(ولاتي مه – خاص) كان لفتح معبر فيشخابور الحدودي (معبر سيمالكة ) من قبل حكومة أقليم كوردستان وبالتنسيق مع الهيئة الكوردية العليا خطوة هامة لوصول المواد الاغاثية والانسانية الى المناطق الكوردية التي تشهد حصارا كأغلب المناطق في سوريا بحكم صعوبة النقل والمواصلات نتيجة لحالة الحرب التي تشهدها البلاد وذلك لوقف موجة النزوح وتثبيت الكورد في مناطقهم وكذلك مساعدة النازحين من المناطق الاخرى , فقد افتتح المعبر بوصول أول قافلة للمساعدات من قبل الرئيس مسعود البارزاني رئيس الاقليم ثم تتالت بعد ذلك ولاتزال حتى الآن مستمرة وبشكل يومي.
وقد بدأت أول حملة للمساعدات في كركى لكى بتاريخ الاحد 322013 وذلك بتوزيع حوالي مئة طن من مادة الطحين على حوالي ( 40 ) قرية تابعة لها حيث تشمل قسم من قرى منطقة آليان وآباسا والكوجرات وفقا لمخطط التوزيع الجغرافي للهيئة الكوردية العليا وبمعدل كيس طحين ( خمسون كيلوغرام ) لكل ثلاثة بطاقات عائلية , بعدها وبتاريخ 2022013 وزع حوالي 55 طن من مادة الرز على بلدة كركى لكى وبنفس المعدل السابق ( لكل ثلاثة بطاقات عائلية كيس رز 50 كيلو غرام ) , كما بدأت الحملة الثانية بتاريخ 232013 ولاتزال مستمرة حتى اللحظة وبشكل عكسي أي بتوزيع مادة الرز على القرى المحيطة بكركى لكى وتوزيع الطحين على كركى لكى البلدة ويتبعها الحملة الثالثة وبنفس المعدلات السابقة وبشكل دوري , بالإضافة الى مادة الرز والطحين وزعت في كركى لكى حتى الآن حوالي 600 مئة سلة غذائية تتسع دائرتها لتشمل بالإضافة الى الطبقة الضعيفة الطبقة المتوسطة نسبيا وخاصة أصحاب الدخل المحدود , مع الاخذ بعين الاعتبار الطلبات الملحة للقرى بخصوص السلات الغذائية , كما وزع في كركى لكى ومن قبل اللجنة الخدمية المشتركة في الهيئة الكوردية العليا حليب الاطفال ولكن بكميات محدودة .