تقرير مظاهرتي العنترية والحي الغربي في قامشلو

(قامشلو – ولاتي مه – خاص) الجمعة 25/1/2013  لا زالت جماهير قامشلو مستمرة في تظاهرها السلمي
ضمن إطار الثورة السورية التي اضطرت ان تتحول في معظم المناطق الى ثورة مسلحة
دفاعا عن النفس في مواجهة العنف الذي استخدمه النظام ..

هذا وقد خرجت مظاهرتين في هذه
الجمعة في مدينة قامشلو, واحدة في الحي الغربي واقتصرت المشاركة فيها بالتنسيقيات
الشبابية و تخلف عنها المجلس الوطني الكردي بقرار, تضامنا مع أحد شهداء (ي ب ك)
الذي سقط في مدينة سري كانية و تزامن مرور موكبه مع توقيت المظاهرة, والأخرى خرجت
من أمام جامع سلمان الفارسي في حي العنترية.
مظاهرة العنترية كانت
حاشدة جدا وشاركت فيها بعض القيادات من الأحزاب الكردية, الى جانب جماهير الأحياء
الشرقية, بدءاً من حي قدوربك وصولا الى قرية جمعاية, ورفعت فيها بكثرة صور الزعيم
الكردي مصطفى البرزاني وصور رئيس اقليم كوردستان “مسعود البرزاني”
واللافتات التي تعبر عن الشكر لاقليم كردستان على ارساله المعونة والمساعدات العاجلة
..

  وفي كلمة له في مظاهرة العنترية اكد السيد حسن
صالح نائب سكرتير حزب يكيتي الكردي على ضرورة صيانة الوحدة الكردية على الرغم من
وجود اختلاف في الرأي ضمن الحركة واعتبرها حالة صحية..

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين   في السنوات الأخيرة، يتصاعد خطاب في أوساط بعض المثقفين والنشطاء الكرد في سوريا يدعو إلى تجاوز الأحزاب الكردية التقليدية، بل والمطالبة بإنهاء دورها نهائياً، وفسح المجال لمنظمات المجتمع المدني لإدارة المجتمع وتمثيله. قد تبدو هذه الدعوات جذابة في ظاهرها، خاصة في ظل التراجع الواضح في أداء معظم الأحزاب، والانقسامات التي أنهكت الحركة الكردية، لكنها في عمقها…

عدنان بدرالدين   بينما تتجه الأنظار اليوم نحو أنطاليا لمتابعة مجريات المنتدى الدبلوماسي السنوي الذي تنظمه تركيا، حيث يجتمع قادة دول ووزراء خارجية وخبراء وأكاديميون تحت شعار ” التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم”، يتبادر إلى الذهن تساؤل أساسي: ما الذي تسعى إليه أنقرة من تنظيم هذا اللقاء، وهي ذاتها طرف فاعل في العديد من التوترات الإقليمية والصراعات الجيوسياسية، خصوصًا…

جليل إبراهيم المندلاوي   في عالمنا المليء بالتحديات الجيوسياسية والأزمات التي تتسارع كالأمواج، هناك قضية كبرى قد تكون أكثر إلهاما من مسرحية هزلية، وهي “ضياع السيادة”، حيث يمكن تلخيص الأخبار اليومية لهذا العالم بجملة واحدة “حدث ما لم نتوقعه، ولكنه تكرّر”، ليقف مفهوم السيادة كضحية مدهوشة في مسرح جريمة لا أحد يريد التحقيق فيه، فهل نحن أمام قضية سياسية؟ أم…

أمجد عثمان   التقيت بالعديد من أبناء الطائفة العلوية خلال عملي السياسي، فعرفتهم عن قرب، اتفقت معهم كما اختلفت، وكان ما يجمع بينهم قناعة راسخة بوحدة سوريا، وحدة لا تقبل الفدرلة، في خيالهم السياسي، فكانت الفدرالية تبدو لبعضهم فكرة دخيلة، واللامركزية خيانة خفية، كان إيمانهم العميق بمركزية الدولة وتماهيها مع السيادة، وفاءً لما نتصوره وطنًا متماسكًا، مكتمل السيادة، لا يقبل…