حوار خاص مع السيد ابراهيم برو السكرتير الجديد لحزب يكيتي الكردي في سوريا

  (ولاتي مه – شفيق جانكير) الاثنين 1/4/2013 ابراهيم برو خليل من مواليد حلب 1965, عاش في مدينة عامود, ومقيم حاليا في مدينة قامشلو, معهد متوسط هندسي, عمل في مؤسسة الخطوط الحديدية السورية, وفصل من العمل عقب اعتقاله في عام 2009 , ومنذ ذلك الحين لم يتم اعادته الى العمل وتم حرمانه من تعويضاته المستحقة , تعرض الى الاعتقال عدة مرات وبمدد متفاوتة من شهرين الى ستة اشهر, وآخرها في 6/2/2012 على الحدود اثناء عودته من اقليم كردستان العراق من مهمة نضالية.

مارس العمل الحزبي منذ المرحلة الثانوية , تدرج في الهيئات الحزبية , انتخب عضوا في اللجنة المركزية عام 2002 وعضوا في اللجنة السياسية عام 2006 , وفي المؤتمر السابع الذي عقد في  29-30/3/2013 انتخب سكرتيرا لحزب يكيتي الكردي في سوريا.

للاطلاع على نتائج المؤتمر الأخير “السابع” لحزب يكيتي الكردي في سوريا واهم القرارات التي اتخذه المؤتمر حول مختلف الأوضاع المستجدة على الساحة السورية وبالأخص المتعلقة بالثورة السورية ووضع الكرد فيها وكذلك الوضع الكردي الخاص, المتعلق بالمجلس الوطني الكردي, والهيئة الكردية العليا, والاتحاد السياسي, اجرى موقع (ولاتي مه) هذا اللقاء الخاص مع سكرتير الحزب الجديد السيد ابراهيم برو:
– جاء انعقاد مؤتمر حزبكم السابع متزامنا مع احداث الثورة التي مضى عليها أكثر من سنتين, وفي ظل مستجدات كثيرة على العديد من الصعد.

ما هي القرارات التي اتخذت تماشيا مع هذه الأوضاع والمتغيرات ؟

على المستوى السياسي تم تقييم رؤية حزب يكيتي الذي سبق اندلاع الثورة بالإيجاب, ان كان في الجانب الميداني او السياسي, ففي المؤتمر الثالث للحزب عام 2000 كان قرارنا بممارسة نضال عملي بين الجماهير وقد استمر الحزب منذ ذلك الحين في قيادة المظاهرات والعمل الميداني, و في الجانب السياسي, رؤية الحزب بخصوص قضية الشعب الكردي ومسائل الديمقراطية في سورية, وقبل اندلاع الثورة حين رفعنا شعار الحكم الذاتي وتعرض حزبنا الى انتقادات شديدة من اطراف المعارضة وحتى من الأحزاب الكردية, وتعرض ثلاثة من رفاقنا الى الاعتقال , وقد تم تقييم تلك الرؤية في الجانبين الميداني والسياسي بانها كانت رؤية صائبة , ولذلك تم التأكيد على استمرار النضال ضمن الثورة حتى اسقاط النظام , وبخصوص المعارضة تم التأكيد على التواصل معها وعدم الابتعاد عنها وبالأخص ائتلاف قوى الثورة والمعارضة, ولكن ليس بدون مقابل , يجب ان تكون رؤيته الى حقوق شعبنا واضحة.

وبخصوص وحدة صفوف الكرد تم التأكيد على ضرورة تفعيل المجلس الوطني الكردي وتنفيذ مقررات اجتماعه الأخير وتفعيل لجانه لتنفيذ اتفاق هولير, وترجمته على أرض الواقع, علما ان جلسات المجلس الوطني الكردي معطلة وكذلك جلسات الهيئة الكردية العليا معطلة حيث لا يلتزم بها مجلس غرب كردستان وقد عللوا ذلك بوجود السيد بشار أمين نائب سكرتير حزب آزادي ضمن وفد المجلس الوطني الكردي في الجلسات, وقد رفضنا هذه الحجة لانه ليس من حق أي طرف رفض او اختيار ممثلي الطرف الآخر في الجلسات , لان ممثلي المجلس الوطني الكردي لا يمثلون احزابهم بل يمثلون المجلس ككل, لان المجلس لا يقتصر تركيبته على الأحزاب فقط ..



