عدنان بوزان
من خلال متابعتي للوضع العام وما يجري على أرض الواقع ومن خلال عمر الثورة في سوريا نستنتج أن كل المواقف متوهمة ومتخبطة وضبابية من قبل كل التنظيمات السياسية والشخصيات الذين يعتبرون أنفسهم من المعارضة سواء من العرب أو الكورد أو من جميع القوميات وأطياف المجتمع السوري بدون استثناء ..
لم نسمع منهم شيئاً يصب لمصلحة الوطن والشعب الذي يقاوم النظام المستبد وآلته القمعية ..
فقط بين فينة وأخرى نسمع مواقف متضاربة ومتناقضة وعنصرية هدفها التشتت والتفرقة والانقسام والتخريب والتدمير ..
متوهمون بدون معرفة نتائجها أو بالأحرى يتوهمون أنفسهم ويبرزون جهلهم السياسي دون قراءة الواقع والوضع الدولي والإقليمي بشكل صحيح ..
لكن قدر ما أستطيع سأوجز مقالي بشكل مقتطفات ..
لم نسمع منهم شيئاً يصب لمصلحة الوطن والشعب الذي يقاوم النظام المستبد وآلته القمعية ..
فقط بين فينة وأخرى نسمع مواقف متضاربة ومتناقضة وعنصرية هدفها التشتت والتفرقة والانقسام والتخريب والتدمير ..
متوهمون بدون معرفة نتائجها أو بالأحرى يتوهمون أنفسهم ويبرزون جهلهم السياسي دون قراءة الواقع والوضع الدولي والإقليمي بشكل صحيح ..
لكن قدر ما أستطيع سأوجز مقالي بشكل مقتطفات ..
أولاً : جميع مكونات المجتمع السوري دون تحديد أو استثناء أي طرف من خلال الثورة الشعب محير بين كل هذه الأطراف ويبين أنه شعب جاهل ومزيف نتيجة سيطرة شبح المجاعة عليه والتنظيمات السياسية يبحثون عن الأنا الذاتية أو الأنا القومية والمذهبية دون العودة إلى التاريخ وقراءته بشكل صحيح ودقيق وكيفية التعايش السلمي بين أبناء الوطن الواحد , لأنهم تربوا على عقلية النظام البعثي العنصري عقود من الزمن على نظرية المؤامرة والتخوين والتخويف والسلوك المنحرف ..
ثانياً : هناك بعض القوى الإسلاموية ما يسمون ” الإسلام السياسي ” يعيشون في خرافة وجهل كاملين في ظل وصول الشعوب إلى المعرفة والعلم والتقنيات الحديثة ..
فهم يحاولون بكل جهدهم وقوتهم تخريب البنية التحتية للوطن وإنكار وإقصاء حقوق غيرهم من القوميات باسم الدين وزرع البلبلة والفتنة الطائفية كأننا نعيش في عهد أبي سفيان ومعاوية ومسيلمة الكذاب ..
لأن هذه القوى كانت بالأساس مطرودة ومهجرة من سوريا في عهد النظام البعثي العنصري المستبد منذ عام 1982 ..
فهذه القوى ” الإسلاموية ” هدفهم الوصول إلى الكرسي الرئاسي مهما كلف الثمن لا يفرق معهم موت الناس أو الهجرة أو نزوح المواطنين ولا يفرق معهم دخول الوطن إلى آتون الحرب الأهلية أو الطائفية لكن كل محاولاتهم فاشلة لأنهم بالأساس دمية بيد غيرهم فقط ينفذون مخططات خارجية في المنطقة وخاصة بيد الدولة التركية وهناك مثال حي على الأرض هجوم السلفيين على مدينة سري كانيه تحديداً ..
بكل تأكيد هناك مخطط تقسيمي يجري ما وراء الكواليس سنبحث به فيما بعد ..
