بيانات ورسائل نوروز

بمناسبة حلول عيد نوروز العيد القومي للشعب الكردي, اصدرت الأحزاب ومنظماتها, بيانات بهذه المناسبة, وقد وصلت موقع ولاتي مه العديد من هذه البيانات والرسائل, منها, (حزب اليسار الديمقراطي الكردي في سوريا , المجلس الوطني الكردي في سوريا – منطقة عفرين – , منظمة كوباني لتيار المستقبل الكوردي في سوريا , البارتي الديمقراطي الكوردستاني – سوريا , حركة الشعب الكوردستاني – سوريا, تيار المستقبل الكوردي في سوريا, البارتي الديمقراطي الكوردي – سوريا, المجلس المحلي في كوباني للمجلس الوطني الكردي في سوريا.
حزب المساواة الديمقراطي الكردي في سوريا, الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي في سوريا, حركة شباب التغيير في سوريا, منظمات الحزب اليساري الكردي في سوريا في إقليم كردستان, الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا, الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي).

وفيما يلي نصوص هذه البيانات والرسائل:

رسالة نوروز من اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا
يا ابناء و بنات شعبنا الكردي العظيم المناضل
يا جماهير شعبنا السوري
ايتها القوى الوطنية و الديمقراطية
نستقبل في هذا العام عيدنا القومي نوروز و الثورة السورية مضى عليها عامين و هذا الشعب مستمر في ثورته ضد الظلم و الاستبداد في سبيل نيل حريته و كرامته …
الحرية التي ناضلت و ضحىت من أجلها الشعوب المضطهدة عبر التاريخ .
فلقد كانت نوروز منذ مئات السنين و لا تزال الشوكة التي ادمت عيون الاعداء و الشعلة النيرة التي اضاءت درب النضال و صرخة الاحرار من اعماق التاريخ
لذلك فقد عمل اعداء الشعب الكوردي على اطفاء تلك الشعلة و اسكات تلك الصرخة ليخُفوا شمس نوروز و ينتهكوا حرمة كردستان في دياجير الظلام , فساقوا الشباب الكوردي الى اقبية التعذيب و المناضلين إلى أعواد المشانق و طاردوا العجزة الى الجبال و النساء الى معسكرات الاعتقال … و لكن هيهات ان يخُفوا شمس نوروز بعد قدوم الغسق .
لقد بقيت صرخة الاحرار اقوى من ان تسكتها حراب الجلادين و بقيت شمس نوروز اسطع من ان تحجبها غيوم الفاشيست و خسروا المعركة .
لقد بقيت نوروز شعلة  تضيء سماء كوردستان و تلبّس آذار ثوبها الكوردي احمراً :: أصفراً :: أخضراً :: 
ظلت نوروز صاعقةً  في وجه اعداء الشعب الكوردي ومشرقةً مع كل قطرة دم تراق من شهيد كوردي وكل زغردة تطلقها بنات كردستان مع كل طلقة تدوي في جبالها .
لقد اراد الاعداء ان يجهضوا  نوروز و لكن ابت إلا ان تكون حبيبة الشعب الكوردي … أبت إلا أن تكون صوت المستضعفين و المسحوقين من اعماق التاريخ … ابت إلا أن تكون رمز الحرية و السلام و شعار الثورة و التحدي .
لقد خسر الأعداء المعركة … و بقيت نوروز أملاً تلبّس ظلام الأقبية رونقاً و أعواد المشانق شرفاً و ساحات المعارك رجولةً و فداءً …
عهداً لـ نوروز و صانعي نوروز  و ابناء كوردستان و بناتها و كافة ابناء الشعب السوري الثائر
أن نستمر في ثورتنا و نبدد ظلام الليل و نسلك درب الحداد كاوى
نحن في اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا نهنىء الشعب الكوردي بعيده القومي نوروز

 

المجد و الخلود لشهيد نوروز سليمان آدي و شهداء انتفاضة قامشلو و الثورة السورية المباركة و في مقدمتهم عميد الشهداء مشعل التمو.
الحرية للمعتقلين و في صدارتهم  جميل عمر أبو عادل و حسين عيسو و شبال ابراهيم .

 

و كل عام و انتم بخير

المكتب الإعلامي لاتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا
————
بيان رابطة الكتاب والصحفيين الكورد في سورية بمناسبة عيد النوروز
يحتفل شعبنا الكوردي في الحادي والعشرين من آذار من كل عام، بمناسبة رأس السنة الكوردية (612 قبل الميلاد) ويطلق عليها اسم نوروز أي (اليوم الجديد).

ذاك اليوم الذي انتصر فيه كاوا الحداد على الطاغية أزدهاك، ليغدو منذئذ رمزاً للحرية، ويصبح هذا اليوم عيداً قومياً للكورد، كما أن هذا اليوم المقدس تخللته أروع ملحمة عشق كوردية، عندما التقى ممي آلان ب ستيا زين، ومن يومها أصبحت الفتيات الكورديات يرتدين أجمل ما عندهن ليلتقين مع حظهن في هذا اليوم الميمون.
تمر هذه المناسبة العزيزة علينا في هذه السنة، وبالتزامن مع الذكرى التاسعة لانتفاضة 12 آذار الكوردية في سوريا، عندما سجل شعبنا الكوردي أعظم موقف في تاريخ كورد سوريا، مواجهين طاغية دمشق، محطمين تمثاله، وهو ما حدث لأول مرة في تاريخ سوريا، كما تمر علينا الذكرى الثانية لاندلاع الثورة السورية، ثورة الحرية والكرامة، وقد سطر أبناء شعبنا السوري في كافة المناطق أعظم ملحمة ثورية عرفها القرن الحالي، حيث أنه مازال يقدم الغالي والنفيس من أجل الحرية والتخلص من الدكتاتورية.
 كما ويمر نوروز هذه السنة، ومناطقنا الكوردية يسال فيه الدم الكوردي على يد أخيه ،إضافة إلى جرائم النظام في مناطقنا، والتي نشهدها بين حين وآخر، فمن تل كوجر إلى تل حميس إلى تل براك وليس انتهاء بحي المفتي في الحسكة.
رابطة الكتاب والصحفيين الكورد في سوريا، وبهذه المناسبة تطالب الحركة الكردية السورية بكافة فصائلها، وضع الضوابط والروادع اللازمة للكف عن إراقة الدم الكوردي، والحفاظ على  وحدة صفه، والعمل تحت راية واحدة ولتكن “الهيئة الكردية العليا”، وعدم الاستفراد وممارسة الهيمنة والانتهاكات باسم هذه الهيئة، كما تطالب الرابطة، بإطلاق سراح جميع الكورد من سجون أخوتهم، والابتعاد عن ممارسة العنف بحق المختلفين معهم كما بات ذلك يظهر منذ بداية الثورة من قبل أحد الأطراف أمام أنظارنا جميعاً.
ورابطة الكتاب والصحفيين تستغل هذه المناسبة العزيزة لدفع الحركة الكردية وجميع منظمات المجتمع المدني بأن تشرف على توزيع المساعدات القادمة من كردستان الجنوبية وكردستان الشمالية ودول أخرى، بشكل جماعي، لكي لا ينفرد حزب أو فصيل بالمساعدات وتوزيعها على جماعته دون الآخرين.
كما تعلن الرابطة في هذه المناسبة  استمرار الوقوف إلى جانب كل كاتب وإعلامي يتعرض إلى ضغط أو إهانة من قبل أي جهة أو فصيل، لأننا نسعى من أجل الحرية عامة وحرية الرأي والتعبير خاصة.
كما أننا ندعم شبابنا على موقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك) لجمع 100.000 توقيع أو اعجاب، لجعل “غوغل” يتبنى إشارة عيد النوروز في 21 آذار.
عاش نوروز رمزاً للحرية والتسامح
تحية إجلال وإكبار إلى أرواح شهداء 12 آذار وشهداء الثورة السورية وشهداء النوروز
كل نوروز والشعب الكوردي بخير
19/03/2013
الهيئة الاعلامية
لرابطة الكتاب والصحفيين الكورد في سورية

