فرع شمال ألمانيا لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي) يعقد كونفرانسه الاعتيادي

عقد فرع شمال ألمانيا لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا ـ يكيتي ـ يوم الأحد 03.03.2013 كونفرانسه الاعتيادي في مدينة هانوفر الألمانية.

بدأ الكونفرانس بدقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة السورية وشهداء ومناضلي الكرد وكردستان وعلى رأسهم الشهيد كمان حنان والدكتور شيرزاد حاج رشيد والشهيد عبدالحميد زيباري والأستاذ اسماعيل عمر رئيس الحزب, تلاها النشيد الوطني الكردي.

أجمع الكونفرانس على تسمية الكونفرانس باسم الشهيد كمال حنان وفاء لنضاله الطويل في صفوف الحزب.
ثم ألقى الدكتور كاميران حاج عبدو عضو الهيئة القيادية ومسؤول منظمة أوربا للحزب كلمة سياسة تطرق فيها إلى الوضع الراهن في سوريا وما آلت إليه الثورة السورية والجرائم التي ارتكبها النظام بحق الشعب السوري.

وأكد حاج عبدو بأن حزب الوحدة جزء من المجلس الوطني الكردي وكلاهما جزء أساسي من ثورة الحرية والكرامة وأن الشعب الكردي انخرط منذ اليوم الأول في صفوف هذه الثورة المباركة ومازال.

وقال حاج عبدو بأن الشعب السوري لم يكن يريد ثورة مسلحة لكن النظام خطط لذلك منذ البداية وللأسف نجح في مخططه هذ, مما فتح الباب على مصراعيه للتدخلات الخارجية.
 
وأكد حاج عبدو بأن هناك أخطاء كثيرة حدثت وتحدث في مسيرة هذه الثورة وعلى السوريين تصحيح مساء هذه الثورة والعمل بشكل جدي نحو تحقيق أهدافها الأسياسية في الحرية والكرامة, لأن النظام مهما بلغت قوته لن يستطيع إنهاء وإخماء شعلة الثورة.

وتابع حاج عبدو حديثة موضحا بأن الحل الأمثل لما آلت إليه حال البلاد يكمن في الحل السياسي وهذا مايتضح في المواقف الدولية وعلى وجه الخصوص روسيا والولايات المتحدة حيال الوضع الحالي في سوريا.

فلابد من الحوار بين قوى المعارضة والنظام برعاية وضمانات دولية, مؤكدا على بناء دولة ديمقراطية تعددية اتحادية لكل السوريين والاعتراف الدستوري بالشعب الكردي في سوريا وحل قضيته العادلة على أساس تمتعه بحقه في تقرير مصيره ضمن إطار وحدة البلاد.

كما يجب أن يضمن الدستور الجديد حقوق كافة مكونات المجتمع السوري وتحقيق العدالة والمساواة بين جميع الأفراد والجماعات في سوريا.

وأكد حاج عبدو على ضرورة حماية المجلس الوطني الكردي والهيئة الكردية العليا التي تمثل إرادة الشعب الكردي في سوريا من أجل أن يتمتع شعبنا الكردي في سوريا بكامل حقوقه ويتمتع الشعب السوري بمختلف مكوناته بالحرية والديمقراطية.
 
بعدها ناقش الرفاق الوضع التنظيمي لفرع الحزب في شمال ألمانيا خلال الدورة الماضية وتم تقييم أداء التنظيم وفق لمبدأ النقد والنقد الذاتي المنصوص عليه في النظام الداخلي للحزب واتخذت عدة قرارات بشأن تطوير العمل التنظيمي والجماهيري, تلا ذلك عملية انتخاب اللجنة الفرعية ومسوؤلها ومندوبوا فرع الحزب إلى كونفرانس منظمة أوربا المزمع عقده لاحقا.
 
أعضاء اللجنة الفرعية المنتخبة:
1.

   حكمت معجونو.
2.

   د.

بشار مصطفى
3.

   مكسيم العيسى
4.

   عبدالجبار عبدالله
5.

   عمر عليكو
6.

   كاوا موسى
7.

   لقمان عبدالرحمن
 
وتم انتخاب الرفيق دارا حسو مسؤولا للفرع في شمال ألمانيا.
 
وفي نهاية الكونفرانس تعهد الرفاق بمواصلة العمل وخاصة في هذه الظروف الحساسة من أجل خدمة القضية الكردية العادلة وخدمة الثورة السورية حتى استعادة الحرية والكرامة وبناء بلد ديمقراطي تعددي لامركزي لكل السوريين.
 
 
المجد والخلود لشهداء الثورة السورية وشهداء الكرد وكردستان
الحرية لكافة المعتقلين في سجون النظام
النصر لثورة الحرية والكرامة في سوريا
نحو سوريا ديمقراطية تعددية اتحادية لكل السوريين
 
فرع شمال ألمانيا لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي)
هانوفر
ألمانيا
 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…

خليل مصطفى مِنْ أقوال الشيخ الدكتور أحمد عبده عوض (أُستاذ جامعي وداعية إسلامي): ( الطَّلَبُ يحتاجُ إلى طَالِب ، والطَّالِبُ يحتاجُ إلى إرادة قادرة على تحقيق حاجات كثيرة ). مقدمة: 1 ــ لا يختلف عاقلان على أن شعوب الأُمَّة السُّورية قد لاقت من حكام دولتهم (طيلة 70 عاماً الماضية) من مرارات الظلم والجور والتَّعسف والحرمان، ما لم تتلقاه شعوب أية…

أحمد خليف الشباب السوري اليوم يحمل على عاتقه مسؤولية بناء المستقبل، بعد أن أصبح الوطن على أعتاب مرحلة جديدة من التغيير والإصلاح. جيل الثورة، الذي واجه تحديات الحرب وتحمل أعباءها، ليس مجرد شاهد على الأحداث، بل هو شريك أساسي في صنع هذا المستقبل، سواء في السياسة أو في الاقتصاد. الحكومة الجديدة، التي تسعى جاهدة لفتح أبواب التغيير وإعادة بناء الوطن…