ثالثاً : قوى علمانية ضعيفة ومشتتة ومنبوذة من المجتمع وهذا نتيجة تجاربهم السابقة الفاشلة هذا من جهة ومن جهة أخرى عدم وصول مجتمعنا إلى درجة الوعي الكامل لا يزالون يعيشون بين الغيبيات وبداية الوعي وخاصة المنطقة العربية منطقة جاهلة لا يمكن أن تتقبل فكرة العلمانية في الوقت الراهن فهم يعتبرون العلمانية الكفر لذلك القوى العلمانية بين نارين مرفوضة من التيار الإسلاموي المأجور من جهة ومرفوض من قبل الشعب لأن هذا الشعب بعيد عن أفكارهم من جهة أخرى كما يقال ” دماغهم في الأعين ” إن صح التعبير يعني هذا الشعب يريد شيء ملموس على الأرض يعني من يحسّن لهم الوضع المعيشي ..
كأن الإسلاموية قدر رباني أما العلمانية يجب أن تقدم لهم شيئاً جاهزاً على طبق من ذهب بدون تأخير ..
رابعاً : القوى الكوردية ضعيفة ومفككة بين شرقستان وغربستان ومطالبهم مشتتة وضبابية بين الانغلاق القومي الكوردي السوري وبين تعدد قوميات كوردستانية في جغرافية كوردستان وحتى التنظيمات السياسية الكوردستانية في سوريا تندرج إلى الانغلاق الكوردي وعدم وجود الرؤية الواضحة وهذا نتيجة الأكراد في إقليم كوردستان سوريا الذين يعتبرون انفسهم التبعية لسياسات الأجزاء الأخرى من كوردستان أي تأتي تعليمات وتوجيهات بشكل معلب فالتنظيمات السياسية الكوردية في كوردستان سوريا تبعية لأربيل والسليمانية وقنديل أما التنظيمات الخارجة عن الدائرة المذكورة فويل لهم ..
لذلك تبقى مطالبهم مشتتة وغير متوحدين ضمن رؤية مشتركة باسم كوردستان سوريا ولهذا السبب نرى أن العلاقة دائماً متوترة وهزيلة بين التنظيمات الكوردية وهم غير قادرين على مواجهة متطلبات المرحلة …
أما بالنسبة لما ذكرت في البند الثاني عن المخطط التقسيمي الذي يجري ما وراء الكواليس ..
فمن خلال متابعتي للوضع وتركيز حكومة إقليم كوردستان على محافظة الحسكة ذات الأغلبية الكوردية من جهة وتركيز الحكومة التركية والمأجورين لهم ما يسمون السلفيين وبمساعدة المرتزقين من بعض الأحزاب الكوردية وهجومهم إلى سري كانيه من جهة أخرى , وسكوت المجتمع الدولي وما يحصل من الإبادات الجماعية وتدمير للبنية التحتية لسوريا ..إلخ وتداعيات زيارة السيد مسعود البرزاني رئيس إقليم كوردستان إلى روسيا في هذا التوقيت بالذات , ومحاصرة منطقتين كورديتين كوباني وعفرين بشكل كامل سواء من قبل السلفيين أو من قبل الحكومة التركية وحتى من قبل الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري / pyd / وقواته / ypg / ..
وهجوم السلفيين على مدينة سري كانيه / رأس العين / تحديداً وليس إلى منطقة أخرى ..
واقعة سياسية تقول :
هناك أدوار مسرحية متبادلة بين كل هذه القوى في مدينة سري كانيه ..
وهناك الكثيرون من الكتاب والمثقفين كتبوا عن تداعيات زيارة مسعود البرزاني إلى روسيا فعبروا كلهم تعبيراً يصب لمصلحة القضية الكوردية في سوريا لكن الواقعة السياسية تقول عكس ذلك تماماً , أن الهدف من زيارته هو اقناع الروس لضم محافظة الحسكة إلى إقليم كوردستان باسم أن هذه المحافظة معظمهم من الكورد واكتفاء القضية الكوردية في غربي كوردستان بهذه المحافظة , مقابل ترك منطقتين كورديتين كوباني وعفرين وضمها إلى دولة حلب أو دولة الخلافة الإسلامية بالإضافة إلى اعتراف الاتراك بالدولة العلوية الجارة لهم في المستقبل القريب لسببين :
1 – إفلاس النظام الأسدي عسكرياً وهو على حافة الإسقاط ..
