روني علي
تتزاحم الأفكار وتتوارد الخواطر، تترحل ..
تتشتت ..
تتلاشى ..
تتراكم، والبحث دائماً عن : ماذا نبحث ..
عن ماهيةٍ لا ندركها بالتحديد … عن بذرةٍ ، عن فكرةٍ عن أي شيء … وبين الشرود واليقظة، تقفز على السطح سؤال : هل يمكن لنا أن نستمر بالاعتماد على الذات ..
الوحدة، الأنا ..؟ هل يمكننا أن نعيش في ذواتنا ..
في أفكارنا ..
في وحدانيتنا ..
ولا همّ لنا بالآخرين ولا همّ لهم بنا ..
؟ ونرّحل الأحزان ونلملم الأفراح ..
نهدم ..
نبني ونحقق الأمنيات ..
؟ أن نعيش بلا سند وننمو بلا جذور ونتطور بلا أفق، وننجز وننجح بلا قوة … ؟ وليكن ..
ولكن عند الرحيل وبعد الرحيل وعند نهاية البداية هل يمكننا أن نستمر بلا محبة من نحتاج محبتهم ..
؟ من نحتاج منهم التذكر ..
التعرف ..
وزيارات الأحلام والترحم ..
؟.
تتشتت ..
تتلاشى ..
تتراكم، والبحث دائماً عن : ماذا نبحث ..
عن ماهيةٍ لا ندركها بالتحديد … عن بذرةٍ ، عن فكرةٍ عن أي شيء … وبين الشرود واليقظة، تقفز على السطح سؤال : هل يمكن لنا أن نستمر بالاعتماد على الذات ..
الوحدة، الأنا ..؟ هل يمكننا أن نعيش في ذواتنا ..
في أفكارنا ..
في وحدانيتنا ..
ولا همّ لنا بالآخرين ولا همّ لهم بنا ..
؟ ونرّحل الأحزان ونلملم الأفراح ..
نهدم ..
نبني ونحقق الأمنيات ..
؟ أن نعيش بلا سند وننمو بلا جذور ونتطور بلا أفق، وننجز وننجح بلا قوة … ؟ وليكن ..
ولكن عند الرحيل وبعد الرحيل وعند نهاية البداية هل يمكننا أن نستمر بلا محبة من نحتاج محبتهم ..
؟ من نحتاج منهم التذكر ..
التعرف ..
وزيارات الأحلام والترحم ..
؟.
أم سنظل عندها أيضاً نستمد قوتنا من عنجهيتنا ..
ذاتنا المتلاشي ..
ونندب ونتذمر ونشكو من الآخرين، ونلملم أشلاء أحزاننا وبقايا من صحوة الخيال وقيثارة كنا قد لفظناها ..
نهاجم الخصم عندما كنا لا نعرف منه سوى وجوده ..
نهاجم السياسة والتسيس عندما كنا نلفظها وبها نلفظ ذاتنا من حيث لا ندري ..
نهاجم الفرقة والتشتت ولسنا سوى الفرقة بعينها، أم سنعيش فقط للعيش ..
لليوم والآن ..
وبعدها سيان من تعرف عليّ ومن لم يتعرف، وضعوني في خانة أهلي أم في وكر غيري ..
في حضن قومي وأمي أم في غير دمي، وبعدها من يسمع ..
من يدري؟ … فشعار المرحلة اللهم نفسي ولنفسي … وبعدها؛ ستتغير الدنيا وتصبح اللهم نفسي لنفسي ..
وكفى .
؟