Rewsenbirinkurd1001@gmail.com
———-
رسالة نوروز 2013
يحتفل اليوم شعبنا الكردي في اجزاء كردستان وفي كافة مناطق تواجده في العالم بعيده القومي والتاريخي عيد نوروز عيد الحرية والسلام , حيث  سطر ملاحم بطولتها كاوا الحداد في مواجهة الظلم والاستبداد , مما جعل هذه المناسبة عند شعبنا الكردي نشيدا رائعا يردده الكبار والصغار وباتت رواية نوروز نموذجا نضاليا يقتدي به  في مسيرته نحو الحياة الحرة الكريمة, ويكررها في مواجهة مغتصبي حقوقه العادلة  دون هوادة  وعلى مر السنين  وفي مختلف مناطقه  حتى  أصبحت اسطورة كاوا الحداد حقيقة ملموسة تجلت في انتفاضات عديدة لم ولن تنتهي الا بخلاص شعبنا من نير الظلم والاستبداد.
 وشعبنا الكردي في سوريا وعلى الرغم من ظروفه الاستثنائية الخاصة والسياسات التي استهدفت وجوده القومي الا انه لم ييأس أويرضخ للطغيان وعبرعن اصرار وبعزيمة لاتلين كي يكون شريكا حقيقيا في الدولة السورية  منذ نشاتها وقدم في سبيل ذلك الكثير من التضحيات وكان من ابرز تلك تلك الشواهد انتفاضة 12 آذار 2004 عندما هبّ في كافة مناطق تواجده يدا بيد وبصوت واحد ,مما اربك النظام الشوفيني وهز اركان عروشه واسمع هدير صوته لكل العالم , وبذلك أعاد للأذهان بانه لا يمكن تجاوز الحقوق العادلة والمشروعة لهذا الشعب الحي والأصيل
يا ابناء شعبنا الكردي العظيم :
  اليوم ونحن نحيي عيد نوروز بمضامينها الثورية والانسانية حيث يشارك شعبنا الكردي الى جانب اشقائه الاخرين  في الثورة السورية والتي انقضت عليها سنتان مشاركة فاعلة وبمعظم فئاته وجماهيره وفي المقدمة منهم الحراك الشبابي وقدم العشرات من الشهداء والجرحى ولم يتوانى النظام في ممارساته الدكتاتورية من اعتقالات وفصل للمئات من العاملين بالدولة  .
ان المجلس الوطني الكردي الذي  يمثل نسبة واسعة من الشعب الكردي يعتبر نفسه فصيلا من قوى المعارضة الوطنية الديمقراطية ويقف في خندق الثورة السورية ويعمل لانجاح اهدافها  في بناء دولة اتحادية ديمقراطية تعددية , متعددة القوميات ، تحقق المساواة التامة لكافة مكوناتها من عرب وكرد وكلدو اثور وسريان وغيرهم وذلك عبر دستور جديد للبلاد يضمن حقوق كل المكونات وهو يدعم حلا سياسيا عبر مرحلة انتقالية واضحة المعالم يطمئن فيها الجميع على حقوقهم تفضي لبناء دولة الحق والقانون بعد اسقاطة النظام الاستبدادي بكافة رموزه ومرتكزاته الإيديولوجية  والامنية  .


ايها اشعب الابي
ان  تطبيق اتفاقية هولير هو خيار استراتيجي بالنسبة لنا ولاغنى عنها من اجل وحدة الصف الكردي في سياق الثورة السورية  بغية ضمان حقوق شعبنا الكردي والذي نعتقد انه يجب ان يكون هدفا من اهدافها وبالتالي فان تفعيل بنودها وترجمتها على ارض الواقع في هذه المرحلة الحاسمة من عمر البلاد هو واجب قومي ووطني لنتمكن من العمل على حماية شعبنا  وادارة المناطق التي ينسحب منها النظام مع كل المكونات الاخرى ووضع حد لكل الممارسات التي تضر بوحدة الصف الكردي والسلم الاهلي ,وكل ذلك عبر لغة الحوارالاخوي وتحريم الاقتتال الاخوي تحت أي مبرر وذريعة.
وبهذه المناسبة ندعو جماهير شعبنا للمشاركة الفاعلة في احياء هذه الذكرى بالشكل المطلوب وذلك باشعال الشموع والمشاعل ليلة العيد وعدم اشعال الاطارات داخل المدن والتجمع في الساحات التي تحددها المجالس المحلية يوم 21آذار والحرص على ابداء التضامن مع ابناء شعبنا السوري الجريح ومعاناة ذوي الشهداء والمشردين والمعتقلين  
تحية الى ارواح شهداء عيد نوروز وشهداء الثورة السورية
تحية ومباركة لكل الامهات في عيدهن الذي يصادف في بلدنا بهذا اليوم
   18-3-2013
 الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي في سوريا
———— 
احر التهاني واجمل التمنيات لشعبنا بمناســــبة عيده القومـــــي نوروز
قبل ايام احيا شعبنا ذكرى انتفاضة ”  12 آذار المجيدة ” التي وقف فيها وقفة رجل واحد في كافة مناطقه وجميع اماكن تواجده في سوريا ضد نظام القمع والاستبداد الذي امعن في اضطهاد الشعب الكردي  وحرمانه من كافة حقوقه القومية  ، كذلك احيا ذكرى مجزرة حلبجة الرهيبة التي راح ضحيتها الاف القتلى والحرحى نتيجة قصف نظام صدام المجرم لهذه المدينة الصامدة بالاسلحة الكيماوية .


ان اصرارشعبنا على احياء مناسباته القومية ان دل على شيء انما يدل على ان اعداء شعبنا مهما بالغوا في ارتكاب الجرائم بحقه لن ينالوا من ارادته التي لاتلين وعزمه على النضال في سبيل حقوقه القومية المشروعة التي لانشك بانها سوف تتحقق عاجلا وليس اجلا ..
وضمن المناسبات القومية التي لايتخلى شعبنا عن احيائها مهما كانت الظروف سوف يحتفل غدا بعيده القومي نوروز الذي يرمز للحرية والمحبة والسلام .

وبهذه المناسبة الجليلة وفي الوقت الذي نتقدم فيه باحر التهاني القلبية لشعبنا ونتمنى له عيدا سعيدا ، نأمل بانه سوف يلتزم ، شأنه في ذلك شأن السنين السابقة ، باحترام قدسية العيد ولايأتي بما يسيئ الى هذه القدسية .

وبانه سوف يأخذ بعين الاعتبار الظروف الدقيقة التي تمر بها سوريا اليوم في ظل النظام الدموي ويعاني شعبها ويلات الحرب والدمار نتيجة نضاله من اجل غد افضل في ظل نظام ديمقراطي تعددي يوفر العيش الكريم والحرية والعدالة والمساواة لجميع مكونات الشعب السوري .


– عاشت نوروز عيدا للحرية والمحبة والسلام .
– وعاش نضال الشعب السوري في سبيل الحرية والكرامة واسقاط النظام الدموي .
20 / 3 /2013
حزب المساواة الديمقراطي الكردي في سوريا
————
بيان بمناسبة عيد نوروز المجيد
يا أبناء وبنات شعبنا الكردي في غرب كردستان:
كل نوروز ونحن بألف خير
أننا في المكتب التنفيذي لحركة شباب التغيير في سوريا نبارك كافة مكونات شعبنا في غرب كردستان وسوريا، بحلول هذا العيد المجيد الذي طالما حمل في طياته معالم النضال من أجل الحرية والسلام والعيش المشترك.
أن نوروز هذا العام يكتسب أهمية خاصة بالنسبة لشعبنا، لذا فأننا في حركة شباب التغيير في سوريا ندعو كافة أبناءنا وبناتنا للاحتفال بهذا اليوم التاريخي الذي طالما احتفلنا به في ظل الحكم الاستبدادي في غرب كردستان وسوريا.
يا أبناء وبنات شعبنا العظيم:
أننا ندعوكم اليوم الى الوحدة أكثر من أي وقت مضى، ونبذ الخلافات الحزبية والشخصية، والابتعاد عن المؤامرات التي تهدف الى نسف ما أكتسبناه خلال عامين من الثورة، والخروج الى الاحتفال بشكل حضاري يليق بأخلاق شعبنا وطبيعته، متناسين كل شئ من شأنه أن يكرّس الانقسام والتشرذم الذي عمل النظام السوري على ترسيخه بين أبناء شعبنا الكردي من جهة، وبين كافة مكونات الشعب السوري من جهة أخرى، ونحن على ثقة بأن عهود الظلم والنكران والاقصاء قد ولّت، أنه عهد جديد، عهد الحرية والكرامة وتحقيق حلم لطالما انتظرناه طويلاً.
في هذه المناسبة، ندعو كافة تنظيماتنا في الداخل الى الخروج للاحتفال بالنوروز، وكذلك ندعو تنظيماتنا في إقليم كردستان العراق بالتوجه الى جبال قنديل، تضامناً مع قضية شعبنا في شمال كردستان، ونؤكد كحركة شبابية بأننا سنبقى على الدوام بعيدين عن سياسات التمحور والتخندق، لأننا بالأساس نشأنا من رحم الثورة، والتي كان هدفها الأساس الرّد على حالة الفرقة والانقسام، كما نبارك أبناء وبنات شعبنا في أجزاء كردستان الأربعة ونعاهدهم بأننا ستبقى أوفياء لقضية شعبنا العادلة في كل مكان، متمنين أن يكون نوروز هذا العام نوروز حرية القائد عبدالله أوجلان، كما ننتهز هذه الفرصة التاريخية بأن نطلب الشفاء العاجل لفخامة الرئيس جلال طالباني لأننا في وقت بأمس الحاجة لشخص طالما حسدنا العالم عليه ألا وهو فخامة الرئيس مام جلال، وخاصة بأن قضية شعبنا في الأجزاء الأربعة تدخل منعطفاًُ تاريخياً في ظل التطورات المتسارعة في الشرق الأوسط، ونحن متيقنون بأن قضيتنا قد خطّت خطوات كبيرة الى الأمام، ومن أجل أن نكون على قدر المرحلة فأن حاجتنا الى التكاتف والتضامن أكثر من أيّ وقت آخر، فإذا كان عدونا يعطي لنفسه الحق بأن يقسمنا ويضع الخطط والمؤامرات من أجل طمس قضيتنا وهويتنا وثقافتنا، فأن من حقّنا أن نعمل ليلاً نهاراً من أجل بناء وحدتنا القومية لأن الشعب الكردي من قامشلو الى آمد الى هولير الى مهاباد شعب واحد ونحن واثقون بأن النصر سيكون حليفنا، فنحن شعب قال فينا الشاعر محمد مهدي الجواهري:
    شعب دعائمه الجماجم والدم          تتحطم الدنيا ولا يتحطم
كل نوروز وأنتم بألف خير
المكتب التنفيذي لحركة شباب التغيير في سوريا
20/3/2013
———–
تصريح من منظمات الحزب اليساري الكردي في سوريا في إقليم كردستان
يا أبناء وبنات شعبنا العظيم في غرب كردستان وسوريا، كل نوروز وأنتم بألف خير
أن نوروز هذا العام يصادف مرور عامين على الثورة السورية عامة، وعلى ثورة الشعب الكردي في غرب كردستان خاصة، مما يضفي على نوروز هذا العام خصوصية ألا وهي أن الشعب الكردي في غرب كردستان قد تمكن من نيل حريته بعد عقود من الاستبداد والظلم والاضطهاد.
يا أبناء وبنات شعبنا العظيم:
لقد قررت منظمات الحزب اليساري الكردي في سوريا في إقليم كردستان الاحتفال بنوروز هذا العام في جبال قنديل ايماناً منها بوحدة الشعب الكردي في أجزائه الأربعة، وايماناً منا بأن أعداء الشعب الكردي مهما فعلوا من أجل تقسيمنا فأن من حقنا أن نعمل من أجل وحدتنا لأنه وطوال عقود من الزمن لم تستطع الحدود المصطنعة من التفرقة بين أبناء الشعب الواحد، وانطلاقاً من هذا، وتضامناً مع أبناء شعبنا في شمال كردستان وقضيته العادلة قررنا كما فعل كاوا الحداد منذ آلاف السنين، أن نرفع شعلة نوروز هذا العام في جبال قنديل، ونتوجه بالنداء الى كافة شبابنا وشاباتنا في إقليم كردستان العراق ومؤيدي ومؤازري حزبنا، الحزب اليساري الكردي في سوريا، بالتوجه في صبيحة 21 آذار الى جبال المقاومة والشهداء والثوار ليكون نوروز هذا العام نوروز الحرية والوحدة.
وكل نوروز وشبعنا الكردي العظيم بألف خير
منظمات الحزب اليساري الكردي في سوريا في إقليم كردستان
20/3/2013
———– 
بيــــــــان بمناسبة عيد نـوروز
في يوم 21 آذار يحتفل شعبنا الكردي بعيده القومي ، عيد نوروز المجيد ..

ففي هذه المناسبة التاريخية  التي تحمل معاني رمزية تتجسد فيها إرادة الشعب في طموحه للتحرر و الانعتاق و ترمز الى انتصار الشعب في ثورة الحرية التي دحرت الاستبداد والظلم والعبودية وأوقدت شعلة نوروز مبشرة بقدوم عهد جديد تتحقق فيه إرادة الشعب مترافقة بالتحول من قسوة فصل الشتاء إلى بزوغ شمس الربيع ولتكتسي الطبيعة حلة زاهية ولتتفتح أزاهير حياة جديدة .
وبهذه المناسبة المجيدة نتقدم بأجمل التهاني إلى جميع أبناء شعبنا ، ونقف بإجلال أمام أرواح الشهداء الأبرار الذين سطروا بشجاعة وبطولة طريق الخلاص بالتضحية بأرواحهم الطاهرة لتنير طريق الانتصار ولتحقيق الحرية والكرامة ..


واذا كانت مناسبة نوروز تأتي لتبشر بتجدد الحياة وتقدمها وبانتصار قيم الحرية والإنسانية فقد زاد من عمق معانيها تزامن هذه المناسبة المجيدة مع الذكرى الثانية لاندلاع ثورة الشعب السوري التي رفعت ذات الشعار (ثورة الحرية والكرامة) التي بدأت في منتصف آذار 2011 والتي شارك فيها شعبنا الكردي منذ الأيام الأولى وهي تدخل هذه الأيام عامها الثالث على طريق بناء سوريا جديدة سوريا حرة وديمقراطية تتحقق فيها العدالة بين جميع أبنائها بدون تفرقة أو تمييز وتزول فيها السياسات العنصرية و يحصل الشعب الكردي على حقوقه القومية المشروعة لتتجسد الشراكة الحقيقية بين كل المكونات السورية .


إننا في الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا إذ نحتفل بهذه المناسبة فإننا نتوجه إلى جميع أبناء شعبا الكردي لكي تكون مراسم إحياء عيد نوروز منسجمة مع القيم والمعاني الحقيقية لهذا العيد ، بالابتعاد عن كل ما يسيء إلى هذه القيم ، ونظرا للظروف العصيبة التي تمر بها بلادنا فإننا نرى انه من المفضل التركيز على إحياء المناسبة في المنازل والأحياء عبر إيقاد شعلة نوروز بالشموع على الشرفات والأرصفة وبما يحفظ الوجه الحضاري للعيد والامتناع عن إشعال النيران في المناطق السكنية و الابتعاد عن أي سلوك يثير الاستفزاز ، كما نتوجه الى جميع أبناء الشعب الكردي ليجعلوا من عيد نوروز مناسبة لترسيخ روح الوئام والتفاهم والتعاون بين الجميع وندعو أطراف الحركة السياسية الكردية الى الاستجابة المخلصة لإرادة الشعب التي تطالب اليوم أكثر من أي وقت مضى بحماية وحدة الصف الكردي وتعزيزها وتجنب إثارة الخلافات والتوجه بكل جدية إلى الالتزام بالأطر التوحيدية وبالتقيد بالاتفاقات وخاصة اتفاق هولير بين المجلسين (المجلس الوطني الكردي، ومجلس الشعب لغربي كردستان) ووضع مصلحة شعبنا ومستقبله فوق كل الاعتبارات .


عاش نوروز رمزا للحرية و الانعتاق .
المكتب السياسي
للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا

18/3/3013
———–
رسالة نوروز
الواحد والعشرين من آذار يطل علينا يوم نوروز أي اليوم الجديد يوم يتساوى فيه الليل مع النهار وترتدي فيه الطبيعة أثوابها الزاهية ويتلون السهول والوديان بمختلف صنوف الازهار والأعشاب ليصبح يوم الامل والحرية والانعتاق للجماهير الكردية التي ترضخ تحت وطأة الظلم والاضطهاد لمعاناته من السياسات الشوفينية والاجرائات التعسفية على مدى عقود من الزمن ولاقى صنوف الاضطهاد والحرمان , ونحن ندخل شهر آذار في كل عام نلاقي السجل التراجيدي الدامي لنضال شعبنا في كافة ارجاء كردستان والتي تشهد فيه آلاماً ومحناً وآمالاً كبيرة ايضاً , فيه الافراح والأتراح فيه الانتصارات والمنغصات , في بدايته رحيل القائد التاريخي الخالد مصطفى البارزاني قائد الحركة التحررية الكردية ورمز نضالها , في نهايته إعدام الشهيد القاضي محمد مع كوكبة من قادة جمهورية مهاباد , في الخامس منه انتفاضة شعبنا الكردي في كردستان العراق والتي تحرر بموجبها وشكل اقليم كردستان بحكومة وبرلمان موحد , في الحادي عشر منه من عام 1970 حيث اليوم التاريخي الذي أقر الحكم الذاتي لكردستان العراق آن ذاك , وفي الرابعة عشر منه يوم ميلاد الخالد مصطفى البارزاني , في السادسة عشر منه قصف مدينة حلبجة وخورمال بالأسلحة الكيماوية المحرمة دولياً من قبل دكتاتور العراق والتي غدت فيه إبادة الكرد جريمة العصر من قبل المجتمع الدولي .

اختلطت ابتسامة شعبنا الكردي دوماً في آذار بالحزن والأسى ورسخت هذه المناسبة في مخيلة ابناء شعبنا بمفهوم انتصار الثائرين على الطغاة انتصار كاوى الحداد على الطاغية أزدهاك , وانتصار الحرية على الظلم لانبثاق فجر جديد ويوم جديد وسنة جديدة .
في نوروز هذا العام يمر علينا الذكرى الثانية للثورة السورية المباركة والتي قامت على اكتاف متظاهرين سلميين في مختلف المدن والبلدات السورية ,الى ان النظام عمل على دفعها على التسلح وتحويلها من ثورة شعب اعزل مسالم ضد نظام قمعي دموي الى ثورة مسلحة بين مجموعات نظامية بجيش وعتاد عسكري مع مجموعات غير نظامية للدفاع عن المتظاهرين , استخدم النظام بذلك الآلة العسكرية بكل اسلحتها الثقيلة والطائرات مما ادى الى تدمير مدن وإحياء بكاملها , الامر الذي خلف اكثر من مائة ألف قتيل وتشريد الملايين الى الداخل والخارج وتدمير لمعظم مرافق الحياة العامة والخاصة في ظل الصمت الدولي وتشرذم أطر المعارضة الوطنية ليبقى العبء الكبير على الحراك الميداني على الارض في الداخل , ومعانات الجماهير الشعبية حيث اختلط الدم الكردي مع المكونات الأخرى في سوريا , ولا يسعنا إلا ان نقف بإجلال امام تضحيات الشعب السوري وشهداء الثورة ومنهم الشهيد المنتصر نصر الدين برهيك عضو المكتب السياسي لحزبنا الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا – البارتي- ومن المخطوفين الرفيق المناضل بهزاد دورسن عضو المكتب السياسي لحزبنا .
إن الحركة الوطنية الكردية في سوريا ومنها حزبنا اعطت الاولوية في توحيد خطابها السياسي والتمسك بحقوق شعبنا الكردي في سوريا في الاعتراف بوجوده القومي الاصيل والإقرار بحقوقه القومية المشروعة في سوريا اتحادية ديمقراطية متعددة القوميات والأديان واحترام خياراته السياسية ضمن وحدة البلاد , كما نسعى للعمل مع المعارضة الوطنية السورية والمجتمع الدولي في هذا الاتجاه نؤكد انه في الوقت الذي دخلت قضية شعبنا الكردي في صلب الاهتمام الدولي , واليقظة القومية العارمة التي يعيشها شعبنا لازال هناك البعض ممن يحمل معهم رواسب الأنظمة الشمولية والتطرف والعنصرية يحاول عبثاً ايقاف عجلة التطور والتاريخ بإنكارها لوجود وحقوق شعبنا , الامر الذي يعرقل تطور المنطقة برمتها ويفرض حالة عدم الاستقرار في المنطقة , كما نؤكد بأن المصلحة الحقيقية لكل شعوب المنطقة هو العيش بسلام ووئام وتعاون , هذا لا يمكن تأمينه اذا بقي الشعب الكردي وغيره محروماُ من حقوقه القومية المشروعة والعادلة .
لقد لعب البارتي دوراً هاماً في تعبئة الموقف الكردي الموحد سياسياً وميدانياً وشد الانتباه الى ضرورة الانسجام مع تطلعات شعبنا الكردي في سوريا وفي مشاطرة مكونات الشعب السوري من عرب وسريان آشوريين ….

