ريزان قامشلوكي
يبدو انه فعلا قد طفح الكيل واستفاق ابو لورين و رفاقه من النوم العميق و انصدموا؟ بان الهيئة الكوردية العليا المكونه من [ب ي د] و الحزيبات الكوردية او بقاياها لم تعد تمثل شعبهم فقرروا تخليص حزبهم و الانسحاب منها و ذلك لان الطرف الاخر يسخرها لمصلحتة (حسب اقوال ابو لورين)متناسين ان ذلك الطرف هو نفسة الذي احتجز و لا يزال العشرات من مخالفي رأيه و اعتقل ولا يزال الكثيرين بمن فيهم العديد من حزب ابو لورين و في مقدمتهم سكرتير حزبه و العديد من شخصياته القيادية و لا يزال حسب الاحزاب الكوردية يعتقل البعض من قيادات الاحزاب الاخرى المتحالفة معه ضمن الهيئة العليا جدا و التي لا يعلو عليها سوى سلاح اللجان الشعبية العتيدة .
بداية اود ان اوضح لصديقي و رفيقي السابق ابو لورين انني لست بصدد المشاركة في الهجمة ؟ التي يتعرض لها حزبه كما يقول و لكن لكي افهم معنى الانسحاب الان من التحالف ؟ المذكور و ليفهم مغزاي فقط من موقع العتاب و انا حقيقة في حال ذهول من القرار المفاجئ و بنفس الوقت لانه يحز في نفسي ما وصل الية حال حزبه(حزبنا سابقا)من ضياع للبوصلة خاصة و انني اعرف اكثر من غيري ان ابو لورين و رفاقة اناس متمرسون في العمل السياسي و الحزبي و انهم يدركون ابعاد اي تحالف او ائتلاف فكلنا ابناء اليسار القومي و هو متحصن سياسيا بما يكفي لفهم ابعاد اية خطوة و تحليل منطلق و اهداف اية جهة عندما تسعى لتحالف شكلي او ائتلاف وهمي .
خاصة اذا كانت تلك الجهة حركة مشبوهة في علاقاتها ومسارها و لم تعترف يوما لا في سوريا و لا خارجها باي حزب اخر غير حزبها حزبا شاملا للكورد و بقائدها قائدا اوحد للشعب الكوردستاني اينما حل.
.
وعلى كل حال هذا ليس موضوعنا للمناقشة اليوم و لكنني هنا مضطر لتذكير ابو لورين ان البلاء بلاءهم و ليس بلاء الاخر فالجماعة باقون كما كانوا دائما و لكن ماذا بالنسبة لابو لورين و حزبه انا شخصيا برايي ان العقد الاخير من مسارهم لم يخرج من نطاق التخبط و ردود الافعال (التي ارجو ان لا تكون خطوتهم هذه ايضا ردة فعل بسبب المطالبة بخروج ابو لورين من هيئات المجلس الوطني السوري وان تكون موقفا مبدئيا حقيقيا ستتبعة مواقف من مجلس الجمود و غيره).
ولكي لا يتهمني بالتحامل فانني ساذكرة بايجاز و في لمحات سريعة بمقصدي
اولا : الم يكن تخبطا الدخول في مفاوضات مع اجهزة امنية لاطفاء نار الانتفاضة الكوردية و التي شارك فيها ابو لورين شخصيا (من خلال الائتلاف الذي تشكل وقتها تحت مسمى تحالف الاحزاب الكوردية)و كانت البداية لحالة التخبط انفة الذكر و قد ركزنا و غيرنا مرارا على ضرورة التعاطي فقط مع الجهات السياسية و الابتعاد عن التعاطي و التفاوض مع الجهات الامنية لان الانتفاضة السلمية الكوردية لم تكن حالة امنية
ثانيا: الم تكن تخبطا مسالة الوحدة الاعتباطية الفاشلة مع اليساري و تبعاتها و حالة الشلل الذي اصاب الحزب خلالها و بعدها و قد ركزنا وقتها على ضرورة تصحيح الاوضاع و وضع الوحدة في مسارها الصحيح و كان ابو لورين اكثر من شارك و قتها في كم افواه رفاقه الذين حاولوا مخلصين تصحيح الاوضاع مما ادى الى انحلال منظمات حزبية باكملها كمنظمة اوروبا بكل وزنها سواء كوادرا او حالة سياسية تاريخية كاوسع واقوى تنظيم لكورد سوريا خارج الوطن و تحولها الى اثر بعد عين( .
