لقد قمنا بإحياء ذكرى انتفاضة قامشلو (12آذار / 2004 ) في ساحة آزادي بالمشاركة مع بيشمركة تربه سبي والمجلس الاجتماعي في تربه سبي بعد أن تم إقصائنا كحزب بشكل مقصود وعلني من قبل المجلس المحلي في تربه سبي رغم الإلحاح الكبير من قبل رفاقنا في المشاركة معهم حرصاً منا على وحدة الصف الكوردي وخاصةً في هذه الظروف العصيبة والحساسة التي تمر بها بلدنا سوريا عموماً والشعب الكوردي خاصةً إلا أن سياسة الإقصاء التي مورست بحق حزبنا في بداية تأسيس المجلس الوطني الكوردي تكرر ثانية من قبل أعضاء المجلس المحلي في تربه سبي بعد تعليق عضويتنا من غير حق يذكر, رغم مشاركتنا الفعالة في المجلس من كافة النواحي بشهادة بعض أعضاء المجلس والحراك الشبابي وجماهير البلدة,
حيث قرروا إحياء مراسم الانتفاضة أمام مقر المحلية بالمشاركة مع التنسيقيات الشبابية وبيشمركة تربه سبي, وإقصائنا من المشاركة فيها كان سببا في انسحاب البيشمركة من المشاركة معهم.
لهذا قررنا إحيائها في الساحة المذكورة وكان ناجحاً جداً بمشاركة كبيرة من أهالي وأبناء البلدة والقرى المحيطة بها , وبحضور مميز من كافة الفعاليات السياسية والثقافية والاجتماعية, وقد كان الطرف الآخر قد نشر دعواته بأنه سيقيم المراسم أمام مقر المجلس إلا أنهم بعد تأكدهم بأنهم لا يستطيعون القيام بإحيائها ولن ينجحوا فيها وليس منهم من يستطيع أن يقدم الحفل أو أن يسعى لنجاحه , فاستغلوا الفرصة بقبول دعوة مجلس غربي كوردستان بمشاركتهم في المراسم, فقاموا بإخذال جماهيرهم وللمرة الثالثة (تأسيس أول حزب كردي- ندوة المرأة – ذكرى انتفاضة قامشلو ) وتغيير الموقع الذي كان مقرراً له.