الذكرى السنوية الأولى لرحيل الشهيد شيرزاد حج رشيد

قرب ضريحه في قرية علمدارا – ناحية راجو – منطقة عفرين ( كرداغ ) ، ظهر يوم السبت 9/2/2013 ، تجمع العشرات من ذوي وأهل الشهيد الدكتور شيرزاد حج رشيد وأصدقائه ورفاقه في حزب الوحـدة الديمقراطي الكردي في سوريا ( يكيتي ) وممثلين عن منظمات الحزب في المنطقة ، لإحياء الذكرى السنوية الأولى لاستشهاده في مدينة حلب برصاصة الغدر والإجرام ، حيث تقدم مجموعة من الشباب وثلة من رفاق درب الفقيد في منظمة الطلبة بإكليل من الورد حاملين العلم الكردي نحو الضريح وسط مشاعر الحزن والأسى ، بعد الوقوف دقيقة صمتٍ على روح الشهيد شيرزاد وأرواح شهداء الكرد وكردستان والثورة السورية رحب الأستاذ قازقلي أبو لهنك عضو قيادة منظمة حلب للحزب بالحضور مذكراً بيوم الرحيل ومعاني الشهادة والدفاع عن الحرية والكرامة ،
 ثم تحدث المحامي رشيد شعبان عضو اللجنة السياسية للحزب في كلمة ارتجالية عن مناقب الفقيد الشاب والخسارة التي شكلها غيابه ، وأن الكرد جزء من الثورة وهم عشاق الحرية والديمقراطية والمساواة والكرامة ولايسلكون خيار القتل والانتقام ، ولابد للثورة أن تنتصر ، كما تكلم والد الشهيد المهندس صلاح علمداري مرحباً بالحضور ، متحدثاً إلى روح شيرزاد : ها هم محبيك وأصدقائك قد تجمعوا ليعيدوا إلى أذهانهم ذكراك ، مقدماً الشكر للجميع .

وفي الختام ، بعد قراءة الفاتحة على روح الشهيد ، شكر أبو لهنك الحضور مرةً أخرى .
9/2/2013

المصدر : إدارة موقع نــوروز

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…