بيان إدانة واستنكار لاختطاف وقتل السيد علي سيدو عبدو

في الساعة السابعة من مساء الخميس 4 /4/2013 تم اختطاف السيد علي سيدو عبدو من قرية جوباني ناحية راجو بمنطقة عفرين, العضو في الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا – البارتي – من قبل مجموعة إرهابية , وفي يوم السبت 6/4/2013 تم القاء جثته مقتولا بطلق ناري في الرأس, عليه آثار التعذيب الوحشي بأسلوب النظام الدكتاتوري الدموي .
يذكر أن الشهيد علي سيدو تلقى تهديدات سابقة من قبل ما يسمى (بقوات حماية الشعب التابع لل ب ي د وبمسمياتها المختلفة ) وهو من أقرباء الشهيد شيرفان سيدو الذي اغتالته تلك القوات في ذكرى مجزرة حلبجة 16/3/2013 قبل نحو ثلاثة اسابيع.
إن هذه الاعمال الارهابية وما سبقتها من قتل واختطاف وتعذيب بحق الشرفاء والمناضلين والنشطاء السياسيين الكرد , إنما يدل على محاولة النيل من شعبنا الكردي وحركته الوطنيه وخدمة للنظام الدكتاتوري الآيل الى السقوط , بهدف اطالة امده وفرض السيطرة على المجتمع الكردي بالوسائل الإرهابية وخلق البلبله  والرعب في المناطق الكردية.
اننا في الاتحاد السياسي الديمقراطي الكردي في سوريا ندين ونستنكر بشدة هذه الاعمال الإرهابية ومن يقف ورائهم , كما ان اساليب القتل والاختطاف والرعب لايستعملها إلا الضعفاء والمأجورين خاصة في هذه الظروف الحرجة التي يمر بها شعبنا , كما نؤكد بان مثل هذه الاعمال الجبانة لايثنينا عن نضالنا من اجل قضية شعبنا وحقوقه العادلة وتحقيق أهداف الثورة السورية المباركة ,وفي الوقت ذاته ندعو هذه القوى الظلامية الى الكف عن مثل هذه الوسائل المدانة بكل الاعراف والقيم الانسانية والوطنية والنضالية , إن شعبنا وحركتنا الوطنية اكبر من مؤامراتهم وأعمالهم التي تندرج ضمن دائرة السخط والاشمئزاز بنظر ابناء شعبنا الكردي وحركته الوطنية وكل الوطنيين السوريين الذين يتطلعون الى الحرية والكرامة.
7 / 4 / 2013
الاتحاد السياسي الديمقراطي الكردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…