خليل كالو
كلام للجميع والعفو عند المقدرة … حتى لو كنتم على خلاف يا كردو وأي كان الخلاف والهجران ودرجة العتب بسبب تباين في الثقافة والسياسة وتضارب المصالح وحتى لو آذيتم بعضكم يوما وتعرض الآخر للغبن نتيجة لسياسات غير حكيمة ورعناء في يوما ما.
فهذا لا يعني أن تبقى خلافاتكم فوق المصالح العليا للكرد والتاريخ فالضرورات لها أحكام .
فهناك مسائل تتعلق بالعمق والجوهر القومي استراتيجيا في المستقبل المنظور وتمس الكرامة العامة للإنسان الكردي التي هي فوق المصالح الفردية والحزبوية .
فهذا لا يعني أن تبقى خلافاتكم فوق المصالح العليا للكرد والتاريخ فالضرورات لها أحكام .
فهناك مسائل تتعلق بالعمق والجوهر القومي استراتيجيا في المستقبل المنظور وتمس الكرامة العامة للإنسان الكردي التي هي فوق المصالح الفردية والحزبوية .
فما يجري في بعض المناطق الكردية من قتال والاستقواء الآخر الغازي بالخارج المعادي تاريخيا للكرد لتنفيذ أجندات به الذي هو بقايا ثقافة ظلامية وعنصرية باسم الجيش الحر والثورة السورية الذي دخل المناطق الآمنة وخاصة في سري كانيي أمر خطير ربما سيكون له تداعيات لا يحمد عقباه مستقبلا إذا ما تحقق ما يراد به تلك القوى الدخيلة في الوقت الذي يبدو عمليا وكأنه الأمر لا يهم بعض الكرد ومتعلق بفصيل سياسي بمفرده .
كلام للسياسات الكردية حتى لو كنتم على خلاف مع PYD أو أي فصيل آخر فهذا لا يعفي أحدها من مسئولياتها الكردوارية والوجدانية والتي تأتي في سلم الأولويات السياسة القومية الكبرى والتفكير حزبويا وأنانيا وأن ترقص طربا على محنة وقعت بأهلها وتوزع التهم بلا أسباب حقيقية وإحداثيات صحيحة “فمن تحزب خان” كلام قاله ابراهام لنكولن الزعيم الامريكي ومحرر العبيد عند المحنة الوطنية يوما من تاريخ أمريكا ويردده الوطنيون عند الظروف الصعبة حينما تمر بها بلادهم وهذا الكلام صحيح وحكيم في هذه الظروف والأحوال التي نعيشها اليوم ولدى التمعن في تلك الظروف والملابسات التي مر بها الكرد في هذه المرحلة المفصلية من التاريخ وتفرق القوى الكردية المفترضة فلا يسع للمتبع والمثقف الوطني عند الكتابة عنها إلا وصفها بهذا الشكل ومطلوب منه التفاعل بايجابية والوقوف عندها بجدية.
كون المسألة القومية والوطن فوق الجميع ونل اعتبار وما كل القوى والأطراف سوى أدوات في تحقيق أهداف ٌقومية ووطنية كلاً بأسلوبه وعلى حسب القدرة والاستطاعة لديه أما تحميل هذا الطرف أو ذاك مسؤولية الصراع فهذا ليس من أهداف مساعينا ولن تحل المشكلة بل يزيدها تعقيدا وتوترا وسوف يسبب في شرخ أعمق لن يردم لوقت طويل.وهناك من هو متربص لمثل هكذا ثقافة وسلوك لاستغلالها .
كلام للمثقف الكردي اليوم وقبل أي وقت مضى فهو الآن أمام مهام ومسؤولية تاريخية في إنتاج وتداول ونشر الثقافة الكردية التي تحصن السياسة والشخصية الكردية من الاغتراب والوقوع في فخ المصطلحات والثقافة المبتذلة والرخيصة ونبذ ثقافة الكراهية التي تروج لها من قبل العديد من الأوساط (الشقاقية) عن قصد أو غباء وما يقوم به البعض من تشويش على الأصل الذي تأسست عليه السياسة الكردية وستكون نتائجه على عقول وأفكار الناس سلبية وفي خدمة ثقافة الخيانة ومخططات أعداء الكرد.
