الاعلان عن تأسيس حملة «كلنا أحمد لمناهضة الخطف»

(ولاتي مه – خاص) اعلن يوم امس الجمعة 22/2/2013 اثناء الاعتصام الذي جرى أمام منزل الشاب المخطوف “أحمد فرمان بونجق” الذي اختطف قبل عدة أيام على يد مجموعة ملثمة, عن تأسيس حملة “كلنا أحمد لمناهضة الخطف” وقد تلا بيان تأسيس الحملة على المعتصمين, شقيق الشاب المخطوف “أحمد” وفيما يلي نص البيان:
ايها الأخوة أيتها الأخوات

من هذا المكان من أمام منزل الناشط الشاب أحمد فرمان بونجق نعلن تأسيس حملة “كلنا أحمد لمناهضة الخطف” كمؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني تدافع عن كافة المخطوفين والمغيبين عن اهلهم وعائلاتهم واسرهم.
ايها الأخوة
لسنا وحدنا, معنا شبكة واسعة من مؤسسات المجتمع المدني , فمعنا كل من رابطة الكتاب والصحفيين الكرد , ومنظمة حقوق الانسان في سوريا (ماف), ومنظمة الدفاع عن المعتقلين (روانكه) , ولجنة الدفاع عن الحريات العامة , ومركز محاكاة لدعم الحريات وحقوق الانسان , واتحاد طلبة قامشلو وكافة اتحادات الطلبة الكرد في المدن والبلدات الكردية الأخرى.

ايها الأخوة
نعاهدكم بان حملة كلنا أحمد لمناهضة الخطف أن نعمل بكل الوسائل السلمية حتى عودة المخطوفين الى عائلاتهم وتتوقف كافة اعمال القرصنة غير الاخلاقية والغير مشروعة .
الحرية لبهزاد دورسن
الحرية لنضال
الحرية لشبال ابراهيم
الحرية لأحمد
الخزي والعار لخفافيش الظلام

وكانت مظاهرة حي العنترية قد توجهت الى منزل الشاب (أحمد فرمان بونجق) تعبيرا عن التضامن معه ومع كافة المخطوفين والمعتقلين..

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…