– ما الجديد في هذا المؤتمر ؟

الجديد فيه العلنية , وازدياد عدد المندوبين, نتيجة توسع تنظيم الحزب خلال الثورة وفي كافة المناطق, كذلك الحضور المميز للمرأة وحضور مندوبي الخارج (اوربا, اقليم كردستان ولبنان), وتابع المؤتمر اعماله في جو ديمقراطي يفوق توقعاتنا خاصة بعد التطورات الكبيرة التي حصلت خلال الفترة الماضية, وقام موقع يكيتي ميديا بنقل مباشر لمجريات المؤتمر الى الخارج ليطمئن الرفاق على سير أعماله , وحول آلية الانتخاب تم تعديل البند المتعلق بسكرتير الحزب حيث لم يكن يحق للسكرتير ترشيح نفسه لأكثر من دورة, وحسب التعديل يحق للسكرتير ان يترشح لدورة أخرى, وفي السابق كان انتخاب السكرتير يتم ضمن اللجنة المركزية وفي هذا المؤتمر تقرر ان يكون الانتخاب في المؤتمر.

– لماذا لم يتم دعوة وسائل الاعلام لتغطية المؤتمر وتم الاكتفاء بموقع يكيتي ميديا ؟

لم يتم دعوة وسائل الاعلام للاستفادة من الوقت وايلاء الاهتمام أكثر بالنقاشات وخاصة مع ازدياد عدد المندوبين ومجيئهم من أماكن بعيد ومن خارج سوريا, وصعوبة تأمين أماكن الاقامة والمنامة خلال فترة انعقاد المؤتمر, وقد حضر الصحفي مسعود حامد “عضو سابق في حزبنا” كضيف في الجلسة الافتتاحية فقط, تقديرا للسنوات التي امضاها في الاعتقال.

وقد كان لدينا استعداد لنقل مجريات المؤتمر بشكل مباشر لو توفرت لدينا الامكانات.



– ما هي المواضيع التي استحوذت على النقاشات بشكل أكبر في المؤتمر ؟ وهل كانت هناك تباينات كبيرة في وجهات النظر ؟

التقرير السياسي بكافة فقراته جرت نقاشات واسعة عليه, وخاصة دور الحزب في الثورة , ووضع المجلس الوطني الكردي والهيئة الكردية العليا والاتحاد السياسي والتواصل مع المعارضة, اما النظام الداخلي فلم يأخذ الكثير من الوقت لاننا اجرينا اجتماعات عديدة بخصوصه قبل المؤتمر ومع ذلك جرت بعض النقاشات حوله وتم التعديل على بعض الفقرات كالمتعلقة بالعقوبات وانتخاب السكرتير.
 
– في المؤتمر السابق حصلت خلافات بخصوص تغيير اسم الحزب من كردي الى الكردستاني وتبني شعار الحكم الذاتي.

هل تطرق المؤتمرون الى هاتين النقطتين مجدداً ؟

لم احضر المؤتمر السادس بسبب اعتقالي, وخرجت من السجن بعد المؤتمر.

لا شك حصلت ازمة في الحزب في ذلك الحين, بسبب رفع شعار الحكم الذاتي واسم الحزب, ولكن في هذا المؤتمر وقبل عقده, عقد اجتماع بخصوص الشعار وتم اقرار الفدرالية فلم يعد مشكلة ضمن المؤتمر, اما بخصوص الاسم, ولاننا الآن ضمن اتحاد سياسي, ولهذا الاتحاد برنامج سياسي, فارتئينا في حزب يكيتي عدم الخوض في هذه المسألة وترك صيغة الكردي او الكردستاني لذلك الحزب الجماهيري الذي نعمل من اجله.

– هل كانت هناك منافسة على السكرتاريا ام حصل توافق قبل اجراء عملية الانتخاب ؟

لم يكن هناك اية أرضية لانتخاب شخص محدد قبل المؤتمر, وتم اقرار البند المتعلق بالسكرتير ضمن المؤتمر وبالتالي لم يكن هناك فرصة لتوافقات, وجرى الترشح بشكل طبيعي واعلنت النتائج بمنصب السكرتير ونائبه حسب تسلسل الأصوات.

– يقال ان وضعكم في الحزب قد تعزز بين اوساط الكوادر الشبابية بحكم مسؤوليتكم لمكتب الشباب في الحزب وبالتالي قيادة هؤلاء الشباب في المظاهرات, وهذا ما منحكم دفعا لتبوأ منصب السكرتاريا .

ماذا تقول في ذلك ؟

لدينا في الحزب مكاتب حزبية مختصة, وقد تسلمت مسؤولية احد هذه المكاتب “مكتب الشباب” وقد اعتقلت في الفترة ما بين المؤتمرين , وكانت لي جولة في اوربا ايضا لعدة اشهر, ونتيجة لذلك توقف عملي في المكتب لبعض الوقت, وموضوع التظاهرات, رؤية يتبناها الحزب ويؤمن بها, حيث كانت قيادة حزب يكيتي تقود التظاهرات في الصفوف الامامية قبل عشر سنوات من اندلاع الثورة, واستمر في ذلك خلال الثورة وسنستمر حتى انتصارها, لذلك هذا العمل لم اقم به بمفردي بل جميع القيادة مشارك فيه.

– الا يفسر من انتخابكم كسكرتير للحزب بان قواعد الحزب تقف خلف من كان له دور فاعل في التظاهرات والثورة وشعارها الاساسي في اسقاط النظام, بعكس الموقف الرسمي للحركة الكردية ومن ضمنها موقف حزب يكيتي, التي قررت عدم الدعوة والمشاركة في المظاهرات في البداية وعدم تبني شعار اسقاط النظام, وكانت اقرب الى المهادنة والحوار مع النظام .

باعتقادي نحن كحزب يكيتي لم يكن هناك خلاف بيننا بخصوص التظاهرات, فقط في بداية الثورة كان هناك مبرر لدى حزبنا وبقية الأحزاب, من ضعف الثورة وعدم مشاركة كافة المناطق فيها, بالإضافة الى الخوف من موقف الجماهير بتحميلنا نتائج أي ضرر يتعرض له, لهذا لم يتم تبني التظاهر في الأيام الأولى, ومع ذلك فان عدد اعضاء حزب يكيتي الذين تعرضوا للاعتقال في بدايات الثورة يفوق عدد أعضاء جميع الأطراف الأخرى بما فيهم العرب, وهناك وثائق بهذا الخصوص لدى المحامين الذين دافعوا عنهم في المحاكم .



– حسب التعديل الذي اجري على النظام الداخلي للحزب كان من حق سكرتير الحزب السابق “اسماعيل حمه” ان يترشح للسكرتاريا لدورة أخرى, الا انه امتنع عن الترشيح .

برأيكم سبب الامتناع جاء نتيجة الفشل والتقصير في اداء مهامه وبالتالي شعوره بانه لن ينجح في الحصول على ثقة المؤتمرين مرة أخرى, ام هناك اسباب أخرى ؟

حسب اعتقادي ان الاستاذ عبد الباقي يوسف والأستاذ فؤاد عليكو والأستاذ حسن صالح والأستاذ اسماعيل أيضاً, لم يرشحوا انفسهم للسكرتاريا تقديرا واحتراما لتقاليد الحزب على الرغم من منح الفرصة لهم ليترشحوا ثانية .

