أنحني للشهيد نصر الدين برهك

  ‌شڤگر

قبل عام وبتاريخ 13/2/2012 تعرض المناضل نصرالدين برهك عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا (البارتي) الشقيق , حيث كان متوجها الى كركى لكى وديريك لقيادة مظاهرة مناهضة للنظام وفي طريقه تعرض الى نار بأيادي القتل والاغتيال السياسي ,
الشهيد أبو علاء كان أعز أصدقائي وتجربتي معه عندما كان يحضر الى غرفة غربي كوردستان كنا نلتمس منه التواضع والخلق والصدق والشجاعة في مواقفه , وأنا محتفظ بعشرات الساعات من صوته المسجل , وسيبقى الشهيد أبو علاء رمزا يفتخر به رفاق دربه وشعبه في غربي كوردستان
سنعاهد أبو علاء وكما عاهدنا البارزاني الخالد بأننا ماضون في نضالنا ومتمسكين بنهج البارتي والبارزاني حتى تحقيق كامل حقوق شعبنا الكوردي القومية المشروعة في سورية

المجد والخلود للشهيد نصر الدين برهك
والخزي والعار للقتلة
13.2.2013

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…