تصريح عن اختفاء محمد عثمان محمد (أبو كردو)

قيل ثلاثة أيام (الثلاثاء في12/3/2013 قام الرفيق محمد عثمان محمد (أبو كردو) بنقل عائلة من مدينة سري كانيه (رأس العين) إلى قامشلي، ومنذ ذلك التاريخ اختفى نهائياً، ولم تتمكن عائلته من الاتصال به، ولم يُعرف عنه شيء، وأكّدت مصادر موثوقة بأنّه ومع العائلة التي ترافقه تجاوزوا حاجز درباسية متجهين نحو قامشلي، ومن ثمّ تعرّض للاختفاء، وهو من أهالي سري كانيه ومتزوج وله أولاد.

يُذكر أنّ حوادثَ الاختطاف، والاختفاء، والاعتقال من دون مذكرة قضائية، باتت أمراً مُقلقاً للناس، وتنشرُ حالة من الرّعب والخوف في نفوس المواطنين.
 لذلك يدعو حزب آزادي الكردي في سوريا الهيئةَ الكرديةَ العليا والمجلسَ والوطني الكردي إلى ضرورة توفير الأمن والأمان للناس في المناطق الكردية، والوقوف بحزم ضد هذه الظاهرة الغريبة عن قيم المجتمع الكردي، وإدانتها بشدة، لأن هذه الأعمال لاتخدم السلم والأمان في مناطقنا، ويوفّر المناخ الملائم لأعمال التّطرف والعنف الهدّام.

وفي الوقت الذي ندين عملية الاختفاء القسري للرفيق محمد عثمان محمد  (أبو كردو) ولمن يقف وراءها، ندعو إلى إطلاق سراحه فوراً، ليعود إلى أهله وحياته الطبيعية.


في 14/3/2013

الإعلام المركزي لحزب آزادي الكردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…