وحول حادثة عامودة ما حدث مؤخرا فيها، ان دل على شيء انما يدل على شرخ في الصف الكوردي والنسيج القومي حيث ندين بشدة اي اقتتال كوردي كوردي من اي طرف كان .
وتم التطرق لمشكلة الهجرة من المناطق الكوردية الى خارج البلاد (اقليم كوردستان – تركيا – اوروبا ) هذه الهجرة التي تنعكس سلبا على الوضع الاجتماعي والديموغرافي في المناطق الكوردية حيث طالب الاجتماع بعودة المهجرين ،والتواجد في مناطق وطنهم للعب دورهم الاساسي في بناء المجتمع الكوردي .
ومن خلال الاجتماع تم تثمين مبادرة السلام التي تم طرحها من قبل السيد عبد الله اوجلان لحل القضية الكوردية في تركيا ، هذه المبادرة التي تخدم المصالح الكوردية بشكل خاص والمنطقة بشكل عام ومنها تركيا ،وهي ضمانة وقف اراقة الدماء ، واستقرار المنطقة واذا استثمرت هذه المبادرة من قبل الحكومة التركية بشكل ايجابي وجاد سيكون لمصلحة الشعبين الكوردي والتركي وانعكاساتها الايجابية على المنطقة عموما.
وتم التنوية بوضع الرفيق طلال الذي تم تجميد عضويته سابقا لاسباب تنظيمية وخروجه عن السياق العام للحزب وتفرده باتخاذ القرارات دون الرجوع للحزب ،فان اي تصرف منه لا يمثل الحزب بشيء ،ونحمل المسؤولية التنظيمية والاخلاقية لكل من يحاول استغلال هذا الموقف الذي لا يخدم المصلحة العامة ويندرج تصرفه كموقف داعم لتشتيت الصف الكوردي في الوقت الذي نحن احوج الى الوفاق والوئام ضمن الحركة الكوردية بكافة تنظيماتها السياسية والاجتماعية.
وتم الاتفاق على تحديد موعد وكيفية انعقاد المؤتمر الرابع للحزب وتكليف الجان للعمل على استكمال تحضيراته ومراجعة اعمال الحزب في الفترة السابقة .
عاش النضال الكوردي ووحدة صفه