صحيح أن الكرد ومن خلال نخبهم الثقافية والسياسية أضاعوا من الوقت والجهد الكثير في مسائل تافهة وحزبوية لم تخدم المسالة القومية وحصل ما حصل ولكن هذا لا يبرر التقاعس واللامبالاة والتقصير الحاصل فيما هو منظور الآن.
لذا بات الأمر فرض عين على السياسي والوطني والمثقف الكردي الذي يعتز ويفتخر بانتمائه القومي والوجداني إلى هذه الأمة العريقة الضاربة جذورها عمق التاريخ وآن الأوان أن يتحرك بمسؤولية أكبر تجاه القضايا القومية والمصيرية ويعبر عن إرادة الناس بما يرضي ضمير التاريخ كما يجب .
كلام للسياسات الكردية حتى لو كنتم على خلاف مع PYD أو أي فصيل آخر فهذا لا يعفي أحدها من مسئولياتها الكردوارية والوجدانية والتي تأتي في سلم الأولويات السياسة القومية الكبرى والتفكير حزبويا وأنانيا وأن ترقص طربا على محنة وقعت بأهلها وتوزع التهم بلا أسباب حقيقية وإحداثيات صحيحة “فمن تحزب خان” كلام قاله ابراهام لنكولن الزعيم الامريكي ومحرر العبيد عند المحنة الوطنية يوما من تاريخ أمريكا ويردده الوطنيون عند الظروف الصعبة حينما تمر بها بلادهم وهذا الكلام صحيح وحكيم في هذه الظروف والأحوال التي نعيشها اليوم ولدى التمعن في تلك الظروف والملابسات التي مر بها الكرد في هذه المرحلة المفصلية من التاريخ وتفرق القوى الكردية المفترضة فلا يسع للمتبع والمثقف الوطني عند الكتابة عنها إلا وصفها بهذا الشكل ومطلوب منه التفاعل بايجابية والوقوف عندها بجدية.
كون المسألة القومية والوطن فوق الجميع ونل اعتبار وما كل القوى والأطراف سوى أدوات في تحقيق أهداف ٌقومية ووطنية كلاً بأسلوبه وعلى حسب القدرة والاستطاعة لديه أما تحميل هذا الطرف أو ذاك مسؤولية الصراع فهذا ليس من أهداف مساعينا ولن تحل المشكلة بل يزيدها تعقيدا وتوترا وسوف يسبب في شرخ أعمق لن يردم لوقت طويل.وهناك من هو متربص لمثل هكذا ثقافة وسلوك لاستغلالها .
كلام للمثقف الكردي اليوم وقبل أي وقت مضى فهو الآن أمام مهام ومسؤولية تاريخية في إنتاج وتداول ونشر الثقافة الكردية التي تحصن السياسة والشخصية الكردية من الاغتراب والوقوع في فخ المصطلحات والثقافة المبتذلة والرخيصة ونبذ ثقافة الكراهية التي تروج لها من قبل العديد من الأوساط (الشقاقية) عن قصد أو غباء وما يقوم به البعض من تشويش على الأصل الذي تأسست عليه السياسة الكردية وستكون نتائجه على عقول وأفكار الناس سلبية وفي خدمة ثقافة الخيانة ومخططات أعداء الكرد.
صحيح أن الكرد ومن خلال نخبهم الثقافية والسياسية أضاعوا من الوقت والجهد الكثير في مسائل تافهة وحزبوية لم تخدم المسالة القومية وحصل ما حصل ولكن هذا لا يبرر التقاعس واللامبالاة والتقصير الحاصل فيما هو منظور الآن.
لذا بات الأمر فرض عين على السياسي والوطني والمثقف الكردي الذي يعتز ويفتخر بانتمائه القومي والوجداني إلى هذه الأمة العريقة الضاربة جذورها عمق التاريخ وآن الأوان أن يتحرك بمسؤولية أكبر تجاه القضايا القومية والمصيرية ويعبر عن إرادة الناس بما يرضي ضمير التاريخ كما يجب .
20.01.2013