بعد تسعة أيام من السير و المشي على الأقدام بدءا من مدينة ديرك في كردستان سوريا و وصولاً إلى بارزان مروراً بالعديد من المدن و الطرق الجبلية في كردستان العراق، قافلة الوفاء التي تشكلت من كوادر وشبيبة البارتي، وصلت إلى مزار الخالدين في منطقة بارزان.
هذا وقد وصلت القافلة التي تكونت من 57 عضواً من منظمة ديرك للبارتي الديمقراطي الكردي في سوريا في اليوم الأول من شهر آذار، أي في اليوم الذي يصادف وفاة الأب الروحي للشعب الكردي ملا مصطفى البارزاني الخالد، لإيصال رسالة وفاء الكرد في غرب كردستان لضريحه الطاهر و التأكيد على الاستمرارية على نهجه النضالي في سبيل الكردايتي.
هذا و كان في استقبال قافلة الوفاء كلاً من ممثل الرئيس مسعود بارزاني الشيخ خلات بارزاني و الدكتور لازكين فخري السكرتير العام للبارتي الديمقراطي الكردي في سوريا و وممثل الحزب في كردستان اعضاء من قيادة الحزب الذين يزورون حالياً كردستان العراق لأجراء بعض اللقاءات السياسية، اضافة إلى أكثر من ثلاثمائة شخص من الكرد السوريين المقيمين في أربيل (هولير) و دهوك و مخيم دوميز.
و اعضاء من منظمات البارتي في كردستان العراق.
هذا و بناء على طلب الشيخ خلات بارزاني بدأت مراسيم التأبين بزيارة أعضاء قافلة الوفاء لضريح الخالدين، ليكونوا اول من ألقوا نظرة الأمل و الوفاء و العهد على ضريح رمز الكردايتي، و بعدها ألقى الدكتور لازكين فخري كلمة باسم البارتي و قافلة الوفاء لتكون أول كلمة تُلقى على ضريح الخالد في ذكرى وفاته لهذا العام، مشيداً في كلمته بالتاريخ الحافل لنضال البارزاني الخالد و دوره في تنوير العمل الثوري البنّاء في تاريخ الحركة التحررية الكردية في كل اجزاء كردستان، مما أصبح مثالاً و عبرةً لشخصية القائد الثوري الشعبي، الذي عاش معظم أيام و لحظات حياته في الكهوف و الجبال و خنادق النضال رافضاً كل أسباب رفاهية الحياة لنفسه كي ينال شعبه و الأجيال من بعدة بحياة حرة كريمة ينعم بحقوقه المشروعة للاستمرار في العيش بعز و كرامة.
كما تحدث الدكتور فخري عن الثورة السورية و دور الكرد في هذه الثورة، مشيراً إلى دور رئيس اقليم كردستان السيد مسعود بارزاني في توحيد الكلمة الكردية في سوريا إلى جانب أشقائهم من كافة المكونات السورية و التضحيات التي قدمها و يقدمها أبناء الشعب السوري في سبيل نيل حريته و استرداد كرامته، كما و شدد الدكتور فخري على ضرورة تقوية و توحيد الخطاب الكردي في سوريا، كي يلعب دوره على اكمل وجه، في الأحداث و الثورة التي تشهدها سوريا بشكل عام و الكرد السوريين على وجه الخصوص، و بهذا الصدد طالب سيادة الرئيس مسعود بارزاني ان يستمر في ضغطه على كافة الاطراف الكردية في سوريا لتوحيد البيت الكردي بشكل أكثر كي يستطيع المشاركة و التعاطي أكثر مع الوضع الثوري في سوريا بشكل موحد و مشترك، و يلعب دوره بشكل أفضل في انجاح ثورة الحرية و الكرامة في سوريا و استرداد الحقوق المغتصبة من قبل النظام الحاكم الذي لا يفرق لا بين طفل و رجل و لا كبير أو صغير، شاكراً في نفس الوقت على جهود الأشقاء في كردستان العراق في تعاونهم مع الكرد السوريين في العديد من المجالات خصوصاً الرئيس مسعود بارزاني الذي يلعب دور الاخ الكبير بامتياز.
هذا و قد عاهد الدكتور فخري روح البارزاني الخالد و نجله الشهيد إدريس و كل شهداء الحركة التحررية الكردية و الثورة السورية، على المضي قدماً في النضال من أجل نيل الشعب الكردي لحقوقه القومية المشروعة من جهة و انجاح الثورة السورية من جهة اخرى، و شكر الشبان و الرفاق الذين ساروا مشياً على الأقدام من ديركا حمكو إلى ضريح البارزاني الخالد حاملين معهم رسالة الوفاء لرمز الوفاء، و كذلك قرارهم بهذه الخطوة بتشكيل هذه القافلة من 57 شخصاً تعبيراً عن تاسيس البارتي كأول حزب سياسي في كردستان سوريا باسم البارتي سنة 1957.
يذكر أن أعضاء الوفد و بعد القائهم نظرة الوفاء لضريح الخالدين اجتمعوا مع الشيخ خلات بارزاني ممثل الرئيس مسعود بارزاني، تحدثوا فيه عن الوضع الحالي الذي تمر بها سوريا و غرب كردستان، مؤكدين استمراريتهم على نهج البارزاني في النضال التحرري الكردي، مبغلين اياه تحياتهم و شكرهم للرئيس بارزاني و سلطات اقليم على مواقفهم تجاه الثورة السورية و القضية الكردية في سوريا، اضافة إلى المساعدات التي ترسلها حكومة الإقليم لأشقائهم في سوريا و غيرها
المكتب الاعلامي للبارتي الديمقراطي الكوردي – سوريا
و اعضاء من منظمات البارتي في كردستان العراق.
هذا و بناء على طلب الشيخ خلات بارزاني بدأت مراسيم التأبين بزيارة أعضاء قافلة الوفاء لضريح الخالدين، ليكونوا اول من ألقوا نظرة الأمل و الوفاء و العهد على ضريح رمز الكردايتي، و بعدها ألقى الدكتور لازكين فخري كلمة باسم البارتي و قافلة الوفاء لتكون أول كلمة تُلقى على ضريح الخالد في ذكرى وفاته لهذا العام، مشيداً في كلمته بالتاريخ الحافل لنضال البارزاني الخالد و دوره في تنوير العمل الثوري البنّاء في تاريخ الحركة التحررية الكردية في كل اجزاء كردستان، مما أصبح مثالاً و عبرةً لشخصية القائد الثوري الشعبي، الذي عاش معظم أيام و لحظات حياته في الكهوف و الجبال و خنادق النضال رافضاً كل أسباب رفاهية الحياة لنفسه كي ينال شعبه و الأجيال من بعدة بحياة حرة كريمة ينعم بحقوقه المشروعة للاستمرار في العيش بعز و كرامة.
كما تحدث الدكتور فخري عن الثورة السورية و دور الكرد في هذه الثورة، مشيراً إلى دور رئيس اقليم كردستان السيد مسعود بارزاني في توحيد الكلمة الكردية في سوريا إلى جانب أشقائهم من كافة المكونات السورية و التضحيات التي قدمها و يقدمها أبناء الشعب السوري في سبيل نيل حريته و استرداد كرامته، كما و شدد الدكتور فخري على ضرورة تقوية و توحيد الخطاب الكردي في سوريا، كي يلعب دوره على اكمل وجه، في الأحداث و الثورة التي تشهدها سوريا بشكل عام و الكرد السوريين على وجه الخصوص، و بهذا الصدد طالب سيادة الرئيس مسعود بارزاني ان يستمر في ضغطه على كافة الاطراف الكردية في سوريا لتوحيد البيت الكردي بشكل أكثر كي يستطيع المشاركة و التعاطي أكثر مع الوضع الثوري في سوريا بشكل موحد و مشترك، و يلعب دوره بشكل أفضل في انجاح ثورة الحرية و الكرامة في سوريا و استرداد الحقوق المغتصبة من قبل النظام الحاكم الذي لا يفرق لا بين طفل و رجل و لا كبير أو صغير، شاكراً في نفس الوقت على جهود الأشقاء في كردستان العراق في تعاونهم مع الكرد السوريين في العديد من المجالات خصوصاً الرئيس مسعود بارزاني الذي يلعب دور الاخ الكبير بامتياز.
هذا و قد عاهد الدكتور فخري روح البارزاني الخالد و نجله الشهيد إدريس و كل شهداء الحركة التحررية الكردية و الثورة السورية، على المضي قدماً في النضال من أجل نيل الشعب الكردي لحقوقه القومية المشروعة من جهة و انجاح الثورة السورية من جهة اخرى، و شكر الشبان و الرفاق الذين ساروا مشياً على الأقدام من ديركا حمكو إلى ضريح البارزاني الخالد حاملين معهم رسالة الوفاء لرمز الوفاء، و كذلك قرارهم بهذه الخطوة بتشكيل هذه القافلة من 57 شخصاً تعبيراً عن تاسيس البارتي كأول حزب سياسي في كردستان سوريا باسم البارتي سنة 1957.
يذكر أن أعضاء الوفد و بعد القائهم نظرة الوفاء لضريح الخالدين اجتمعوا مع الشيخ خلات بارزاني ممثل الرئيس مسعود بارزاني، تحدثوا فيه عن الوضع الحالي الذي تمر بها سوريا و غرب كردستان، مؤكدين استمراريتهم على نهج البارزاني في النضال التحرري الكردي، مبغلين اياه تحياتهم و شكرهم للرئيس بارزاني و سلطات اقليم على مواقفهم تجاه الثورة السورية و القضية الكردية في سوريا، اضافة إلى المساعدات التي ترسلها حكومة الإقليم لأشقائهم في سوريا و غيرها
المكتب الاعلامي للبارتي الديمقراطي الكوردي – سوريا
2-3-2013 كوردستان العراق