مسلمين ومسيحيين بضرورة النضال المشترك والعيش المشترك وتعزيز اواصر الاخوة التاريخية المشتركة في ممارسة الحقوق واحترام خصوصية كل مكون والمشاركة في تحمل تبعات البناء وتحقيق فرص التنمية والتطوير لبلدنا وإخراج سوريا والمنطقة من دائرة الاتهام والممارسات العنصرية والدكتاتورية الى دولة اتحادية ديمقراطية لا مركزية لكل السوريين دون اقصاء او تهميش .
ننتهز هذه الفرصة لنتوجه بالنداء الى كافة كتل المعارضة الوطنية السورية وكافة الدول الصديقة للوقوف إلى جانب الشعب السوري حتى اسقاط النظام الدكتاتوري الدموي والإتيان بالبديل الديمقراطي المناسب لكل مكونات الشعب السوري , كما ننتهز فرصة حلول عيد نوروز المجيد بضرورة تفعيل العمل المشترك بين القوى الوطنية الكردية في المجلس الوطني الكردي والترفع عن النوازع الحزبية والسير بجدية ومسؤولية في تنفيذ اتفاقية هولير بشكل مشترك بين المجلس والوطني الكردي ومجلس شعب كردستان وندعوومن خلال الأتحاد السياسي الديمقراطي الكردي – سوريا  ابناء شعبنا الى الضغط في هذا الاتجاه  لمنع اي طرف في التفرد والسيطرة وفرض امر الواقع بالأساليب والوسائل الدكتاتورية والشمولية لان مصلحة شعبنا ووطننا في هذه الفترة العصيبة من تاريخه يكمن في توحيد المواقف وتوحيد اليات العمل المشترك بتحريم الصراع الكردي وكل اشكال القتل والخطف والهيمنة .
 ان نوروز اليوم القومي للشعب الكردي يظل يوم الحرية والانعتاق ورمزاً ليوم جديد وفجر جديد وغد .افضل يبعث على المحبة والتسامح والإخاء ونشر السلام والعدل ومحاربة الاستبداد وتعزيز الديمقراطية واحترام الحريات العامة وحقوق الانسان ,ندعو ابناء شعبنا الى اشعال الشموع في ليلة نوروز تخليداً للشهداء , وإلى اقتصار الاحتفالات على شعارات الثورة والتنديد بالمجازر المرتكبة بحق الشعب السوري والتضامن مع محنته , وتبقى نوروز شعلة لعالم افضل وأجمل .
عاشت نوزور رمزاً للحرية والسلام والعدل والإخاء .
النصر للثورة السورية المظفرة من اجل سورية موحدة لجميع السوريين .
تحية لأرواح شهداء الثورة السورية وشهداء الحرية وشهداء الكرد و كردستان
المكتب السياسي

للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا- البارتي –
———-
نداء من المجلس الوطني الكردي في كوباني بمناسبة عيد النوروز
بمناسبة قدوم “عيد نوروز” العيد القومي للشعب الكردي, إنّ المجلس المحلي في كوباني للمجلس الوطني الكردي في سوريا يدعو كافة شرائح وأبناء الشعب الكردي في منطقة كوباني إلى الحضور والمشاركة في المهرجان الخطابي الذي سيقام بمناسبة عيد النوروز في الغابة الغربية لمدينة كوباني, وذلك في تمام الساعة التاسعة صباحاً من يوم الخميس 21-3-2013, و بسبب الظروف العصيبة التي تمرّ بها الشعب السوري وثورته العظيمة على الظلم والاستبداد والطغيان البعثي وتعرضه لأبشع صنوف القتل والتهجير والتدمير على يد قوات نظامه المجرم في سوريا, يدعو المجلس جماهيره بالابتعاد عن مظاهر الفرح والابتهاج المعتادة للعيد القومي للشعب الكردي “نوروز”.
عاشت نوروز رمزاً للأخوة والحرية والسلام
عاشت الثورة السورية المباركة وشهدائها
المجلس المحلي في كوباني للمجلس الوطني الكردي في سوريا
كوباني في: 19-3-2013
————-
رسالة نوروز
يا جماهير شعبنا الكوردي في كل مكان
ايها القوى الوطنية الصديقة والكوردية الشقيقة
تحتفل الأمة الكوردية بعيدها القومي في الحادي والعشرين من آذار من كل عام باليوم الجديد /نوروز / يوم انتصاف الليل و النهار, ثم ترتدي فيه الطبيعة حلتها الجديدة بألوانها الزاهية بعد ذوبان الثلوج في قمم جبال كوردستان وتدفق المياه الرقراقة الى بطون الوديان وتنساب الجداول بخريرها الناعم , وتبرز شتى الازاهير وتفتح براعم الاشجار وزهرات الرياحين وتملأ المساحات الخضراء في سهول و وديان وجبال كوردستان في لوحة جميلة يصعب على اي فنان حصيف اتقانه بريشه الناعم في أجمل ابداعاته , ففي نوروز تبتهج الطبيعة بحلتها الجديدة , والشعب الكوردي يبتهج بفرحة الانعتاق والحرية من ظلم وفساد الطاغية (أزدهاك ) على يد الثائر الكوردي البطل (كاوا الحداد) الذي دك عروش الطاغية وهو يقود جحافل الثائرين من شباب الكورد الذين عانوا الظلم والقتل والفساد من الملك المتجبر ليقضوا أخيراً عليه وخلاص الشعب الكوردي من عبوديته وظلمه ليصبح حراً طليقاً , ويوقد النيران المتأججة فوق قمم جبال كوردستان ومرتفعاته ايذاناً ببزوغ يوم جديد في حياة شعبنا الكوردي ويخرج الناس زرافات في أثواب العيد الزاهية الى أحضان الطبيعة الساحرة تعبيراً عن توقهم للحرية ورغبتهم في التجديد والبناء , تماشياً مع الانطلاقة الجديدة للطبيعة الساحرة بألوانها وسجاياها الفطرية في النقاء والامل .
في عيد نوروز يتملكنا الشعور بضرورة انعتاق الكورد من الاسر والحرمان ليتوافق مع معنى وجوهر نوروز وانسجام هذا الشعور مع مغزاه التاريخي العميق لتحطيم قيود الطغيان والعبودية , بعيداً عن اضطهاد الانسان لأخيه الانسان واستعباده , وتحطيم قيمه وتراثه , مما يتجافى مع قيم ولادة الانسان الحر , وهو يسعى الى تقديم كل المتطلبات الواجبة عليه ليحصل على كافة الحقوق المستحقة حسب المواثيق والاعراف الدولية , بحيث تنعم مع كافة شعوب العالم بمرتكزاته وأسس السلم والحرية والعدالة الاجتماعية .
وانسجاماً مع قيم وتراث وجوهر نوروز اندلعت الثورة السورية المباركة منذ اكثر سنتين ضد طاغية دمشق لتحرير الانسان السوري من الظلمات الى النور , حيث امتدت الثورة الى كافة مناطق سوريا وانقسم الشعب والجيش السوري على نفسه , مما دفع الاحرار والمتنورين والاشراف الوقوف مع الثورة والشعب السوري المغلوب على أمره ومطالبه المشروعة ضد هذا النظام المستبد والفاسد لإسقاطه بكل رموزه وأركانه , للحصول على نسمة من الحرية والكرامة والقيم الانسانية التي حرمت منها الشعب السوري طيلة فترة حكم البعث الفاشي وخاصة بعد وصول آل الاسد إلى دست الحكم معتبرين سوريا مزرعتهم دون منازع , فالثورة لا زالت مستمرة ونحن الشعب الكوردي احفاد كاوا الحداد جزء أساسي من الثورة السورية ضد هذا النطام حتى إسقاطه وتأمين البديل في نظام ديمقراطي مدني تعددي تحقق العدالة الاجتماعية والحقوق الاساسية لكافة مكونات الشعب السوري في دستور جديد من خلال عقد اجتماعي تقر بأن سوريا دولة متعددة القوميات والاديان والطوائف وتثبت في الدستور ليتم صياغة القوانين والتشريعات اللازمة لتحقيق الامن والامان والاطمئنان.
عاشت نوروز رمزاً للحرية والعدل والسلام
المجد والخلود لشهداء الكورد وكوردستان وشهداء الثورة السورية
المكتب السياسي للبارتي الديمقراطي الكوردي – سوريا
—————  
بيان بمناسبة عيد النوروز
يا جماهير شعبنا الكوردي العظيم  ..
في يوم نوروز ، انتفض الشعب الكوردي رافضاً الذل و الدكتاتورية ، و منذ ذلك الحين و إلى اليوم يواصل كفاحه و مقاومته من أجل الحرية و المساواة و الكرامة الإنسانية ، اختزنت ذاكرته الجمعية بالكثير من الآلام و المآسي التي مارسها الطغاة للنيل من هويته القومية و التاريخية و الجغرافية عبر سياسة التمييز و التهجير و التطهير العرقي و الإبادة الجماعية التي تجسدت في حروب استخدمت فيها الأسلحة المحرمة دولياً كما حدث في حلبجة و غيرها من المدن و البلدات الكوردية التي قاومت طغاتها من أجل خلاصها و حريتها .
يكتسب نوروز هذا العام أهمية استثنائية لجهة معانيه التحررية و الإنسانية ، فربيع الشعوب أطل بعد طول استبداد لا سيما في سوريا التي تشهد منذ أكثر من عامين ثورة شعبية عارمة ضد الظلم و الطغيان ، اختلط الدم الكوردي بدم أبناء المكونات الأخرى و استشهد خيرة شبابنا الكورد بدءاً من شهيد نوروز 1986 سليمان آدى و شهداء نوروز 2008 و شهداء الثورة السورية مشعل التمو و نصر الدين برهك و زرادشت وانلي و جوان قطنة و ادريس رشو و غيرهم من الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل إسقاط النظام الأسدي و بناء دولة حديثة يتمتع شعبنا الكوردي بحقوقه القومية و الديمقراطية وفق العهود و المواثيق الدولية ، لذا فإننا نرى في موقف الشراكة في الوطن و العمل مع المكونات الأخرى موقفاً أكثر سداداً و عقلانية و انسجاماً مع المصلحة القومية الكوردية .

