
كما رددت الشعارات المطالبة باسقاط النظام القائم بكافة مكوناته , وكذلك العبارات التي تمجد البيشمركة والرموز الكوردستانية , وفي نهاية التظاهرة ألقت الانسة ليلى عمر كلمة باسم المجلس المحلي للمجلس الوطني الكوردي في كركى لكى عبرت فيها عن حجم المأساة والدمار الذي تعرض له البلد في ظل هذا النظام الطاغي حيث امتدت سياسة القتل والتدمير الى المناطق الكوردية التي كانت ملاذا آمنا للنازحين من المناطق الاخرة وخاصة في مدينة سري كانيى حيث دخلت بعض الجماعات المسلحة المدعومة من قبل اجندة إقليمية تحت مسمى الجيش الحر بهدف زعزعة الاستقرار في المناطق الكوردية وإضعاف الثورة واستنزافها , وطالبت الانسة ليلى في كلمتها ائتلاف المعارضة بتحديد موقفها من هذه الجماعات للانسحاب فورا وتسليم المدينة الى ادارة مدنية من قبل اهاليها , كما شددت على اهمية تفعيل اتفاقية هولير التاريخية والتواصل مع الائتلاف الوطني السوري لبناء سوريا اتحادية تعددية برلمانية وفي ختام كلمتها شكرت الرئيس مسعود البارزاني في مساندته للمعارضة السورية ودوره الاساسي في توحيد الصف الكوردي بالاضافة الى تقديمه لكافة اشكال الاعانة والاغاثة الانسانية وآخرها بفتح معبر بيشابور الحدودي .