بدعوة من منظمة ديرك للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) وبحضور ممثلي الاتحاد السياسي الديمقراطي الكردي – سوريا , احتشد الآلاف أمام مقر البارتي في ديرك تنديداً واستنكاراً لاستمرار اختطاف المناضل الكبير بـهـزاد دورسـن واستمراراً في الثورة السورية والتزاما ً بدرب ونهج شهدائنا الأبرار ودعما ً لهيئة محامو الدفاع التي ستتشكل لكشف مصير المناضل بهزاد دورسن ومحاكمة الجناة وفق المحاكم والقوانين الدولية.
في البداية دعا السيد أحمد صوفي إلى الوقوف دقيقة صمتٍ على أرواح شهداء الكرد وكردستان على رأسهم البارزاني الخالد وشهداء الثورة السورية في مقدمتهم الشهيد نصر الدين برهك.
بعدها ألقى السيد عمر اسماعيل كلمة الاتحاد السياسي الديمقراطي الكردي , أدان فيها وبشدة الأعمال التي قامت بها المجاميع المسلحة التي قدمت الى سرى كانييه , حيث طالب في سياق كلمته كافة أطراف المعارضة الوطنية وخاصة الائتلاف الوطني المعارض والمجلس الوطني السوري وقيادة الجيش الحر بإعلان موقف واضح من ما يجري في سري كانييه والضغط على الكتائب والمجاميع المسلحة لوقف قتالها وإساءاتها بحق أبناء سريه كانييه، والانسحاب من المدينة من الطرفين وترك الأمر للجان والهيئات المدنية.
وفي ختام كلمته شكر الرئيس مسعود بارزاني على المساعدات لجميع أطياف المجتمع في غربي كردستان , حيث وصف الرئيس بارزاني بأنه أمل الكرد وراعيهم في جميع أجزاء كردستان.
ثم ألقت السيدة ليلى سعدون , كلمة تنسيقية كجا كورد في ديرك , في البداية شكرت الرئيس مسعود بارزاني على المساعدات التي قدمها لجميع مكونات وطوائف غربي كردستان , وبأنهم سيبقون على النهج الذي لطالما آمن به المناضل بهزاد دورسن ألا وهو نهج البارزاني الخالد.
ثم ألقى الطفل ريزدار جانكير كلمة ائتلاف شباب سوا , عاهد فيها الشعب الكردي بالاستمرار على نهج البارزاني الخالد وطالب فيها بإطلاق سراح القيادي في البارتي بهزاد دورسن والشاب سكفان حمزة.
وألقي في التجمع الاحتجاجي عدة قصائد لبراعم وشباب البارتي أبرزها قصيدة الشاب هفال عمر والشاب دورسن دورسن.
وفي ختام كلمته شكر الرئيس مسعود بارزاني على المساعدات لجميع أطياف المجتمع في غربي كردستان , حيث وصف الرئيس بارزاني بأنه أمل الكرد وراعيهم في جميع أجزاء كردستان.
ثم ألقت السيدة ليلى سعدون , كلمة تنسيقية كجا كورد في ديرك , في البداية شكرت الرئيس مسعود بارزاني على المساعدات التي قدمها لجميع مكونات وطوائف غربي كردستان , وبأنهم سيبقون على النهج الذي لطالما آمن به المناضل بهزاد دورسن ألا وهو نهج البارزاني الخالد.
ثم ألقى الطفل ريزدار جانكير كلمة ائتلاف شباب سوا , عاهد فيها الشعب الكردي بالاستمرار على نهج البارزاني الخالد وطالب فيها بإطلاق سراح القيادي في البارتي بهزاد دورسن والشاب سكفان حمزة.
وألقي في التجمع الاحتجاجي عدة قصائد لبراعم وشباب البارتي أبرزها قصيدة الشاب هفال عمر والشاب دورسن دورسن.
الجدير بالذكر أنه تم ترديد شعارات مطالبة بإسقاط النظام وإعدام رأس النظام بشار الأسد وهتافات تحيي البيشمركة وتهتف بحياة المناضل بهزاد دورسن , حيث رفع المتظاهرون العلم الكردي وعلم الاستقلال وصورا ً للبارزاني الخالد والرئيس مسعود بارزاني والشهيد نصر الدين برهك والمناضل بهزاد دورسن.
كما تم وفي يوم الخميس 17 1 2013 , اعتقال الناشط سكفان حمزة –عضو الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي)- من قبل من يدعون أنفسهم “وحدات حماية الشعب YPG”.
مكتب إعلام ديرك للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي)