لذا دعت المركزية ،كمخرج لايجاد حل سلمي ، الى وقف اطلاق النار واعمال العنف تحت اشراف قوات الامم المتحدة ، وبدء حوار من اجل تشكيل حكومة وحدة وطنية مخولة بكامل الصلاحيات لاعادة الاوضاع الطبيعية الى البلاد وسن دستور جديد يكفل الحريات الديمقراطية وحقوق الشعب الكردي التي يقرها العهود والمواثيق الدولية ضمن وحدة البلاد .
وكذلك ضمان حقوق جميع المكونات الاخرى للشعب السوري واجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت اشراف دولي ..
وفيما يتعلق بوضع الشعب الكردي ونضاله السلمي فقد اثنت اللجنة المركزية على جهود الحركة الوطنية الكردية وسياستها الواقعية والموضوعية التي استطاعت من خلالها الحفاظ على السلم الاهلي في مناطقه دون الاخلال بواجباتها تجاه انتفاضة الشعب السوري .
ودعت الى الاستمرار في هذه السياسة وتعميقها من خلال الحفاظ على اتفاقية هولير التي تمت تحت رعاية السيد الرئيس مسعود بارزاني وكذلك الحفاظ على المجلس الوطني الكردي كانجاز من انجازات الحركة الوطنية الكردية ، اضافة الى الاستمرار في بذل الجهود للحفاظ على السلم الاهلي في المناطق الكردية من خلال التعاون والتفاهم مع المكونات الاخرى للشعب السوري ..
وشددت المركزية على ضرورة بذل كافة الجهود من اجل الحفاظ على وحدة الصف الوطني الكردي في هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها قضية شعبنا وتجنب الصراع الكردي الكردي الذي ما انفك الاعداء يعملون كل ما بوسعهم في دفع الامور نحوه .
ومن جانب اخر اعربت المركزية عن تأييدها لمبادرة عبد الله اوجالان السلمية لحل القضية الكردية في كردستان تركيا عن طريق الحوار الديمقراطي بعيدا عن لغة العنف واستخدام السلاح .
هذا وتوقفت اللجنة المركزية عند بحث الامور المتعلقة بحياة الحزب الداخلية واتخذت القرارات التي من شأنها تفعيل دوره الجماهيري واعادة بناء تنظيماته بحيث يفسح المجال امام جميع الرفاق للمساهمة في دفع مسيرة الحزب الى الامام .
اواخر اذار 2013
اللجنة المركزية لحزب المساواة الديمقراطي الكردي في سوريا