تشييع جنازة الفقيد الراحل محمد أمين محمد (أبو كاوى)

ولاتي مه – شفيق جانكير : في مراسيم مهيبة شارك فيها جماهير غفيرة قدمت من كافة مناطق المحافظة , وضمت وفود حزبية لكافة فصائل الحركة الوطنية الكردية في سوريا , وحضور مكثف لمنظمات المناطق, والفرق الفلكلورية التابعة  للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) وفرقة مدينة تربسبي الخاصة بالتنظيمات الكردية في المدينة , تم تشييع جنازة المغفور له المهندس محمد أمين محمد , الذي وافته المنية في كردستان العراق على أثر حادث سير أليم.

وقد بدأت المراسيم من نقطة ربيعة الحدودية , حيث تم استلام الجنازة من الجانب العراقي من الحدود , وبعد اتمام الاجراءات الادارية في بوابة العبور من الجانب السوري – والتي أخذت وقتاً طويلاً نسبياً- انطلقت مسيرة المشيعين نحو مدينة قامشلو , حيث كان بانتظارها عند مفرق قرية (تنورية ) تجمع كبير جداً , وفي موكب جنائزي كبير ضمت المئات من السيارات , تابعت المسيرة سيرها , وسط استقبال جماهيري كبير على طرفي الطريق من أهالي القرى وضواحي المدينة , وصولا الى قلب قامشلو الجريحة الحزينة  بفقد ابنها البار , و توقفت الجنازة قليلاً في دار الفقيد لالقاء النظرة الأخيرة , ليتم نقلها أخيرا الى مقبرة قدوربك – التي باتت المثوى الأخير لكبار الشهداء من المناضلين من أمثال الشهداء (كمال أحمد درويش وشيخموس يوسف , والشيخ محمد معشوق الخزنوي والعديد من شهداء 12 آذار وآخرين), وبعد الانتهاء من مراسم الدفن , أقيم مهرجان خطابي بهذه المناسبة , ألقي فيه العديد من الكلمات وعلى النحو التالي:

– كلمة الجبهة الديمقراطية الكردية في سوريا / نعمت

– كلمة اللجنة العليا للتحالف الديمقراطي الكردي في سوريا

– كلمة الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) / محمد اسماعيل

– كلمة حزب الاتحاد الشعبي الكردي في سوريا

– كلمة حزب آزادي الكردي في سوريا / بشار أمين

– كلمة حزي يكيتي الكردي في سوريا / حسن صالح

– كلمة تيار المستقبل الكردي في سوريا / مشعل التمو

– كلمة الحزب الديمقراطي الكردي السوري / محمد عباس

– كلمة المنظمة الكردية لحقوق الانسان (ماف) / ابراهيم اليوسف

– كلمة أصدقاء الفقيد / علي جزيري

– كلمة أصدقاء الفقيد في حلب / جلال

– كلمة عائلة الفقيد / ملا عبد الكريم

– كلمة اللجنة المنطقية للبارتي في الجزيرة /  بهزاد

وقد أجمعت الكلمات على الاشادة بنضالات الفقيد في خدمة القضية الكردية ودفاعه عن قضايا حقوق الانسان, ودوره الكبير في لجان المجتمع المدني ونشاطه المميز في خدمة الثقافة الكردية, وكذلك أشارت الكلمات الى شخصيته المحبوبة من قبل كل من عرفه , ودماثة خلقه , وحلمه الكبير , وسعة صدره , واحترامه الشديد للآخرين.

وتخللتها قراءة العديد من برقيات التعزية التي وردت من المنظمات الحقوقية و المواقع الانترنيتية, و غرف البالتوك , و بعض الكتاب والشخصيات الوطنية في الداخل والخارج.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…

شادي حاجي في عالم يتزايد فيه الاضطراب، وتتصاعد فيه موجات النزوح القسري نتيجة الحروب والاضطهاد، تظلّ المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) طوق النجاة الأخير لملايين البشر الباحثين عن الأمان. فمنظمة نشأت بعد الحرب العالمية الثانية أصبحت اليوم إحدى أهم المؤسسات الإنسانية المعنية بحماية المهدَّدين في حياتهم وحقوقهم. كيف تعالج المفوضية طلبات اللجوء؟ ورغم أن الدول هي التي تمنح…