ونتائجه صعبة جداً لإبادة الطائفة العلوية ..
2 – عندما يسقط النظام الأسدي في سوريا لم يبقى للروس أي مكان في منطقة الشرق الأوسط لأن التيار الإسلاموي يتحرك حسب رغبة الأتراك ولن يقبل التعامل مع الروس بعد إسقاط النظام الأسدي ..
لعل الروس تقبل بهذا الحل ..
محافظة الحسكة مقابل الاعتراف بالدولة العلوية لأن هدف الروس هو ابقاء وجودهم في المنطقة وليس هدفهم كسب خيرات سوريا ..
أما بالنسبة لدور الرئيس مسعود البرزاني في هذا المشروع :
1 – زيارة السيد مسعود البرزاني جاءت في نفس التوقيت الذي يتفاوض الأتراك مع زعيم حزب العمال الكردستاني وإقناعه بأن انصار هذا الحزب سيلقون سلاحهم مقابل اطلاق سراحه واعطاء الحقوق الثقافية لأكراد تركيا ليمهدوا الطريق أمام الخارطة الكوردستانية التركية ..
2 – علاقة إقليم كوردستان متوترة مع الحكومة المركزية الاتحادية في بغداد وخاصة حول مسألة كركوك ..
3 – مرض الرئيس جلال الطالباني وتلميحات في الأفق كأن آخر رئيس كوردي يحكم في بغداد ..
4 – لم ينتهي دور مطالبة الأتراك بحصة من كركوك ..
لذلك السيد مسعود البرزاني وحكومته يرون الحل الأفضل هو الاتفاق مع الاتراك لضم محافظة الحسكة إلى الإقليم الكوردستاني وتنتهي القضية الكوردية في غربي كوردستان وثم بعدها فصل الإقليم عن العراق وضمها مع الاتراك لتحويل تركيا إلى دولة اتحادية فيدرالية ..
وهذا يرضي الطرف التركي لعدة أسباب :
1 – السيد مسعود البرزاني السياسي المعتدل رئيساً لإقليم كوردستان مع الأتراك وإنهاء الحرب النازفة مع حزب العمال الكردستاني.
2 – تأمين حصته في نفط كوردستان.
3 – دخوله إلى الاتحاد الأوروبي ..
فمن هنا ربما نسى أو تناسى الأتراك ملف الأرمن الذي سيكون عائقاً أمامهم عند دخولهم إلى الاتحاد الأوروبي …
أما إن لم يصل إلى هذا المشروع فبكل تأكيد أن الأتراك سيقسمون المناطق الكوردية في كوردستان سوريا عن بعضها وتحويلها إلى كونتانات صغيرة بواسطة المأجورين التابعين لهم حتى لا يحق لهذا الشعب بإقليم كوردستاني على الشريط الشمالي من سوريا ..
لذلك نرى أن هجوم المأجورين إلى مدينة سري كانيه وليس في دمشق لإسقاط النظام الأسدي لأن هذه المدينة الحد الفاصل بين المناطق الكوردية الأخرى ومحافظة الحسكة أو الجزيرة …
يتبع في الحلقة القادمة
25 / 2 / 2013
ثانياً : هناك بعض القوى الإسلاموية ما يسمون ” الإسلام السياسي ” يعيشون في خرافة وجهل كاملين في ظل وصول الشعوب إلى المعرفة والعلم والتقنيات الحديثة ..
فهم يحاولون بكل جهدهم وقوتهم تخريب البنية التحتية للوطن وإنكار وإقصاء حقوق غيرهم من القوميات باسم الدين وزرع البلبلة والفتنة الطائفية كأننا نعيش في عهد أبي سفيان ومعاوية ومسيلمة الكذاب ..
لأن هذه القوى كانت بالأساس مطرودة ومهجرة من سوريا في عهد النظام البعثي العنصري المستبد منذ عام 1982 ..
