الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) يعقد كونفرانسه الأول لمنظمة الحزب في مدينة زاخو

عقد الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) الكونفرانس الأول لمنظمة الحزب في مدينة زاخو بمشاركة وفد من قيادة الحزب ضم الرفيق كومان حسين عضو المكتب السياسي للحزب والرفيق سليم يونس عضو اللجنة المركزية للحزب والرفيق خليل حاجي والرفيق أمين حسام عضوي هيئة الرقابة والتفتيش المركزية وموفدة الحزب الإعلامية سوسن إبراهيم وبحضور وفد من الحزب الديمقراطي الكردستاني الشقيق – الفرع الثامن – وبعض المسؤولين الحكوميين في المنطقة.

 بدأ الكونفراس بدقيقة صمت على روح الزعيم الخالد مصطفى البارزاني الذي تزامن مع الذكرى ال/34/ لرحيله المؤلم؛ وعلى أرواح شهداء الحركة الكردية والثورة السورية وعزف النشيد القومي الكردي (اي رقيب ) من قبل فرقة نارين الفنية .
رحب عريف الحفل بالسادة الضيوف والحضور الكرام على المشاركة ونقل تحايا وتهاني وتبريكات الاستاذ المناضل نصرالدين ابراهيم سكرتير البارتي ؛ والرفيق القديرخليل ابراهيم عضو المكتب السياسي ؛ ثم ألقى الرفيق كومان حسين كلمة سياسية عرض فيها الوضع في سوريا حيث سلط الضوء على معاناة الشعب السوري على كافة الصعد واستعرض الوضع المأساوي للشعب الكردي وخاصة في الجانب المعيشي والاقتصادي كما أكد على ضرورة الالتزام بإعلان هولير وترجمتها على أرض الواقع والحرص على وحدة الصف والموقف  الكرديين ؛ حتى تثبيت حقوق شعبنا الكردي في دستورسوريا ديمقراطية تعددية برلمانية ؛ وتطرق إلى أخلاقيات وقيم وثوابت البارتي النضالية المستلهمة من نهج البارزاني الخالد – مدرسة الكردايتي ؛ وتقدم بالشكر الجزيل للأخ الرئيس مسعود البارزاني رئيس إقليم كردستان  ؛ وحكومة وشعب الإقليم على دعمهم اللا محدود لشعبنا وقضيته العادلة  .
 ثم ألقى الأخ الأستاذ حسين عثمان ( أبو كوفان) كلمة الحزب الديمقراطي الكردستاني العراق – الشقيق
استعرض فيها وبإسهاب رعاية جناب الرئيس البارزاني للوضع المأساوي الذي يعانيه الأشقاء في كردستان سوريا من خلال تذليل كافة العقبات عبر الدعم والمساندة المقدمة على جميع المستويات و أثنى على دور حزبنا في الداخل وإقليم كردستان .
وبعد ذلك ألقى الرفيق سليم يونس كلمة مقتضبة شكر فيها الرفاق في منظمة الإقليم على نشاطاتهم اللافتة كما القى الرفيق أمين حسام كلمة أثنى فيها على الرفاق في الإقليم على دورهم الفاعل ونشاطاتهم المتميزة .
كما ألقى الرفيق بهجت بشير ممثل الحزب بالإقليم؛كلمة  حث فيها الرفاق على التحلي بالقيم النضالية للبارتي ؛ المبنية على التضحية والقدوة الحسنة والإخلاص و نكران الذات ؛ والعمل على خدمة الكرد السوريين المتواجدين في الإقليم بشكل أكثر؛ بعيدا عن الأنانيات الحزبية الضيقة وبروح ونفس الكردايتي.
–  وألقى الرفيق خليل حاجي كلمة منظمة ديركا حمكو ؛ نقل تحيات وتهاني رفاق الحزب في ديركا حمكو بمناسبة انعقاد الكونفرانس .
–  وكذلك ألقى الرفيق عباس ابو لقمان كلمة منظمة تربه سبي للحزب؛ تمنى الموفقية للرفاق في نضالهم .
–  كما تليت كلمات فروع الحزب في الإقليم :
–  كلمة فرع هولير – ألقاها الرفيق خليل عوجي
– كلمة فرع دهوك – ألقاها الرفيق شفان أكرم
– كلمة فرع زاخو – الرفيق عمر محمد قاسو – الرفيق حسن محمد لعلي
–  ثم تم تكريم الرفيق كومان حسين ؛ من قبل الرفيق بهجت بشير ممثل الحزب؛ وفاء لدور ونضال قيادة الحزب التي آثرت البقاء بين الرفاق وأبناء شعبنا على ارض الوطن؛ في هذه الظروف العصيبة و المصيرية التي تمر بها سوريا بشكل عام؛ ومناطقنا الكردية بشكل خاص .
وكانت خاتمة الجلسة الافتتاحية؛ تقديم باقة من الأغاني القومية التي أصدح بها حناجر الفنانين المتألقين لفرقة نارين؛ تخللتها المقاطع الشعرية الحماسية التي أبدع في تقديمها عرفاء الحفل باللغات الكردية والعربية والانكليزية ( بزاز نبي – عبدالسلام خوجة – شفين بزاز – روكن كلش – شيلان شمدين)
وفي الجلسة التنظيمية المغلقة ؛ تم إعلان أسماء الرفاق أعضاء اللجنة الفرعية لحزبنا في منطقة زاخو ؛ الذين عاهدوا الحزب وقيادته بالسير وفق سياستها الموضوعية والواقعية ؛ والسعي الدؤوب لخدمة شعبنا الكردي وقضيته العادلة.

وقبل الاختتام بالنشيد القومي الكردي قدم الرفيق كومان حسين والرفيق بهجت جزيل الشكر والامتنان للرفيق القدير محمد قاسو على تفانيه و مواقفه المبدئية و استمراره مناضلا صلبا في صفوف حزبنا رغم تقدمه في السن أمد الله بعمره .واثنوا على جهوده البارزة في ثورتي ايلول الوطنية و ايار التقدمية  .

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…

خليل مصطفى مِنْ أقوال الشيخ الدكتور أحمد عبده عوض (أُستاذ جامعي وداعية إسلامي): ( الطَّلَبُ يحتاجُ إلى طَالِب ، والطَّالِبُ يحتاجُ إلى إرادة قادرة على تحقيق حاجات كثيرة ). مقدمة: 1 ــ لا يختلف عاقلان على أن شعوب الأُمَّة السُّورية قد لاقت من حكام دولتهم (طيلة 70 عاماً الماضية) من مرارات الظلم والجور والتَّعسف والحرمان، ما لم تتلقاه شعوب أية…

أحمد خليف الشباب السوري اليوم يحمل على عاتقه مسؤولية بناء المستقبل، بعد أن أصبح الوطن على أعتاب مرحلة جديدة من التغيير والإصلاح. جيل الثورة، الذي واجه تحديات الحرب وتحمل أعباءها، ليس مجرد شاهد على الأحداث، بل هو شريك أساسي في صنع هذا المستقبل، سواء في السياسة أو في الاقتصاد. الحكومة الجديدة، التي تسعى جاهدة لفتح أبواب التغيير وإعادة بناء الوطن…