البيان الختامي لأعمال المؤتمر الرابع للوفاق الديمقراطي الكوردي السوري

  بتاريخ 22/3/2013 أنهى الوفاق الديمقراطي الكوردي السوري أعمال مؤتمره الرابع بنجاح تحت الشعارات :

– النصر للثورة السورية .
–  آذار شهر التخلص من الظلم والاستبداد والدكتاتوريات .
–  سوريا دولة اتحادية تعددية ديمقراطية برلمانية متعددة القوميات .

– الإقرار الدستوري بالحقوق القومية المشروعة للشعب الكوردي في سوريا وفق العهود والمواثيق الدولية .
وبحضور شخصيات سياسية مستقلة واعضاء من المجلس الوطني الكوردي وممثلي الاحزاب الكردية :
الحزب اليساري الديمقراطي الكردي في سوريا .
حزب ازادي الكردي في سوريا ( جناح مصطفى اوسو ).
حزب يكيتي كوردستاني في سوريا .
حزب المساوة الكردي في سوريا .
حركة الاصلاح.
فضائية كلي كوردستان .
فضائية سبيدا .
أفتتحت الجلسة الافتتاحية من قبل الرفيق حسين شيخو العضو القيادي في الوفاق بالترحيب بضيوف المؤتمر ممثلي الاحزاب الكردية والشخصيات المستقلة وأعضاء المؤتمر والوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة السورية وشهداء الكورد ومن ثم النشيد القومي الكوردي أي رقيب .
بعدها قام الرفيق طلال محمد عضو المكتب السياسي للوفاق بقراءة كلمة الوفاق حيث تطرق من خلال كلمته إلى الربيع العربي من خلال التغيرات الجذرية التي أطاحت بعدة أنظمة ورائية مستبدة ودور هذه التغيرات في رسم جغرافية سياسية جديدة في المنطقة ، وكذلك أشاد بالثورة السورية والصمود الأسطوري للشعب السوري وهي تدخل عامها الثالث ودور الكورد فيها وأوضح من خلال كلمته واقع المعارضة السورية والاقتناع بأن سوريا يجب أن تكون دولة متعددة القوميات متوافقة مع الأسس الديمقراطية المعاصرة والإيمان بأن القضية الكردية قضية سورية وطنية تحتاج إلى حل ديمقراطي عادل وذلك تطبيقاً للديمقراطية التعددية ، وكذلك أشار في الكلمة  واقع الحركة الكردية عبر مناشدتها :
1-    لكل الأحزاب الكردية المنضوية تحت لواء المجلس الوطني الكوردي السوري ومجلس شعب غربي كوردستان و قواه الفاعلة على الأرض أن تعمل في هذه المرحلة بروح الكردايتي التي دعى إليها السيد الرئيس مسعود البرزاني بأن تتفاعل مع الحدث السوري بروح الأمة و الشعب و إن مصلحة الشعب الكردي و قضيته هي الأقدس نابذين الرؤى الحزبية الضيقة للأمور و عدم خلط الإيديولوجي مع السياسي و الاستراتيجي .
2-    أن يتم تفعيل الهيئة الكردية العليا من خلال منح الصلاحيات اللازم للجانه المختلفة و الالتزام التام بالاتفاقيات بين المجلس الوطني الكوردي ومجلس شعب غربي كوردستان و هيئاته من خلال رعاية إقليم كردستان وأن نعمل أولا ككرد سورين .
3-    التكثيف من اللقاءات الجماهيرية لتوضيح الأمور ذات الإشكاليات الناجمة عن خلط العاطفة بالسياسة و الايدولوجية و الإستراتيجية و مجالات استثمارها و فق خطوات مفيدة موضحين بأنه بين الرغبة و الممكن فاصل كبير.
4-    التأكيد على أنه من حقنا دعم نضالات شعبنا الكردي في كل أجزاء كردستان و أن نؤثر و نتأثر بأفكارهم و تجاربهم مع الحفاظ على خصوصية نضال كل جزء حسب الظروف المحيطة بها و رؤية العاملين عليها بعيدا عن التبعية العمياء و التقليد الذي لا يخلق سموا في أي نضال سياسي و أخلاقي و بعيدا عن الاملاءات و الانجرار إلى مصالح ضيقة .
5-    التأكيد على نشر ثقافة تحريم الاقتتال بين الإخوة مهما كانت المبررات و الأسباب .
6-    ضرورة العمل وبذل الجهود إلى التوصل إلى اندماجية تنظيمية بين تنظيمات تكون متقاربة فكرياً وايديولجياً منطلقين من أن التنظيم السياسي الشمولي المبني على المركزية الديمقراطية, أثبت تخلفه عن ركب التطور والتقدم ومفاهيم الحداثة والتجديد, على مدى أكثر من نصف قرن في الحياة السياسية الكردية, لذا تقتضي الضرورة, البحث عن إيجاد شكل آخر من التنظيمات السياسية, عمادها المرونة والتوافق في تعاملها مع الواقع, هدفه العمل على تحقيق الديمقراطية في البلاد, والنضال من أجل إقامة دولة تعددية تشاركية متعددة القوميات, تقر بالحقوق القومية للشعب الكردي في سوريا, وبهويته القومية وفق العهود والمواثيق الدولية, وتسعى لخلق توازن دقيق, بين الحالة الوطنية العامة, والخصوصية الكردية ضمن وحدة البلاد, كما أنه يناضل وفق قرارات المؤتمر الوطني الكردي الثاني والبرنامج السياسي للمجلس الوطني الكردي وما ينتج من ذلك من تطورات سياسية تحت سقف المجلس الوطني الكردي في سوريا .
بعدها قام ممثل حزب ازادي الكردي في سوريا جناح الاستاذ مصطفى اوسو بالقاء كلمة اللجنة السياسية لحزب ازادي الكردي ومن ثم تم قراءة رسالة الحزب اليساري الديمقراطي وبعدها قام الكاتب والناشط السياسي حسين احمد بإلقاء كلمة هنأ فيها الوفاق على عقد مؤتمرهم الرابع وتمنى لهم النجاح .
استكمل المؤتمر اعماله بعد مغادرة الضيوف بتثبيت الاعضاء بـ (83 ) ممثلين عن معظم المناطق والمؤسسات الحزبية وتم طرح البرنامج السياسي والنظام الداخلي من قبل الرفاق دلبرين محمد و محمد عبدالقادر للنقاش وفي نهاية اعمال المؤتمر تم انتخاب هيئة تنفيذية ممثلة عن كافة المناطق وثم انتخاب أمانة عامة مؤلفة من سبعة اعضاء .
الأمانة العامة للوفاق الديمقراطي الكوردي السوري

قامشلو 22/3/2013

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…