تقرير افتتاح مكتب البارتي الديمقراطي الكوردي – سوريا في ديرك ومؤسسة الشهيد كمال أحمد – فرع ديرك

(ديرك – ولاتى مه – خاص) بعد انطلاق ثورة الحرية و الكرامة في 15 آذار 2011 شهدت الساحة السورية عموماً و الكوردية خصوصاً تطورات ومكاسب على جميع الأصعدة من أجل بناء الدولة الديمقراطية في سوريا الجديدة وفي هذا الخضم قرر البارتي الديمقراطي الكوردي – سوريا افتتاح مكتبه في تمام الساعة العاشرة صباحاً من يوم الخميس الواقع في 17-1-2013 في قيصرية صالح عبد القادر.

وعلى هامش مراسيم الافتتاح تم إجراء حوار مع السيد هوشنك مصطفى القيادي في البارتي الديمقراطي الكوردي – سوريا حول الهدف من افتتاح هذا المكتب فأجابنا : عند اندلاع ثورات الشعوب أو ما يُعرف بـ (ربيع الشعوب) توقعنا وصولها إلى سوريا أيضاً لذلك أخذنا كل احتياطاتنا لنكون مستعدين لهذه المرحلة و الآن نحن نعلن افتتاح مكتبنا أملاً منا في خدمة القضية الكوردية  , كما أننا سنركز على الناحية الثقافية حتى نكون أداة لتوعية الشعب الكوردي .
وكذلك قمنا بإجراء حوار مع السيد ديسم حاجي حول الغاية والهدف من فتح المكتب فأجاب قائلاً: هدفنا من فتح هذا المكتب يتجلى في نقطتين أساسيتين ، الأولى سياسية حزبية تخدم القضية الكوردية ، و الثانية إنسانية تخدم الشارع الكوردي من الناحية الثقافية والتعليمية و الاقتصادية بسبب ما عاناه شعبنا من سياسة الاضطهاد من قبل نظام البعث .
وقد وصلت البرقيات والتهاني من قبل الأحزاب والمنظمات التالية:
– تنسيقية كجا كورد في ديرك
– منظمة ديرك لحزب يكيتي الكوردي
– المجلس المحلي للمجلس الوطني الكوردي
– منظمة عامودا للبارتي الديمقراطي الكوردي – سوريا
– اتحاد كتاب الكورد في ديرك
– اللجنة الصحية في ديركا حمكو
– شيار عبد الرحمن آلوجي عن عائلة المرحوم عبد الرحمن آلوجي
– مجلس غربي كوردستان
– اتحاد معلمين الكورد في ديركا حمكو
– منظمة الاتحاد النسائي الكوردي في سوريا
– اتحاد المحال التجارية في ديرك
– منظمة ديرك لحزب الوحدة الديمقراطي الكوردي في سوريا ( يكيتي )
– منظمة ديرك لحزب آزادي الكوردي في سوريا
– الحزب اليساري الديمقراطي الكوردي في سوريا – منظمة ديرك
– منظمة ديرك لحزب آزادي الكوردي في سوريا
– اتحاد المعلمين الكورد غي ديرك
– حزب الاتحاد السرياني
– حزب الوفاق الديمقراطي الكوردي السوري
 – اتحاد الصحفيين الكورد في سوريا
– منظمة الحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا ( البارتي ) الأستاذ نصر الدين إبراهيم
– تنسيقية ماف
– حركة احفاد عثمان صبري
– منظمة البارتي الديمقراطي الكردي – فرع روباريا
– المجلس المحلي لحزب كردستان – قرية روباريا
– المجلس المحلي للمجلس الوطني الكردي (الحي الغربي)
– كونفدراسيون الطلبة الكرد الوطنين في ديرك
– أهالي تل حجر في الحسكة
– منظمة مستقلين في رميلان
– مهندسي وفني النفط في رميلان
– مجموعة نساء الكرد المستقلات
– معهد سرحد للموسيقا
– اعضاء المجلس المحلي الشرقي في ديركا حمكو
– الهيئة الاجتماعية المسيحية
– إدارة مطاعم (البردايس – المقصف البلدي – جار جرا – بتر فلاي – فور لايف – نضال – يوسف – رغدان )
– منسقية شباب الكورد في ديركا حمكو
– حركة طلبة الكرد في ديرك
– اعضاء المجلس المحلي لجنوب ديرك
– اعضاء المجلس المحلي  لشمال ديرك

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

فرحان مرعي هل القضية الكردية قضية إنسانية عاطفية أم قضية سياسية؟ بعد أن (تنورز) العالم في نوروز هذا َالعام ٢٠٢٥م والذي كان بحقّ عاماً كردياً بامتياز. جميل أن نورد هنا أن نوروز قد أضيف إلى قائمة التراث الإنساني من قبل منظمة اليونسكو عام ٢٠١٠- مما يوحي تسويقه سياحياً – عالمياً فأصبح العالم يتكلم كوردي، كما أصبح الكرد ظاهرة عالمية وموضوع…

شيركوه كنعان عكيد تتميز سوريا كما يعرف الجميع بتنوعها القومي والديني وكذلك الطائفي، هذا التنوع الذي استطاعت السلطة البائدة أن تبقيه تحت السيطرة والتحكم لعقود طويلة في ظل سياسة طائفية غير معلنة، ورغم أن علاقة الدين بالدولة بقيت متشابكة، إلا أنها لم تصل إلى حد هيمنة العقلية الدينية أو الطائفية على مؤسسات الدولة بصورة صريحة. أدى ذلك الوضع تدريجيًا إلى…

علي جزيري نشرت جريدة قاسيون، في الخميس المصادف في 17 نيسان 2025 مقالاً تحت عنوان: “لماذا نحن ضد الفيدرالية؟” انتهج القائمون عليها سياسة الكيل بمكيالين البائسة بغية تسويق حجتهم تلك، فراحوا يبرّرون تارة الفيدرالية في بلدان تحت زعم اتساع مساحتها، ويستثنون سوريا لصغر مساحتها…! وتارة أخرى يدّعون أن سويسرا ذات (أنموذج تركيبي)، يليق بها ثوب الفيدرالية، أما سوريا فلا تناسبها…

صلاح عمر منذ أن خُطّت أولى مبادئ القانون الدولي بعد الحرب العالمية الثانية، ترسخ في الوعي الإنساني أن الشعوب لا تُقاس بعددها ولا بحدودها، بل بكرامتها وحقها في تقرير مصيرها. ومنذ ذلك الحين، أُقرّ أن لكل شعب الحق في أن يختار شكله السياسي، وأن ينظّم حياته وفق هويته وتاريخه وثقافته. هذا المبدأ لم يُولد من رحم القوة، بل من عمق…