ثالثا : الم تكن ردة فعل غير مدروسة مسالة الدخول في مجلس التجميد (المجلس الكوردي) و الالتفاف على الحركة الشبابية الثورية والتسليم لمن حاول و يحاول ابعاد الكورد عن المعادلة الثورية السورية العامة و ذلك لارتباطة التاريخي بالنظام و مساومتة الدائمة لصالح اجندة شخصية ( فبالله عليك يا ابو لورين كيف تصدق ان من حاربنا لسنين بسبب تبنينا لحق تقرير المصير كمبدا يتبناه اليوم كمشروع و خط سياسي؟؟)
رابعا :الم يكن تخبطا الدخول في حالة التسليم للطرف الاخر و اقصد ال [ ب ي د] من خلال المجلس الكوردي و الموافقة على اعطاء الشرعية لاعمال الاتاوة و التشبيح من خلال تشكيل الهيئة العليا و التي لا تتعدى عن كونها نسخة عن الجبهة الوطنية التقدمية السورية حيث السلطة و القرار بيد جهة واحدة تملك من القوة العسكرية ما يكفي لفرض سيطرتها على البقية الباقية التي لاحول لها و لا قوة و لا يبقى امامها سوى ممارسة هوايتها في اصدار بيانات التنديد كما كانت تفعل مع السلطات الحاكمة البعثية لعقود و لكن هذه المرة بنكهة كوردية
كلي امل ان يكون الموقف الحالي بداية لتصحيح الخلل في مسار الحزب الذي يعتبر الامتداد التنظيمي لليسار القومي الكوردي و في العودة الى صفوف النضال الحقيقي و في تبني الموقف الاصح من الثورة السورية المظفرة لا محالة و في الانخراط الكامل في مشروع اسقاظ النطام بكل رموزة و اذنابة و انطلاقة جديدة لتيار عريق و الله ولي التوفيق
خاصة اذا كانت تلك الجهة حركة مشبوهة في علاقاتها ومسارها و لم تعترف يوما لا في سوريا و لا خارجها باي حزب اخر غير حزبها حزبا شاملا للكورد و بقائدها قائدا اوحد للشعب الكوردستاني اينما حل.
.
وعلى كل حال هذا ليس موضوعنا للمناقشة اليوم و لكنني هنا مضطر لتذكير ابو لورين ان البلاء بلاءهم و ليس بلاء الاخر فالجماعة باقون كما كانوا دائما و لكن ماذا بالنسبة لابو لورين و حزبه انا شخصيا برايي ان العقد الاخير من مسارهم لم يخرج من نطاق التخبط و ردود الافعال (التي ارجو ان لا تكون خطوتهم هذه ايضا ردة فعل بسبب المطالبة بخروج ابو لورين من هيئات المجلس الوطني السوري وان تكون موقفا مبدئيا حقيقيا ستتبعة مواقف من مجلس الجمود و غيره).
ولكي لا يتهمني بالتحامل فانني ساذكرة بايجاز و في لمحات سريعة بمقصدي
اولا : الم يكن تخبطا الدخول في مفاوضات مع اجهزة امنية لاطفاء نار الانتفاضة الكوردية و التي شارك فيها ابو لورين شخصيا (من خلال الائتلاف الذي تشكل وقتها تحت مسمى تحالف الاحزاب الكوردية)و كانت البداية لحالة التخبط انفة الذكر و قد ركزنا و غيرنا مرارا على ضرورة التعاطي فقط مع الجهات السياسية و الابتعاد عن التعاطي و التفاوض مع الجهات الامنية لان الانتفاضة السلمية الكوردية لم تكن حالة امنية
ثانيا: الم تكن تخبطا مسالة الوحدة الاعتباطية الفاشلة مع اليساري و تبعاتها و حالة الشلل الذي اصاب الحزب خلالها و بعدها و قد ركزنا وقتها على ضرورة تصحيح الاوضاع و وضع الوحدة في مسارها الصحيح و كان ابو لورين اكثر من شارك و قتها في كم افواه رفاقه الذين حاولوا مخلصين تصحيح الاوضاع مما ادى الى انحلال منظمات حزبية باكملها كمنظمة اوروبا بكل وزنها سواء كوادرا او حالة سياسية تاريخية كاوسع واقوى تنظيم لكورد سوريا خارج الوطن و تحولها الى اثر بعد عين( .
ثالثا : الم تكن ردة فعل غير مدروسة مسالة الدخول في مجلس التجميد (المجلس الكوردي) و الالتفاف على الحركة الشبابية الثورية والتسليم لمن حاول و يحاول ابعاد الكورد عن المعادلة الثورية السورية العامة و ذلك لارتباطة التاريخي بالنظام و مساومتة الدائمة لصالح اجندة شخصية ( فبالله عليك يا ابو لورين كيف تصدق ان من حاربنا لسنين بسبب تبنينا لحق تقرير المصير كمبدا يتبناه اليوم كمشروع و خط سياسي؟؟)
رابعا :الم يكن تخبطا الدخول في حالة التسليم للطرف الاخر و اقصد ال [ ب ي د] من خلال المجلس الكوردي و الموافقة على اعطاء الشرعية لاعمال الاتاوة و التشبيح من خلال تشكيل الهيئة العليا و التي لا تتعدى عن كونها نسخة عن الجبهة الوطنية التقدمية السورية حيث السلطة و القرار بيد جهة واحدة تملك من القوة العسكرية ما يكفي لفرض سيطرتها على البقية الباقية التي لاحول لها و لا قوة و لا يبقى امامها سوى ممارسة هوايتها في اصدار بيانات التنديد كما كانت تفعل مع السلطات الحاكمة البعثية لعقود و لكن هذه المرة بنكهة كوردية
كلي امل ان يكون الموقف الحالي بداية لتصحيح الخلل في مسار الحزب الذي يعتبر الامتداد التنظيمي لليسار القومي الكوردي و في العودة الى صفوف النضال الحقيقي و في تبني الموقف الاصح من الثورة السورية المظفرة لا محالة و في الانخراط الكامل في مشروع اسقاظ النطام بكل رموزة و اذنابة و انطلاقة جديدة لتيار عريق و الله ولي التوفيق