– قرار تغيير السكرتير في كل دورة أو كل دورتين بعد التعديل, سابقة انفرد بها حزب يكيتي, وهي حالة نادرة حتى في الأحزاب العالمية .

كيف تقييم هذه الحالة من خلال تجربة حزبكم ؟

كانت هناك فائدة للحزب وللشعب.

ان حزبا توجد فيه هذه الحالة يستطيع أن ينجز وحدات تنظيمية مع احزاب أخرى ايضا, لان معظم مشاكل الانشقاقات ضمن صفوف أحزاب الحركة الكردية هي مشاكل تنظيمية , فعندما يتواجد أربع سكرتارية في مؤتمر ويشاركوا في انتخاب السكرتير الخامس , فان هذا الحزب بامكانه ان يبني وحدات تنظيمية مع احزاب اخرى, لان عوائق ومشاكل التنظيم تزال في هذه الحالة .

والآن هي مرحلة الوحدات التنظيمية ومرحلة الأحزاب الجماهيرية الكبيرة.

مالذي دفعكم لتعديل هذه المادة من النظام الداخلي بمنح فرصة ثانية للترشح لمنصب السكرتير ؟

في انطلاقة حزب يكيتي عام 2002 ونتيجة معاناة الحركة الكردية من مشكلة بقاء السكرتير حتى الموت او حتى الانشقاق , اتخذنا في ذلك الحين قرارا قاسيا, بتحديد فترة السكرتير لدورة واحدة فقط, واصبح تقليداً لدى الحزب, في المؤتمر السابق توقف الرفاق عند هذه النقطة واكدوا على ان للديمقراطية اصول ولا يجوز ان نمارسها بصورة دكتاتورية .

– ما هي الرؤية التي خرج بها المؤتمر بخصوص المجلس الوطني الكردي المعطل عمليا والهيئة الكردية العليا التي هيمن عليها طرف واحد بقوة السلاح أولا ونتيجة اصطفاف محور يضم بعض الاحزاب ويمتد استطالاته الى الخارج الكردستاني والأقليمي ؟

نحن في حزب يكيتي نرى ان المجلس الوطني الكردي غير مفعل , ورأينا ان يكون للاتحاد السياسي دور فاعل لتفعيله, لان فشل المجلس الوطني الكردي سيعود بالضرر على اتفاق هولير ايضا لانهما مرتبطان مع بعضهما البعض, نأمل أن يقوم المجلس بتنفيذ قراراته الأخيرة, لتنفيذ مقررات اتفاق هولير, واذا لم يفعل المجلس الوطني الكردي لا يبق مبرر لوجود اتفاق هولير.

– مالذي تم اقراره بخصوص الاتحاد السياسي الذي لم يفعل كما يجب حتى الآن ؟ وهل هناك نية لتوسيعه وخاصة ان هناك العديد من الطلبات للانضمام اليه, ولماذا لم يبت في هذه الطلبات حتى الآن, وهل من شروط بهذا الخصوص ؟

تم مناقشة وضع الاتحاد السياسي بشكل موسع في المؤتمر ..

عندما تقرر تأسيس الاتحاد السياسي كانت الغاية منه هو بناء حزب موحد يعمل تحت سقف برنامج واحد وقيادة واحدة, وعدم تفعيله حتى الآن يعود لعدم توفر بعض المستلزمات الضرورية..

بخصوص الطلبات ومع احترامنا للأحزاب التي قدمت طلباتها فقد تم التريث في دراستها حاليا لان ما رسمنا له لم تتحقق حتى الآن, علينا في البداية انجاز ما رسمنا له , وعدم الهروب الى الامام وخلق مشكلة أخرى قبل ان ننجز الوحدة.

ولم نناقش اية شروط للانضمام وقبول الطلبات, الهدف ليس فقط في بناء الاتحاد السياسي بل في انجاز تأسيس حزب موحد, فلو كان الهدف فقط بناء الاتحاد السياسي كمظلة لعدد من الأحزاب فان المجلس يشكل المظلة التي تضم معظم الأحزاب .



– موقف المؤتمر من ائتلاف قوى المعارضة والثورة السورية, وتعليقكم على تصريح سكرتير البارتي “الدكتور عبدالحكيم بشار” بخصوص انضمام حزبه الى المؤتمر بمفرده في حال لم يتخذ قرار في المجلس الوطني الكردي او في الاتحاد السياسي ؟

قرار المؤتمر هو عدم قطع الحوارات مع المعارضة, اما بخصوص تصريح الدكتور عبدالحكيم بشار فهناك قرار للمجلس الوطني الكردي بخصوص الانضمام الى الائتلاف , وموقفنا في المجلس الوطني الكردي وفي الاتحاد السياسي مرتبط بموقف الائتلاف الواضح من القضية الكردية , وموقفنا في المؤتمر مبني على موقف المجلس والاتحاد..

الاهم في هذه المرحلة ان يكون هناك نوع من التنسيق مع الائتلاف, ان كان من قبل المجلس الوطني الكردي او من قبل الهيئة الكردية العليا, واية خطوة في هذا الاطار يجب ان تكون في اتجاه انتزاع الاعتراف بوجود الشعب الكردي وحل قضيته , ولا يوجد أي مبرر لتأجيل هذا الأمر الى مراحل أخرى ..

ولكن ابتعاد الكرد عن الائتلاف في المراحل السابقة اثناء العمل السياسي كان شيء والآن شيء آخر مع انتخاب هيتو لرئاسة الحكومة المؤقتة ومع تشكيل الحكومة ستبدأ مرحلة ادارة المناطق المحررة , فهل من مصلحة الكرد ان يكون بعيدا عن الحكومة المؤقتة والهيئات والادارات التي ستنبثق عنها لادارة المناطق المحررة, وخاصة انه لا يستبعد ان تدخل بعض المناطق الكردية ضمن المناطق التي ستديرها الحكومة المؤقتة في هذه المرحلة .

وهناك تجربة ماثلة امامنا عندما ابتعد المكون السني في العراق عن العملية السياسية في البداية جلب له الضرر الكثير ؟

الوضع هنا يختلف عن العراق..

فاذا لم تعترف المرجعية السياسية لهذه الحكومة بوجود الشعب الكردي تبقى هذه الحكومة ناقصة وتبقى المعارضة ناقصة..

لا ينتابنا ادنى شك وفي أي وقت بانه اذا لم نتواجد في اطر المعارضة يعني بان الكورد سيحرمون من حصتهم المستحقة , لا يمكن تجاوز الكرد كقضية , ولا يمكن لأي طرف ان يلغي أي مكون من المجتمع السوري..
  
– كلمة اخيرة :

نأمل ان نكون كحزب يكيتي وعلى مقتضى قرارات المؤتمر السابع ان نقدم خدمة للقضية الكردية وان نكون بمستوى آمال شعبنا , وان نتجاوز جميعا كأحزاب المصالح الحزبية الضيقة , لان هناك فرصة تاريخية سانحة للشعب السوري وللشعب الكردي بشكل خاص في هذه الثورة , بأن نبني دولة ديمقراطية اتحادية يتحقق فيها حقوق شعبنا الكردي ..

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اعتبر الزعيم الكوردي رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني، يوم الجمعة، أن الارضية باتت مهيأة لإجراء عملية سلام شامل في منطقة الشرق الأوسط للقضية الكوردية. جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال انطلاق أعمال منتدى (السلام والأمن في الشرق الأوسط – MEPS 2024) في الجامعة الأمريكية في دهوك. وقال بارزاني، في كلمته إنه “في اقليم كوردستان، جرت الانتخابات رغم التوقعات التي…

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…