في نوروز هذا العام يجب أن نرتقي إلى سوية المرحلة التاريخية التي نعيشها و إلى الدماء السورية التي أريقت و المساهمة في الإسراع بإسقاط النظام و وضع حد لمعاناة السوريين و محنتهم عبر العمل الجاد على توحيد المعارضة و المشاركة في فعالياتها و الانطلاق من نوروز كمحطة لتفعيل حراكنا الثوري من أجل تحقيق الحرية و العدالة و الديمقراطية و حل قضيتنا القومية العادلة في إطار سوريا تعددية لكل مكوناتها دون وصاية أو استئثار ، سوريا خالية من الظلم و الاستبداد .
يا جماهير شعبنا الأبي ..
لقد حان الوقت لكي يتشكل في مجتمعنا الكوردي رأي عام يستطيع القول لقادته و ساسته كفاكم صراعات و أحقاد ، و فسح المجال أمام الأجيال الشابة و الطاقات الجديدة لأن المجتمع الكوردي بات يسير نحو الهاوية بسبب الانقسام و التناحر الذي بدأ يشهده مؤخراً في عفرين و الحسكة و كركى لكي و كوباني و غيرها من المدن بسبب عقلية الهيمنة و الاقصاء و الاستئثار بالموارد المتاحة عبر فرضها بالقوة من قبل بعض الأطراف ، حيث بات المجتمع يشهد أزمة حقيقية ، لذا ندعوا جميع قيادات الأحزاب و الأطراف السياسية الكوردية إلى مداركة الموضوع و الجلوس معاً في أقرب وقت و ذلك لوضع الآليات و الإسراع في إيجاد حل لهذا الوضع المتأزم و معالجته في فترة قصيرة جداً .
إننا في تيار المستقبل الكوردي نعلن يوم الحادي و العشرين من آذار من هذا العام يوماً للحراك الثوري في المنطقة الكوردية وفاءً لدماء شهدائنا الأبرار ، شهداء نوروز و شهداء الثورة السورية العظيمة ، و ندعوا إلى القيام باحتجاجات و مظاهرات عارمة في كافة المدن الكوردية و التنديد بالمجازر التي ترتكب بحق السكان الآمنين في المدن و البلدات السورية ، و نهيب بشعبنا لإشعال الشموع ليلة نوروز بدلاً عن إحراق الإطارات و تلويث البيئة و شوارع المدن .
المجد و الخلود لشهداء ثورة الحرية و الكرامة و في مقدمتهم عميد الشهداء مشعل التمو
المجد و الخلود لشهداء نوروز
19-3-2013
تيار المستقبل الكوردي في سوريا – مكتب العلاقات العامة
—————
حركة الشعب الكوردستاني : بيان بمناسبة عيد نوروز
يا جماهير شعبنا الكوردي العظيم
نوروز يوم معبر بكل معانيه الإنسانية والأخلاقية هو يوم انتصار المظلوم على الظالم ..

نوروز هو يوم إعلان شعب مظلوم ومضطهد عن نتائج كفاحه ونضاله ضد الظلم ..

نوروز هو يوم الحرية وولادة جديدة أعلن فيها شعبنا الكوردي بأنه شعب مسالم وتواق إلى الحرية وشعب سباق للتضحية من أجل حرية الآخرين ..

من أجل قيم الحرية والعدالة والمساواة على مدار تاريخه الطويل وقدم في سبيل ذلك قوافل من الشهداء ..

نوروز هو اليوم التاريخي الذي صنعه العظماء الكورد ووضعوا الحد للمآسي ..

ومنذ ذلك اليوم وحتى هذه اللحظة ناضل ويناضل شعبنا الكوردي من أجل أن يحقق العدالة والمساواة بين كافة الأطياف والقوميات في المنطقة دون التمييز والتفرقة و العنصرية..إذاً 21 من آذار هو يوم ملحمي بالنسبة لشعبنا الكوردي ويجسد التضحية والبطولة..
يا جماهير شعبنا
آذار هو الشهر الذي قدم الكورد دمائه من أجل الأرض والشعب ومن أجل الشعوب المظلومة والمضطهدة ..

وبإمكاننا أن نجزم بأن اليوم الحادي والعشرين هو يوم انتصار ثورة الكورد ضد الظلم ومنذ ذلك التاريخ وحتى يومنا هذا اختلطت دماء الكورد مع دماء من القوميات الأخرى من أجل بناء الأوطان والحضارات ..

وعلى سبيل المثال ففي وطننا سوريا وقف شعبنا الكوردي وقفة بطولية إلى جانب أخوانهم من القوميات الأخرى سواء ضد الاحتلال الفرنسي وصنعوا يوم الجلاء يوم استقلال الوطن ..

واليوم منذ انطلاقة الثورة الشعبية في الخامس عشر من آذار سطر شعبنا الكوردي ملاحم بطولية واستشهد خيرة من شبابنا المناضلة من أجل تغيير النظام الشمولي الاستبدادي الذي ارتكب الجرائم بحق التاريخ والإنسانية ..

ومن أجل بناء دولة ديمقراطية تعددية علمانية يسوده العدل والمساواة بين كافة الأطياف ومكونات المجتمع السوري ..
إذ أننا نؤمن بان هذه الثورة ستكمل مسيرتها نحو تحقيق أهدافها , رغم تخاذل المجتمع الدولي لهذه القضية , والثورة في سوريا مهما طال الزمن أو قصر وبالرغم من أن الثورة خرجت من سكتها لكن في النتيجة ستقاد إلى مرحلة جديدة عنوانها الحرية والديمقراطية والعدل والمساواة , إلى أن تنتهي صفحة الاستبداد والدكتاتورية وبفضل شبابنا الشجعان سيصنعون يوماً تاريخياً باسم سوريا الجديدة أو نوروز أو جلاء الاستبداد في سوريا ليغطي كل بقعة من أرض الوطن …
يا جماهير شعبنا
نحن في حركة الشعب الكوردستاني نعلن يوم الحادي والعشرين يوم حداد شامل تضامناً مع أهلنا وأخوتنا ولدماء شهدائنا الأبرار شهداء نوروز وشهداء ثورة الحرية ..

وندعوكم لتحويل هذا اليوم التاريخي بدلاً من المظاهر الاحتفالية إلى احتجاجات ومظاهرات في مدن غربي كوردستاني لتشمل كافة المدن الثائرة والمطالبة بإسقاط الاستبدادية والدكتاتورية والتنديد بالمجازر التي ترتكب بحق السكان الآمنين في المدن والأرياف السورية .
المجد والخلود لشهداء ثورة الحرية في سوريا
المجد والخلود لشهداء نوروز
المجد والخلود لكل الشهداء من أجل الحياة والحرية
و كل عام وانتم بخير
  18 / 3 / 2013
المكتب الإعلامي لحركة الشعب الكوردستاني – سوريا ( T.G.K )
————
بيان
يا أبناء شعبنا الكوردي العظيم
يأتي نوروز هذا العام  بعد مرور عامين على الثورة السورية التي انطلقت من درعا لتشمل  كل أحياء ومدن سوريا ولتمزج  دماء السوريين من كافة القوميات والطوائف  ، ففي الحادي والعشرين من آذار من كل عام ، يحتفل الشعب الكوردي بعيده القومي ، وقد شكل الاحتفال بهذا اليوم إرثا نضالياً لدى الشعب الكوردي في كل مكان ، فلأنه شعب يعشق الحرية والحياة لم تستطع كافة الأنظمة المتعاقبة على كردستان أن تنتزع منه إرادة الحياة رغم المحاولات المستميتة من  قبل الأنظمة التسلطية القمعية والدموية المقتسمة لكوردستان أرضا وشعبا  وصلت أحيانا إلى حرب إبادة جماعية  .
ان الشعب الكوردي وخلال تاريخه الطويل تعرض لأقسى وأصعب الظروف والمراحل وكما لاقى كافة محاولات الصهر والتذويب في بوتقة التعريب والتتريك و التفريس  ، و قد باءت كل تلك المحاولات بالفشل وزاد شعبنا قوة وإصرارا على التمسك بعيده القومي و احياء طقوسه المختلفة حتى اليوم .
يطل علينا عيد النوروز هذا العام في ظل أوضاع دولية وإقليمية دقيقة وأوضاع داخلية وإنسانية صعبة ، وإذا كانت طقوس عيد نوروز قد ارتبط لدى شعبنا الكوردي بالخروج إلى الطبيعة فان الظروف الاستثنائية التي يمر بها شعبنا السوري في العديد من المدن الثائرة التي تواجه الة القتل والبطش تدعونا إلى أن نتخذ من الساحات العامة مكانا للاحتفال بنوروز هذا العام  على خلاف من كافة السنوات السابقة.
إننا في البارتي الديمقراطي الكوردستاني – سوريا  وفي الوقت الذي نهنئ فيه شعبنا الكوردي بقدوم عيده القومي (نوروز ( فإننا ندعو أبناء شعبنا الكوردي في سوريا في إلغاء كافة مظاهر الفرح والاحتفال احتجاجا و تضامنا مع المدن المنكوبة  ولنجعل الساحات تعج بالاعتصامات والاحتجاجات داعيا لإسقاط النظام و التنديد بالمجازر التي ترتكب في المدن السورية بحق الشعب الثائر في وجه الظلم و الطغيان .

المجد والخلود لكل الشهداء من أجل الحياة والحرية
 المجد و الخلود لشهداء ثورة الحرية والكرامة في سوريا
المجد والخلود لشهداء نوروز
مكتب الإعلام المركزي للبارتي الديمقراطي الكوردستاني – سوريا
قامشلو 19/3/2013
————-
منظمة كوباني لتيار المستقبل يدعو الى حضور مهرجان ثوري في غابة غربي المدينة في21 اذار
يا أبناء شعبنا الكوردي العظيم في كوباني :
في يوم نوروز ، انتفض الشعب الكوردي رافضاً الذل و الدكتاتورية ، و منذ ذلك الحين و إلى اليوم يواصل كفاحه و مقاومته من أجل الحرية و المساواة و الكرامة الإنسانية ، اختزنت ذاكرته الجمعية بالكثير من الآلام و المآسي التي مارسها الطغاة للنيل من هويته القومية و التاريخية و الجغرافية عبر سياسة التمييز و التهجير و التطهير العرقي و الإبادة الجماعية التي تجسدت في حروب استخدمت فيها الأسلحة المحرمة دولياً كما حدث في حلبجة و غيرها من المدن و البلدات الكوردية التي قاومت طغاتها من أجل خلاصها و حريتها .
يا جماهير شعبنا :
لقد حان الوقت لكي يتشكل في مجتمعنا الكوردي رأي عام يستطيع القول لقادته و ساسته كفاكم صراعات و أحقاد ، و فسح المجال أمام الأجيال الشابة و الطاقات الجديدة لأن المجتمع الكوردي بات يسير نحو الهاوية بسبب الانقسام و التناحر الذي بدأ يشهده مؤخراً في عفرين و الحسكة و كركى لكي و كوباني و غيرها من المدن بسبب عقلية الهيمنة و الاقصاء و الاستئثار بالموارد المتاحة عبر فرضها بالقوة من قبل بعض الأطراف ، حيث بات المجتمع يشهد أزمة حقيقية ، لذا ندعوا جميع قيادات الأحزاب و الأطراف السياسية الكوردية إلى مداركة الموضوع و الجلوس معاً في أقرب وقت و ذلك لوضع الآليات و الإسراع في إيجاد حل لهذا الوضع المتأزم و معالجته في فترة قصيرة جداً .
وبناء عليه ندعو كمنظمة كوباني لتيار المستقبل الكوردي في سوريا جماهيرنا و أصدقائنا في كوباني وأريافها الى المشاركة في مهرجان خطابي ثوري في كوباني يوم 21 آذاربمناسبة عيد نوروز واعتباره يوم التضامن مع المدن الثائرة و إدانة كل ما يتعرض له شعبنا السوري في كل مكان
وكما ندعو جماهيرنا الى الابتعاد عن المظاهر الفرح احتراما لتضحيات شعبنا ووفاء لدماء شهدائنا الطاهرة وسيتخلل المهرجان عديد من النشاطات ومن بينها مشاركة (كوما بهار) بمسرحية عن الواقع الكوردي والحالة المعيشية السيئة التي يعاني منه شعبنا وكما سيكون هناك عديد من الانشطة وأغاني الثورية التي تمجد للشهداء ، و نهيب بشعبنا لإشعال الشموع ليلة نوروز بدلاً عن إحراق الإطارات و تلويث البيئة و شوارع المدن اعدم اطلاق اعيرات النارية ففي الشوارع.
المكان كوباني غابة غربي المدينة
التاريخ يوم 21 اذار
الساعة 10 صباحا
عاش نوروز رمزاً للنضال الكوردي في كل مكان 

