مذكرة توضيحية حول اساسيات التعامل في قضايا التجارة الخارجية وإدارتها مع إشارة خاصة لقضايا معبر فيشخابور

مقدمة:
   يبدأ التفكير الاقتصادي عادةً في مواجهة المشكلة الابدية للبشر أي الموارد المحدودة والحاجات الغير المحدودة.

ويراهن على إيجاد افضل وسيلة لتوظيف الموارد بحيث تحقق اقصاء اشباع ممكن للحاجات.

حتى الآن ثبت أن افضل وسيلة لفعل ذلك هي السوق الحرة (اقتصاد السوق).

ونظراً لعجز كل اقتصاد لوحده عن اشباع حاجاته والفوائد الكاملة في علاقات التبادل مع الخارج لم تعد هناك سوق خاصة بدولة معينة إنما هناك اسواق مفتوحة على بعضها من خلال التجارة الخارجية، ومن ثم فأن التحدي المطروح أمام المعنيين بالشأن الاقتصادي بعمومه ومسؤولي التجارة الخارجية بشكل خاص هو تفهم آلية السوق الحرة أولاً وامتدادها إلى التجارة الخارجية والإلمام بالجوانب الفنية لتنظيم التجارة الخارجية.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

د. محمود عباس تمعنوا، وفكروا بعمق، قبل صياغة دستور سوريا القادمة. فالشعب السوري، بكل مكوناته، لم يثر لينقلنا من دمار إلى آخر، ولا ليدور في حلقة مفرغة من الخيبات، بل ثار بحثًا عن عدالة مفقودة، وكرامة منهوبة، ودولة لجميع أبنائها، واليوم، وأنتم تقفون على مفترق مصيري، تُظهر الوقائع أنكم تسيرون في ذات الطريق الذي أوصل البلاد إلى الهاوية….

نظام مير محمدي*   بعد الذي حدث في لبنان وسوريا، تتسارع وتيرة الاحداث في المنطقة بصورة ملفتة للنظر ويبدو واضحا وتبعا لذلك إن تغييرا قد طرأ على معادلات القوة في المنطقة وبحسب معطياتها فقد تأثر النظام الإيراني بذلك كثيرا ولاسيما وإنه كان يراهن دوما على قوة دوره وتأثيره في الساحتين اللبنانية والسورية. التغيير الذي حدث في المنطقة، والذي كانت…

عنايت ديكو سوريا وطن محكوم بالشروط لا بالأحلام. سوريا لن تبقى كما يريدها العرب في الوحدة والحرية والاشتراكية وحتى هذا النموذج من الإسلاموية، ولن تصبح دولة كما يحلم بها الكورد، من تحريرٍ وتوحيد للكورد وكوردستان. هذا ليس موقفاً عدمياً، بل قراءة موضوعية في ميزان القوى، ومصارحة مؤلمة للذات الجماعية السورية. فمنذ اندلاع شرارة النزاع السوري، دخلت البلاد في مرحلة إعادة…

محمود برو حين يتحدث البعض عن كوردستان على أنها أربعة أجزاء، ثم يغضون الطرف عن وجود كوردستان الغربية، ويحاولون النقص من حقوق شعبها تحت ذرائع مبرمجة ومرضية للمحتلين ،فهم لا ينكرون الجغرافيا فقط، بل يقصون نضالاً حقيقياً ووجوداً تاريخيا و سياسياً للكورد على أرضهم. إنهم يناقضون انفسهم ويدفعون شعبهم إلى متاهات صعبة الخروج كل ذلك بسبب سيطرة الادلجة السياسية…