فهذه القوى ” الإسلاموية ” هدفهم الوصول إلى الكرسي الرئاسي مهما كلف الثمن لا يفرق معهم موت الناس أو الهجرة أو نزوح المواطنين ولا يفرق معهم دخول الوطن إلى آتون الحرب الأهلية أو الطائفية لكن كل محاولاتهم فاشلة لأنهم بالأساس دمية بيد غيرهم فقط ينفذون مخططات خارجية في المنطقة وخاصة بيد الدولة التركية وهناك مثال حي على الأرض هجوم السلفيين على مدينة سري كانيه تحديداً ..
بكل تأكيد هناك مخطط تقسيمي يجري ما وراء الكواليس سنبحث به فيما بعد ..
ثالثاً : قوى علمانية ضعيفة ومشتتة ومنبوذة من المجتمع وهذا نتيجة تجاربهم السابقة الفاشلة هذا من جهة ومن جهة أخرى عدم وصول مجتمعنا إلى درجة الوعي الكامل لا يزالون يعيشون بين الغيبيات وبداية الوعي وخاصة المنطقة العربية منطقة جاهلة لا يمكن أن تتقبل فكرة العلمانية في الوقت الراهن فهم يعتبرون العلمانية الكفر لذلك القوى العلمانية بين نارين مرفوضة من التيار الإسلاموي المأجور من جهة ومرفوض من قبل الشعب لأن هذا الشعب بعيد عن أفكارهم من جهة أخرى كما يقال ” دماغهم في الأعين ” إن صح التعبير يعني هذا الشعب يريد شيء ملموس على الأرض يعني من يحسّن لهم الوضع المعيشي ..
كأن الإسلاموية قدر رباني أما العلمانية يجب أن تقدم لهم شيئاً جاهزاً على طبق من ذهب بدون تأخير ..
رابعاً : القوى الكوردية ضعيفة ومفككة بين شرقستان وغربستان ومطالبهم مشتتة وضبابية بين الانغلاق القومي الكوردي السوري وبين تعدد قوميات كوردستانية في جغرافية كوردستان وحتى التنظيمات السياسية الكوردستانية في سوريا تندرج إلى الانغلاق الكوردي وعدم وجود الرؤية الواضحة وهذا نتيجة الأكراد في إقليم كوردستان سوريا الذين يعتبرون انفسهم التبعية لسياسات الأجزاء الأخرى من كوردستان أي تأتي تعليمات وتوجيهات بشكل معلب فالتنظيمات السياسية الكوردية في كوردستان سوريا تبعية لأربيل والسليمانية وقنديل أما التنظيمات الخارجة عن الدائرة المذكورة فويل لهم ..
لذلك تبقى مطالبهم مشتتة وغير متوحدين ضمن رؤية مشتركة باسم كوردستان سوريا ولهذا السبب نرى أن العلاقة دائماً متوترة وهزيلة بين التنظيمات الكوردية وهم غير قادرين على مواجهة متطلبات المرحلة …
أما بالنسبة لما ذكرت في البند الثاني عن المخطط التقسيمي الذي يجري ما وراء الكواليس ..
فمن خلال متابعتي للوضع وتركيز حكومة إقليم كوردستان على محافظة الحسكة ذات الأغلبية الكوردية من جهة وتركيز الحكومة التركية والمأجورين لهم ما يسمون السلفيين وبمساعدة المرتزقين من بعض الأحزاب الكوردية وهجومهم إلى سري كانيه من جهة أخرى , وسكوت المجتمع الدولي وما يحصل من الإبادات الجماعية وتدمير للبنية التحتية لسوريا ..إلخ وتداعيات زيارة السيد مسعود البرزاني رئيس إقليم كوردستان إلى روسيا في هذا التوقيت بالذات , ومحاصرة منطقتين كورديتين كوباني وعفرين بشكل كامل سواء من قبل السلفيين أو من قبل الحكومة التركية وحتى من قبل الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري / pyd / وقواته / ypg / ..
وهجوم السلفيين على مدينة سري كانيه / رأس العين / تحديداً وليس إلى منطقة أخرى ..
واقعة سياسية تقول :
هناك أدوار مسرحية متبادلة بين كل هذه القوى في مدينة سري كانيه ..