عاشت الثورة السورية 

المجد والخلود لشهداء الثورة وفي مقدمتهم عميد الشهداء مشعل التمو 
19/3/2012
منظمة كوباني لتيار المستقبل الكوردي في سوريا
———–
بيــــــــــان بمناسبة نـــــوروز
لقد دخلت الثورة السورية المباركة عامها الثالث بمزيد من القمع الوحشي والمجازر الدموية التي  يمارسها النظام البعثي الديكتاتوري الشوفيني بحق أبناء الشعب السوري بكل مكوناته (عرباً و كرداً وأقليات … الخ).
كل هذه الجرائم ترتكب أمام مرأى العالم الصامت الذي تتخذ حكومات دوله قراراتها وفق مصالحها الخاصة فقط ، متجاوزاً إرادة الشعب السوري الحرة ومآسي المدنيين الأبرياء .
هذا الشعب السوري الجريح والصامد في وجه  آلة الحرب العسكرية المدمرة ، وهو بصموده يتطلع إلى تحقيق أهدافه السامية والمشروعة في بناء سورية حرة ديمقراطية تعددية قائمة على التآخي والعيش المشترك بين جميع أطيافه ومكوناته .
في هذا الشهر المبارك شهر آذار المليء بالأحداث التاريخية الهامة والمأساوية (كذكرى حلبجة الشهيدة آذار 1988 – وذكرى 12 آذار 2004 قامشلي ، ورحيل الزعيم القومي الملا مصطفى البرزاني – اتفاقية 11 آذار 1970 – عيد المرأة العالمي … الخ ) وصولاً إلى عيد نوروز المجيد في 21 آذار نوروز الحرية والسلام .
في ظل هذه الأوضاع المتردية ونزيف الدماء البريئة التي تسفك في عموم سوريا واحتراماً وإجلالاً لأرواح شهداء سوريا قرر المجلس الوطني الكردي في منطقة عفرين مايلي :
1- في ليلة 20 آذار سيتم ايقاد شعلة الحرية ( كاوا الحداد ) في مدينة عفرين ونواحيها وسط مهرجان خطابي مشترك بين المجلسين ( المجلس الوطني الكردي – مجلس الشعب لغرب كردستان ) تحت راية الهيئة الكردية العليا وذلك تجسيداً لوحدة الصف الكردي .
2- في يوم نوروز سيتم إقامة مهرجانات خطابية تتخللها موسيقى حزينة تعكس مآسي وأحزان الشعب الكردي خاصة والسوري عامة .
3- تقام المهرجانات في الأماكن المتعارف عليها في السنوات السابقة بعيداً عن مظاهر الابتهاج والفرح.
4- يتم إحياء مهرجان مدينة عفرين ( أمام مشفى ديرسم ) الساعة /5/ مساءً يوم الأربعاء 20 آذار 2013 .
عاشت سوريا حرة ديمقراطية …..
عاشت نوروز رمزاً للحرية والسلام والتآخي ………
المجلس الوطني الكردي في سوريا
– منطقة عفرين –
18/3/2013م
————
بيـــــــــــان
    نحيي نوروز هذا العام، بينما الثورة السورية لا زالت مستمرة في سائر أنحاء البلاد، وآمال الشعب السوري في إمكانية التحرر ونيل الكرامة التي ستتحقق.

وكان تعاطفه، مع ثورات تونس ومصر وليبيا واليمن والبحرين، مؤشراً لما يعتمل في ضمير الشعب السوري.

وجاءت حادثة أطفال درعا لتمثل الشرارة التي ألهبت المجتمع على مساحة الوطن، من درعا إلى ديريك، وقد رسمت خطوط اللوحة الاجتماعية والسياسية ملامح الحراك الشعبي، فكانت الطبقات الفقيرة والوسطى ومراكزها السكانية، في المدن الكردية المهمشة، قلب الانتفاضة، وكان للاستبداد الممتد طوال خمسة عقود، وتحطيم الأحزاب والتنظيمات السياسية وتمزيقها، والسيطرة على النقابات وتدجينها وتزييف الوعي السياسي، آثارها في ابتعاد الحركة الشعبية عن الأشكال الطبقية والسياسية.

وقد انطلق الحراك الشعبي بقيم مدنية، تتصدرها الوحدة الوطنية والكرامة والحرية، لكن النظام أراد حشر الحركة تحت يافطات أخرى، ونجح إلى حد ما في مخططاته حينما برزت شعارات تعارض التوجهات المدنية، وتجلت في الشعارات الدينية المتشددة والهتافات الطائفية أحياناً، وظل النظام متمسكاً بحله الأمني الذي ألحق الدمار بسورية، وقتل عشرات الألوف من أبناءها، وهجر الملايين منهم على طول البلاد وعرضها.
    أيتها الجماهير الكردية المناضلة: مع إطلالة  ملحمة نوروز المجيدة، يتطلع شعبنا الكردي إلى مستقبل أكثر أماناً لأبناء بلدنا ويطمح إلى بناء سوريا ديمقراطية تعددية برلمانية فيدرالية، يتمتع فيها كل مكونات الشعب السوري بحقوقهم المشروعة على أرضية الشراكة والتآخي، وفي ظل دولة القانون لا مكان فيها للإقصاء والديكتاتورية والاستبداد، وهذا ما يناضل من أجله حزبنا سواء في إطار المجلس الوطني الكردي، أو عبر نشاطات الحزب في كافة المحافل الوطنية والقومية.

وفي المجال القومي يجدد حزبنا التزامه بسياسة المجلس الوطني الكردي ويؤكد حرصه على تعميق اتفاقية هولير وترجمة بنودها على الأرض، ويرى الحزب بأن إحدى العوامل الرئيسية في تحرير غالبية المناطق الكردية وحمايتها وتحويلها إلى ملاذ آمن لألوف العوائل السورية، تكمن في العلاقة الأخوية بين المجلسين الكرديين، مجلس الشعب لغربي كردستان والمجلس الوطني الكردي، وأن أي مساس بهذه العلاقة، وأي التفاف على اتفاقية هولير سيكون كارثياً بالنسبة لشعبنا، مما يستدعي التحلي بروح المسؤولية الوطنية والقومية، ودرء مخاطر الانجرار خلف المصالح الحزبية الضيقة، لأن مصالح شعبنا في هذه المرحلة العصيبة فوق كل المصالح والاعتبارات.

إن قراءة صائبة للوحة السياسية المعقدة، ستكون كفيلة بتوحيد خطابها السياسي وتعزيز اتفاقية هولير وبناء أفضل العلاقات مع المعارضة الوطنية السورية على أساس الاحترام والاعتراف المتبادلين.
    يا أبناء الشعب الكردي: أننا في حزب اليسار الديمقراطي الكردي في سوريا، نعتقد بأن المرحلة القادمة حبلى بمفاجآت كثيرة، مما يقتضي أقصى درجات الحكمة والحذر، والتوجه نحو توحيد الصف الكردي، وصولاً إلى أوسع وحدة تنظيمية تتعاظم فيها طاقات شعبنا الجماهيرية السياسية والتنظيمية، ولا يخفى على أحد بأن ميلاد المجلس الوطني الكردي جاء على أرضية التوافقات السياسية التي أجمعت عليه أحدى عشر فصيلاً كردياً، بعد أشهر من الحوار الذي تمخض عنه المجلس الوطني الكردي بتاريخ 26-10-2011 بشراكة حقيقية مع الفعاليات المستقلة والحراك الشبابي الكردي، وقد شكل المجلس منذ بداية انطلاقته قوة سياسية وجماهيرية كبيرة، وقد حظيي باعتراف وطني وكردستاني ودولي، مما يتطلب حماية هذا المجلس وتصويب نهجه السياسي وترسيخ علاقاته مع مجلس الشعب لغربي كردستان، وتوطيد العلاقات الأخوية مع المكونات العربية والكلدو الأثورية السريانية وسائر الأقليات.

والتصدي لكل المخططات التي تستهدف النيل من صمود شعبنا ووحدته الوطنية، ننتهز حلول هذه الذكرى الخالدة، لنتقدم بتهانينا القلبية الحارة إلى كافة الرفاق وسائر مناضلي الحركة الوطنية الكردية، وجماهيرها متمنين تحقيق السلم والاستقرار والتحرر والانعتاق للحرية وللأبد.

وكل نوروز وأنتم بخير وسلام (Newroz Pîroz)
المجد لذكرى نوروز  ..

عاشت الثورة السورية
  المجد والخلود لشهداء الكرد وشهداء الثورة السورية 
 أواسط  آذار2013م – نوروز 2625 ك    
  حزب اليسار الديمقراطي الكردي في سوريا 

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد تقود إلى عواقب وخيمة. لاسيما في السياق الكردي، حيث الوطن المجزأ بين: سوريا، العراق، إيران،…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…