أكدت مصادر متقاطعة لـ”زمان الوصل” ظهور جبهة النصرة يوم أمس الأول في مدينة الجوادية (جل آغا) 45كم شرقي القامشلي والقحطانية (تربة سبية) 30كم شرقي القامشلي وآخرها أمس عصراً في الدرباسية 50كم غربي القامشلي، بعروض عسكرية برفقة قوات الحماية الشعبية (YPG) التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)،
وأوضحت المصادر أن استعراضاً عسكرياً مشتركاً لجبهة النصرة و الـ(YPG) في الدرباسية مستخدمين سبع سيارات للأولى مشتركة جابت المدينة و اتجهت نحو طريق عامودا دون أن التأكد فيما إذا مرت بعامودا أم لا.
وأوضحت المصادر أن استعراضاً عسكرياً مشتركاً لجبهة النصرة و الـ(YPG) في الدرباسية مستخدمين سبع سيارات للأولى مشتركة جابت المدينة و اتجهت نحو طريق عامودا دون أن التأكد فيما إذا مرت بعامودا أم لا.
وتنقل “زمان الوصل” عن مواطنين أكراد في المدن المذكورة مجموعة أسئلة لقوات حماية الشعب وأنصار الـ PYD عن المغزى من هذا الاستعراض العسكري المشترك في الآونة الأخيرة في المناطق الكوردية-حسب د.وليد شيخو على الفيس بوك-.
وفي الوقت الذي يتهم فيه(PYD) كل من يعمل مع الجيش الحر أو مع الكتائب الكردية تحت راية الجيش الحر ومنها “كتيبة المشعل ” و” كتيبة آزادي ” بأنهم “عملاء أردوغان وأعوان السلفيين والمتشددين”،يتساءل البعض “لماذا محرم على الأحزاب الكردية التعامل مع الجيش الحر كجناح عسكري للثورة بينما محلَّل ل(PYD) التعامل مع جبهة النصرة؟”
ويغمز البعض من قناة تلك العلاقة المشبوهة بين الطرفين من حيث أن لهما -حسب ناشطين كرد- سيداً واحداً في إشارة إلى النظام السوري، مستفسرين عن عدم مشاركة جبهة النصرة في اشتباكات رأس العين(سرية كانية)الأخيرة بين الحر وقوات الحماية الشعبية في نهاية شهر الأول، كما توسطت للصلح بينهما في الاشتباكات الأولى قبل رأس السنة.
ولمّح ناشطون إلى أن”الطرفين(PYDو النصرة) يتعاونان لوأد الثورة السورية وحرفها عن مسارها”، معتبرين أن جبهة النصرة تلعب دور الشرطي في الثورة السورية بالنسبة للجيش الحر، في حين يلعب(PYD) الدور نفسه بالنسبة للحركة الكردية.
زمان الوصل