وهناك الكثيرون من الكتاب والمثقفين كتبوا عن تداعيات زيارة مسعود البرزاني إلى روسيا فعبروا كلهم تعبيراً يصب لمصلحة القضية الكوردية في سوريا لكن الواقعة السياسية تقول عكس ذلك تماماً , أن الهدف من زيارته هو اقناع الروس لضم محافظة الحسكة إلى إقليم كوردستان باسم أن هذه المحافظة معظمهم من الكورد واكتفاء القضية الكوردية في غربي كوردستان بهذه المحافظة , مقابل ترك منطقتين كورديتين كوباني وعفرين وضمها إلى دولة حلب أو دولة الخلافة الإسلامية بالإضافة إلى اعتراف الاتراك بالدولة العلوية الجارة لهم في المستقبل القريب لسببين :
1 – إفلاس النظام الأسدي عسكرياً وهو على حافة الإسقاط ..
ونتائجه صعبة جداً لإبادة الطائفة العلوية ..
2 – عندما يسقط النظام الأسدي في سوريا لم يبقى للروس أي مكان في منطقة الشرق الأوسط لأن التيار الإسلاموي يتحرك حسب رغبة الأتراك ولن يقبل التعامل مع الروس بعد إسقاط النظام الأسدي ..
لعل الروس تقبل بهذا الحل ..
محافظة الحسكة مقابل الاعتراف بالدولة العلوية لأن هدف الروس هو ابقاء وجودهم في المنطقة وليس هدفهم كسب خيرات سوريا ..
أما بالنسبة لدور الرئيس مسعود البرزاني في هذا المشروع :
1 – زيارة السيد مسعود البرزاني جاءت في نفس التوقيت الذي يتفاوض الأتراك مع زعيم حزب العمال الكردستاني وإقناعه بأن انصار هذا الحزب سيلقون سلاحهم مقابل اطلاق سراحه واعطاء الحقوق الثقافية لأكراد تركيا ليمهدوا الطريق أمام الخارطة الكوردستانية التركية ..
2 – علاقة إقليم كوردستان متوترة مع الحكومة المركزية الاتحادية في بغداد وخاصة حول مسألة كركوك ..
3 – مرض الرئيس جلال الطالباني وتلميحات في الأفق كأن آخر رئيس كوردي يحكم في بغداد ..
4 – لم ينتهي دور مطالبة الأتراك بحصة من كركوك ..
لذلك السيد مسعود البرزاني وحكومته يرون الحل الأفضل هو الاتفاق مع الاتراك لضم محافظة الحسكة إلى الإقليم الكوردستاني وتنتهي القضية الكوردية في غربي كوردستان وثم بعدها فصل الإقليم عن العراق وضمها مع الاتراك لتحويل تركيا إلى دولة اتحادية فيدرالية ..
وهذا يرضي الطرف التركي لعدة أسباب :
1 – السيد مسعود البرزاني السياسي المعتدل رئيساً لإقليم كوردستان مع الأتراك وإنهاء الحرب النازفة مع حزب العمال الكردستاني.
2 – تأمين حصته في نفط كوردستان.
3 – دخوله إلى الاتحاد الأوروبي ..
فمن هنا ربما نسى أو تناسى الأتراك ملف الأرمن الذي سيكون عائقاً أمامهم عند دخولهم إلى الاتحاد الأوروبي …
أما إن لم يصل إلى هذا المشروع فبكل تأكيد أن الأتراك سيقسمون المناطق الكوردية في كوردستان سوريا عن بعضها وتحويلها إلى كونتانات صغيرة بواسطة المأجورين التابعين لهم حتى لا يحق لهذا الشعب بإقليم كوردستاني على الشريط الشمالي من سوريا ..
لذلك نرى أن هجوم المأجورين إلى مدينة سري كانيه وليس في دمشق لإسقاط النظام الأسدي لأن هذه المدينة الحد الفاصل بين المناطق الكوردية الأخرى ومحافظة الحسكة أو الجزيرة …
يتبع في الحلقة القادمة
25 / 2 / 2013