سكرتير البارتي يلتقي الجالية الكردية في سويسرا

  التقى الدكتور عبدالحكيم بشار سكرتير الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) يوم 6/3/2013 مع ابناء الجالية الكوردية وتنظيمات البارتي في مدينة زيوريخ في سويسرا، وخلال اللقاء الذي حضره محمد صالح عضو المكتب السياسي للبارتي والمحامي سعيد عمر مسؤول مكتب العلاقات الوطنية للحزب سلط سكرتير البارتي الضوء على نتائج زيارته الاخيرة الى سويسرا ومشاركتهم في مؤتمر الذي نظمه معهد التقدم الديمقراطي والتوسط حول فن الحوار والتفاوض والقضايا الدستورية، بمشاركة اغلب مكونات المجتمع السوري والعديد من الخبراء الاجانب في مجال التفاوض والقضايا الدستورية.
واشار سكرتير البارتي الى: اخر التطورات الميدانية على الساحة السورية وموقف الكورد من الازمة في البلاد مبينا بان :سوريا تعددية ديمقراطية هي الضامن لحقوق جميع مكونات المجتمع السوري بما فيهم الشعب الكوردي.

واضاف حكيم: ان وحدة الموقف والصف الكوردي هو الكفيل لتحقيق الحقوق القومية للشعب الكوردي في سوريا الغد.

داعيا جميع القوى والاحزاب الكوردية الى نبذ الخلافات والابتعاد عن المصالح الحزبية والفئوية الضيقة وجعل مصلحة الشعب فوق كل المصالح.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

د. محمود عباس تمعنوا، وفكروا بعمق، قبل صياغة دستور سوريا القادمة. فالشعب السوري، بكل مكوناته، لم يثر لينقلنا من دمار إلى آخر، ولا ليدور في حلقة مفرغة من الخيبات، بل ثار بحثًا عن عدالة مفقودة، وكرامة منهوبة، ودولة لجميع أبنائها، واليوم، وأنتم تقفون على مفترق مصيري، تُظهر الوقائع أنكم تسيرون في ذات الطريق الذي أوصل البلاد إلى الهاوية….

نظام مير محمدي*   بعد الذي حدث في لبنان وسوريا، تتسارع وتيرة الاحداث في المنطقة بصورة ملفتة للنظر ويبدو واضحا وتبعا لذلك إن تغييرا قد طرأ على معادلات القوة في المنطقة وبحسب معطياتها فقد تأثر النظام الإيراني بذلك كثيرا ولاسيما وإنه كان يراهن دوما على قوة دوره وتأثيره في الساحتين اللبنانية والسورية. التغيير الذي حدث في المنطقة، والذي كانت…

عنايت ديكو سوريا وطن محكوم بالشروط لا بالأحلام. سوريا لن تبقى كما يريدها العرب في الوحدة والحرية والاشتراكية وحتى هذا النموذج من الإسلاموية، ولن تصبح دولة كما يحلم بها الكورد، من تحريرٍ وتوحيد للكورد وكوردستان. هذا ليس موقفاً عدمياً، بل قراءة موضوعية في ميزان القوى، ومصارحة مؤلمة للذات الجماعية السورية. فمنذ اندلاع شرارة النزاع السوري، دخلت البلاد في مرحلة إعادة…

محمود برو حين يتحدث البعض عن كوردستان على أنها أربعة أجزاء، ثم يغضون الطرف عن وجود كوردستان الغربية، ويحاولون النقص من حقوق شعبها تحت ذرائع مبرمجة ومرضية للمحتلين ،فهم لا ينكرون الجغرافيا فقط، بل يقصون نضالاً حقيقياً ووجوداً تاريخيا و سياسياً للكورد على أرضهم. إنهم يناقضون انفسهم ويدفعون شعبهم إلى متاهات صعبة الخروج كل ذلك بسبب سيطرة الادلجة السياسية…