المدن والأرياف السورية ، ويزداد النظام تقلصا وانحسارا وهبوطا اقتصاديا واضحا ، وينتقل من المواقع الهجومية إلى أخرى دفاعية عسيرة ، وعلى صعيد المعارضة الوطنية بدأت تحرز الشرعية العربية والدولية أولا بأول وعلى حساب اسقاطها عن النظام وأدواته ، ناهيك عن عزم العرب والمجتمع الدولي مد الثورة بالمزيد من المال والسلاح بغية الاسراع في تحقيق النصر المؤزر للثورة ، هذا وفي سياق تعزيز دور المعارضة السياسية رأى الاجتماع ضرورة المزيد من التواصل مع الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة الوطنية ليتمكن حزبنا من خلال المجلس الوطني الكردي أو الاتحاد السياسي أخذ دوره الفاعل والمساهمة الحقيقية في تحقيق الحرية والديمقراطية للمجتمع السوري وتحقيق الحقوق والأهداف القومية لشعبنا الكردي في سوريا وفق العهود والمواثيق الدولية وبما يعزز وحدة البلاد وتوفير عوامل تقدمها ..
وفي إطار استعراض وضع الحركة السياسية الكردية فقد توقف الاجتماع عند قضايا أساسية وهامة أبرزها :
اتفاقية هولير الموقعة بين المجلسين : الوطني الكردي وغرب كردستان ، حيث أكد الاجتماع على مواصلة العمل إلى جانب الأشقاء الكرد المعنيين أحزابا ومستقلين من أجل حمايتها ومواصلة النقد البناء عند التجاوزات والانتهاكات لأي كان بغية تعزيزها وتطويرها نحو تحقيق أهدافها المرجوة ، جدير ذكره ان رفيقنا سرور حمام لا يزال رهن الاحتجاز في كوباني من قبل الـYPG اضافة الى بعض شبان تنسيقية القائد البارزاني في تربسبي والقامشلي نذكر منهم شفان شاهين – ريدور شكري – شاندل عبد العزيز – هيفيدار صلاح , وهنا لا بد من تصحيح الفهم على أن حزبنا لم ينسحب من اتفاقية هولير ولم يعلق العضوية فيها بل جاء الموقف حينذاك من الممارسات والانتهاكات التي حصلت باسم الهيئة الكردية العليا ، وقد حمل الاجتماع مسئولية تعطيل أعمال واجتماعات الهيئة الكردية العليا الجديدة على عاتق طرف مجلس غرب كردستان ، ودعا الجميع إلى مواصلة العمل من أجل تنفيذ اتفاقية هولير نصا وروحا دون مخالف أو هيمنة لأحد .
وفي وضع المجلس الوطني الكردي في سوريا ، أعرب الاجتماع عن أسفه لبعض الممارسات التي تستهدف تعطيل عمل المجلس ومحاولة حرفه عن مواصلة عمله وفق متطلبات المرحلة الأمر الذي يتعارض مع ما أعلن منذ بدء التأـسيس على أنه (أي المجلس ) جزء من الثورة ، وقد أكد الاجتماع إصراره على مواصلة العمل الجاد مع الأخوة الشركاء من أجل تلافي الهفوات والعراقيل التي تعترض سبيل عمله بغية تقويمه وتفعيل دوره وأدائه معربا عن تمسكه بالآلية الديمقراطية أو التوافقية في معرض حل أي إشكال قد يحصل .
وعن الاتحاد السياسي الديمقراطي الكردي – سوريا ، جدد الاجتماع تأكيده على أن الاتحاد ليس محورا أو تكتلا ضد أحد ، بل هو عمل مشترك بين أحزابه الأربعة يرمي إلى الوقوف في وجه الانقسام الكردي والتأسيس لحزب أكثر قوة ومنعة يمتاز بعمق جماهيري واسع ويتمتع بأسباب وعوامل القوة بغية التصدي بحزم للمهام والمسئوليات المستقبلية التي تقتضي أحزابا كبيرة ولاسيما بعد التغيير حيث انتصار الثورة وزوال نظام الاستبداد ، وفي هذا السياق رأى الاجتماع ضرورة استئثار أحزاب الاتحاد العمل المشترك على العمل الحزبي المنفرد بغية انجاز المهام المطلوبة في هذا الصدد وتحقيق الوحدة المنشودة في أقرب فرصة ممكنة .
هذا ، وفي نهاية الاجتماع تطرق الحضور إلى بعض القضايا الحزبية التنظيمية والداخلية وأكدوا على ضرورة توفير عوامل تقدم الحزب وتطويره بما يمكنه من أداء دوره النضالي على الوجه الأكمل ، كما أكدوا على التلازم والتوفيق الدقيق بين الجانبين القومي والوطني عبر مواصلة العمل والنشاط في صفوف الثورة السورية ..
أوائل نيسان 2013
الهيئة القيادية لحزب آزادي الكردي في سوريا
وفي إطار استعراض وضع الحركة السياسية الكردية فقد توقف الاجتماع عند قضايا أساسية وهامة أبرزها :
اتفاقية هولير الموقعة بين المجلسين : الوطني الكردي وغرب كردستان ، حيث أكد الاجتماع على مواصلة العمل إلى جانب الأشقاء الكرد المعنيين أحزابا ومستقلين من أجل حمايتها ومواصلة النقد البناء عند التجاوزات والانتهاكات لأي كان بغية تعزيزها وتطويرها نحو تحقيق أهدافها المرجوة ، جدير ذكره ان رفيقنا سرور حمام لا يزال رهن الاحتجاز في كوباني من قبل الـYPG اضافة الى بعض شبان تنسيقية القائد البارزاني في تربسبي والقامشلي نذكر منهم شفان شاهين – ريدور شكري – شاندل عبد العزيز – هيفيدار صلاح , وهنا لا بد من تصحيح الفهم على أن حزبنا لم ينسحب من اتفاقية هولير ولم يعلق العضوية فيها بل جاء الموقف حينذاك من الممارسات والانتهاكات التي حصلت باسم الهيئة الكردية العليا ، وقد حمل الاجتماع مسئولية تعطيل أعمال واجتماعات الهيئة الكردية العليا الجديدة على عاتق طرف مجلس غرب كردستان ، ودعا الجميع إلى مواصلة العمل من أجل تنفيذ اتفاقية هولير نصا وروحا دون مخالف أو هيمنة لأحد .
وفي وضع المجلس الوطني الكردي في سوريا ، أعرب الاجتماع عن أسفه لبعض الممارسات التي تستهدف تعطيل عمل المجلس ومحاولة حرفه عن مواصلة عمله وفق متطلبات المرحلة الأمر الذي يتعارض مع ما أعلن منذ بدء التأـسيس على أنه (أي المجلس ) جزء من الثورة ، وقد أكد الاجتماع إصراره على مواصلة العمل الجاد مع الأخوة الشركاء من أجل تلافي الهفوات والعراقيل التي تعترض سبيل عمله بغية تقويمه وتفعيل دوره وأدائه معربا عن تمسكه بالآلية الديمقراطية أو التوافقية في معرض حل أي إشكال قد يحصل .
وعن الاتحاد السياسي الديمقراطي الكردي – سوريا ، جدد الاجتماع تأكيده على أن الاتحاد ليس محورا أو تكتلا ضد أحد ، بل هو عمل مشترك بين أحزابه الأربعة يرمي إلى الوقوف في وجه الانقسام الكردي والتأسيس لحزب أكثر قوة ومنعة يمتاز بعمق جماهيري واسع ويتمتع بأسباب وعوامل القوة بغية التصدي بحزم للمهام والمسئوليات المستقبلية التي تقتضي أحزابا كبيرة ولاسيما بعد التغيير حيث انتصار الثورة وزوال نظام الاستبداد ، وفي هذا السياق رأى الاجتماع ضرورة استئثار أحزاب الاتحاد العمل المشترك على العمل الحزبي المنفرد بغية انجاز المهام المطلوبة في هذا الصدد وتحقيق الوحدة المنشودة في أقرب فرصة ممكنة .
هذا ، وفي نهاية الاجتماع تطرق الحضور إلى بعض القضايا الحزبية التنظيمية والداخلية وأكدوا على ضرورة توفير عوامل تقدم الحزب وتطويره بما يمكنه من أداء دوره النضالي على الوجه الأكمل ، كما أكدوا على التلازم والتوفيق الدقيق بين الجانبين القومي والوطني عبر مواصلة العمل والنشاط في صفوف الثورة السورية ..
أوائل نيسان 2013
الهيئة القيادية لحزب آزادي الكردي في سوريا