وعلى الصعيد الإعلامي قوّمت الرابطة أداءها خلال الثورة، حيث للرابطة ومن خلال أقلام الكثيرين من أعضائها لها حضورها في تناول ما يتم، وأكد الاجتماع ان على كتابنا وإعلاميينا أن يستمروا في ذلك، بل أنه لابد من رفع وتيرة رصد ما يتم وفضح آلة القتل والاستبداد، لأننا أمام مرحلة صعبة جداً، وأن النظام الدموي يتحمل أسباب كل ما جرى وما يجري، لأنه لم يعد يكتفي بتدمير سوريا بل يسعى إلى تدمير مستقبلها شعباً ومكاناً.
وعلى الصعيد التنظيمي أكد الاجتماع أن مؤتمر الرابطة الذي تأخر نتيجة حرصنا على توحيد صف أكبر عدد من الكتاب والصحفيين تحت مظلة واحدة، كان وراء تأجيل المؤتمر لسنتين متكاملتين، وإن تسمية الرابطة تمت لأنها لم تكن آنذاك لتضم كل الكتاب والصحفيين، وكان من ضمن مشروعها أن تتحول إلى اتحادين أحدهما للكتاب والآخر للصحفيين، وهي جادة في ذلك عندما تتوافر الأسباب الحقيقية، وقد انبثقت في أحد الاجتماعات النوعية لأعضاء الرابطة في مدينة قامشلو لجنة علاقات عامة تابعة للفرع المذكور، وتم تكليفها بالحوار مع الكتاب والصحفيين كافة، للعمل المشترك، وضرورة أن تكون هناك مظلات جامعة لكتابنا في حال عدم تمكننا من تحقيق التصورات التي انطلقت منها الرابطة لبنائها، وهي تمد اليد لكل كتابنا وإعلاميينا، وليس لديها أي تحفظ على أحد، كما انها ليست خاصة بطرف مادون الآخر، فهي رابطة كل الكتاب والصحفيين الكرد، على مختلف آرائهم ورؤاهم، وتناشد الرابطة لتشكيل أرقى العلاقات الودية بين كتابنا، كما أنها تعاهد بالاستمرار في أن تكون صوت كل كاتب وصحفي، حتى من خارج أعضائها، في حال تعرضهم لأي شكل من أشكال العسف والظلم من قبل أية سلطة، بسبب آرائهم ومواقفهم، ومن هنا فإن الاجتماع يناشد الهيئة الكردية العليا باحترام أصحاب الرأي عموماً، ووضع حد لأية انتهاكات تتم في مجال حقوق الإنسان، أياً كان سبب ذلك.
كما وجه الاجتماع الدعوة للكتاب في الكتابة في جريدتي الرابطة بينوسا نو PЀNÛSA NÛ – الناطقتين باللغة الكردية الأم والعربية، وأكد أن صفحات الجريدتين مفتوحة أمام إبداعاتهم وآرائهم الثقافية، شريطة أن تكون هذه الكتابات فكرية وثقافية وإبداعية، وبعيدة عن إثارة الحساسيات القومية والدينية والطائفية والحزبية.
ومن جهة أخرى أكد الاجتماع أنه خلال شهري كانون ثاني وشباط 2013 تم انضمام حوالي 30 كاتباً وصحفياً إلى الرابطة، كما أن عدداً من الزملاء الذين حدث انقطاع تواصلنا بهم في الفترة الماضية نتيجة رداءة وسائل الاتصال في سوريا تم الاتصال بهم بجهود عدد من الزملاء، كما تأمل الرابطة ممن لم يتم استكمال بياناتهم مراسلة الرابطة حالاً، حيث تم تشكيل لجنتين لاستصدار بطاقات العضوية في نسختها الجديدة، إحداهما في داخل الوطن والأخرى في الخارج، وأشارت لجنة الهيكلة أن الرابطة تتواجد في أكثر من ” 20 ” بلداً، بالإضافة إلى وجود مكاتب لنا في أمريكا والخليج العربي وإقليم كردستان وتركيا وأوربة وكندا.
التواصل مع الرابطة على الإيميلات التالية:
التواصل مع الرابطة بشكل عام: Rewsenbirinkurd1001@gmail.com
التواصل مع بينوسا نو – القسم العربي: Rojnameya.penus@gmail.com
التواصل مع بينوسا نو – القسم الكردي: kurdi.penusanu@gmail.com
الحصول على أعداد الجريدة: penusanu.com
28-2-2013
رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا