المأساة التي تجاوزت قدرات الكثيرين على الاستيعاب، هي أن طائرات النظام ومروحياته وصواريخه ومدفعيته كانت تدك منازل القرويين، وتحيل الأطفال إلى جثث وأشلاء متناثرة وتهدم البيوت على رؤوس ساكنيها، بينما كانت الطائرات الإسرائيلية تقصف موقعاً آخر على الأرض المستباحة نفسها! ولم تكن هناك قدرة عند من يرى تساقط حمم الطائرات على التفريق بين طائرات الأسد وطائرات بني صهيون! تعدد الجزارون وسوريا الذبيحة ذاتها ضحيتهم!
يندد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بشدة بهذا الانتهاك المتكرر للأجواء السورية ويعد الشعب السوري أنه سيعمل بكل جدية على منع حصول مثل هذه الانتهاكات بكافة الطرق السياسية والدبلوماسية إضافة لإعداد ما يستطيع من قوة لردع الاعتداءات الإسرائيلية في المستقبل، بشكل حقيقي لا مجرد تصريحات وبيانات فارغة كما اعتاد النظام أن يفعل في كل مرة.
عاشت سوريا وعاش شعبها حراً عزيزاً
المكتب الإعلامي
الائتلاف الوطني