إن جميع النزاعات البشرية التي جرت خلال التاريخ الطويل للشعوب كلها، انتهت في غرف صغيرة وعلى طاولة حوار أصغر بكثير من ساحات المعارك، لتنتهي بذلك فترات مؤلمة من التاريخ.
لقد كان الحبر كفيلاً في كل مرة بوقف نزيف الدماء حتى في أعتى الحروب.
وما المبادرة التي أطلقها السيد عبد الله أوجلان زعيم حزب العمال الكردستاني أخيراً لإحلال السلام في تركيا وكردستان إلا خير دليل على ما نذهب إليه في بياننا هذا.
فحرب الثلاثين عاماً لم تستطع أن تدع فريقاً ينتصر على الآخر وكان لا بد من الاحتكام لصوت الحكمة بدل أزيز الرصاص، ولنبرة العقل بدل صيحات الحقد والكراهية..
لقد كان الحبر كفيلاً في كل مرة بوقف نزيف الدماء حتى في أعتى الحروب.
وما المبادرة التي أطلقها السيد عبد الله أوجلان زعيم حزب العمال الكردستاني أخيراً لإحلال السلام في تركيا وكردستان إلا خير دليل على ما نذهب إليه في بياننا هذا.
فحرب الثلاثين عاماً لم تستطع أن تدع فريقاً ينتصر على الآخر وكان لا بد من الاحتكام لصوت الحكمة بدل أزيز الرصاص، ولنبرة العقل بدل صيحات الحقد والكراهية..
لذلك وإيماناً منا بأن ما يجري في المنطقة الكردية من أحداث مؤسفة انتحارٌ قومي يؤدي إلى إحداث مزيد من الشرخ في صفوف الشعب الكردي ويشكل مدخلاً لمرحلة ” Bira kujî ” كريهة لن يسلم منها أحد والمنتصر فيها مهزوم، ندعو كافة الفصائل المسلحة، خاصة كتائب حزب الاتحاد الديمقراطي وفصائل حزب آزادي إلى ترك الاحتكام للغة القوة”نقولها بعيداً عن تفاصيل ماتم” والإسراع إلى وأد الفتنة التي لن يستفيد منها سوى من يتربص بالكرد، ساعياً إلى حرماننا من حقوقنا.
إننا ندعوكم جميعاً إلى طاولة الحوار بدل ساحات المعارك وميادين باسوطة وبرج عفدالو التي يجب أن تكون فقط وطناً للزيتون المقدس والحب والسلام، لأن الكل خاسرفي حرب الأخوة، والكل يدفع الضريبة.
كما أننا نهيب بالمثقفين أينما كانوا أن يلعبوا دورهم التاريخي ويعملوا معاً على اختلاف مشاربهم وآرائهم على وأد الفتنة في مهدها وقبل أن تصبح طوفاناً لا تقدر الأقلام على وقفه.
إننا ندعوكم جميعاً إلى طاولة الحوار بدل ساحات المعارك وميادين باسوطة وبرج عفدالو التي يجب أن تكون فقط وطناً للزيتون المقدس والحب والسلام، لأن الكل خاسرفي حرب الأخوة، والكل يدفع الضريبة.
كما أننا نهيب بالمثقفين أينما كانوا أن يلعبوا دورهم التاريخي ويعملوا معاً على اختلاف مشاربهم وآرائهم على وأد الفتنة في مهدها وقبل أن تصبح طوفاناً لا تقدر الأقلام على وقفه.
14 / 03 / 2013
رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا