تقرير عن التجمع الاحتجاجي أمام مقر البارتي في ديرك 22/1/2013

بدعوة من منظمة ديرك للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) وبحضور ممثلي الاتحاد السياسي الديمقراطي الكردي – سوريا , احتشد الآلاف أمام مقر البارتي في ديرك تنديداً واستنكاراً لاستمرار اختطاف المناضل الكبير بـهـزاد دورسـن واستمراراً في الثورة السورية والتزاما ً بدرب ونهج شهدائنا الأبرار ودعما ً لهيئة محامو الدفاع التي ستتشكل لكشف مصير المناضل بهزاد دورسن ومحاكمة الجناة وفق المحاكم والقوانين الدولية.

في البداية دعا السيد أحمد صوفي إلى الوقوف دقيقة صمتٍ على أرواح شهداء الكرد وكردستان على رأسهم البارزاني الخالد وشهداء الثورة السورية في مقدمتهم الشهيد نصر الدين برهك.
بعدها ألقى السيد عمر اسماعيل كلمة الاتحاد السياسي الديمقراطي الكردي , أدان فيها وبشدة الأعمال التي قامت بها المجاميع المسلحة التي قدمت الى سرى كانييه , حيث طالب في سياق كلمته كافة أطراف المعارضة الوطنية وخاصة الائتلاف الوطني المعارض والمجلس الوطني السوري وقيادة الجيش الحر بإعلان موقف واضح من ما يجري في سري كانييه والضغط على الكتائب والمجاميع المسلحة لوقف قتالها وإساءاتها بحق أبناء سريه كانييه، والانسحاب من المدينة من الطرفين وترك الأمر للجان والهيئات المدنية.
وفي ختام كلمته شكر الرئيس مسعود بارزاني على المساعدات لجميع أطياف المجتمع في غربي كردستان , حيث وصف الرئيس بارزاني بأنه أمل الكرد وراعيهم في جميع أجزاء كردستان.
ثم ألقت السيدة ليلى سعدون , كلمة تنسيقية كجا كورد في ديرك , في البداية شكرت الرئيس مسعود بارزاني على المساعدات التي قدمها لجميع مكونات وطوائف غربي كردستان , وبأنهم سيبقون على النهج الذي لطالما آمن به المناضل بهزاد دورسن ألا وهو نهج البارزاني الخالد.
ثم ألقى الطفل ريزدار جانكير كلمة ائتلاف شباب سوا , عاهد فيها الشعب الكردي بالاستمرار على نهج البارزاني الخالد وطالب فيها بإطلاق سراح القيادي في البارتي بهزاد دورسن والشاب سكفان حمزة.
وألقي في التجمع الاحتجاجي عدة قصائد لبراعم وشباب البارتي أبرزها قصيدة الشاب هفال عمر والشاب دورسن دورسن.

الجدير بالذكر أنه تم ترديد شعارات مطالبة بإسقاط النظام وإعدام رأس النظام بشار الأسد وهتافات تحيي البيشمركة وتهتف بحياة المناضل بهزاد دورسن , حيث رفع المتظاهرون العلم الكردي وعلم الاستقلال وصورا ً للبارزاني الخالد والرئيس مسعود بارزاني والشهيد نصر الدين برهك والمناضل بهزاد دورسن.
كما تم وفي يوم الخميس 17 1 2013 , اعتقال الناشط سكفان حمزة –عضو الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي)- من قبل من يدعون أنفسهم “وحدات حماية الشعب YPG”.
مكتب إعلام ديرك للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي)

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…