بيان كونفراس منظمة المانيا لحزب يكيتي الكوردستاني – سوريا

عقدت منظمة المانيا لحزبنا حزب يكيتي الكوردستاني كونفراسها الخامس باسم كونفراس شهداء سري كانيية في04-02 -2013  بمدينة دورتموند  ، بدأ الكونفراس اعماله بالوقوف بدقيقة صمت على ارواح شهداء الكورد والثورة السورية.

ثم تم تشكيل لجنة لادارة اعمال الكونفرس بحضور واشراف وفد من هيئة قيادة الحزب 

حيث  تم قراءة التقرير السياسي والتنظيمي الى الكونفراس  ثم قدم شرحا مفصلا عن دور الحزب منذ الثورة على الصعيد الوطني والكوردي  ولمحة موجزة عن مجمل نشاطات وعلاقات الحزب الخارجية والدولية  والكوردستانية ورؤيته السياسية لمستقبل سوريا امام التطورات والمتحولات الكبيرة التي تعصف بالمنطقة لاسيما تداعيات الثورة السورية وانعكاسها المباشر في عموم المنطقة وعلى قضية شعبنا الكوردي في كوردستان سوريا بشكل خاص
 حيث اكد الرفاق على ضرورة الالتزام التام باتفاقية هولير و ملحقاتها وتنفيذ كل بنودها نصا وروحا كونها تعد المرجعية الحقيقية لحماية القومي الكردستاني واطار جامع لوحدة الصف الكوردي  في وجه المؤامرات التي تستهدف النيل لوجودنا كقضية ارض وشعب و حصنا قوميا يحمي مصالح الشعب الكوردي في كوردستان سوريا .

كما ناقش الكونفراس قرار مؤتمر الثاني للمجلس الوطني الكردي وثمن الرفاق الموقف السياسي حول الفدرالية كحل للقضية الكردية وفق المواثيق والعهود الدوالية واعتبار المناطق الكردية هي  منطقة كوردية واحدة  .
لقد  توقف الكونفراس على الاوضاع المعيشية لشعبنا ومعاناته للحصار الاقتصادي وتعرضه للقتل والتشرد والنزوح الخطير التي اصبحت المنطقة الكوردية مهجورة من سكانها فضلا عن تنفيذ النظام مؤامراته في القصف والتنكيل والارهاب والاغتيال وتلتقي مع مؤامرات و سياسات الدول المجاورة التي تهدف ضد شعبنا الكوردي والتي تترجم في سري كانيية والمدن والمناطق الاخرى ، كما  ثمن الرفاق الموقف القومي والانساني لاقليم كوردستان والدورالتاريخي للاخ الرئيس مسعود البارزاني وحكومة اقليم كردستان العراق  في الوقوف الى جانب شعبنا ومساندته ودعمه لنا  بكل السبل  ونعتبر دور شخص الاخ الرئيس مسعود هو صمام الامان و العمق الاسترتيجي للقضية الكردية برمتها ، وكما شكر الكونفراس حملة المساعدة والاغاثة التي قامت بها المنظمات الاهلية وسكان مدن كوردستان العراق والاقنية الفضائية الكوردية على دعمهم  للشعب الكردي في كوردستان سوريا .
هذا وقد جدد الرفاق العهد على مواصلة النضال وتحمل المسؤليات ازاء استحقاقات المرحلة واعتبار ما تمر بها المنطقة وواقع شعبنا الكوردي ، بانها معركة وجود او لاوجود  نمر في مرحلة تاريخية وحساسة لن تتكرر الفرصة ثانية ما لم نكن على قدر التضحية والشعور بالمسؤولية والقيام بالواجب من اجل انتزاع الحقوق القومية العادلة للشعب الكوردي وتثبيته دستوريا في سوريا كقضية ارض وشعب في كوردستان سوريا.
 
عاش نضال شعبنا
المجد لشهدائنا
عاشت الثورة السورية
 
حزب يكيتي الكوردستاني – سوريا – منظمة المانيا 
مكتب الاعلام

 05-02-2013

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…

عنايت ديكو   الوجه الأول: – أرى أن صفقة “بهچلي – أوجلان” هي عبارة عن اتفاقية ذات طابع أمني وجيوسياسي بحت، بدأت معالمها تتكشف بشكل واضح لكل من يتابع الوضع عن كثب، ويلاحظ توزيع الأدوار وتأثيراتها على مختلف الأصعدة السياسية، الأمنية، والاجتماعية داخل تركيا وخارجها. الهدف الرئيسي من هذه الصفقة هو ضمان الأمن القومي التركي وتعزيز الجبهة الداخلية بجميع تفاصيلها…

اكرم حسين العلمانيّة هي مبدأ سياسي وفلسفي يهدف إلى فصل الدين عن الدولة والمؤسسات الحكومية ، وتنظيم الشؤون العامة بما يعتمد على المنطق، والعقلانية، والقوانين الوضعية بدون تدخل ديني. يتضمن مبدأ العلمانيّة الحفاظ على حرية الدين والمعتقد للأفراد، وضمان عدم التمييز ضد أي شخص بسبب دينه أو اعتقاده. تاريخياً ظهرت العلمانية مع اندلاع الثورة الفرنسية حيث خرجت الطبقة البرجوازية…