“سيمالكا” معبرُ الصراطِ والصلوات، إلى غدنا الذي ننتظرُ
لأنّها أمننا وأماننا، ولأنّها هي التي ستُنقذنا من شبحِ الفقر والعازة، ولأنّها من تنيرُ لنا ظلمتنا، ومن تؤنسنا في ظلمة المخيّمات.
ولأنّها من تمنحُ الغذاءَ والدواءَ لأطفالنا، ولأنّها من تنيرُ ظلمة السجنِ للمساجينِ، وتمنحهم الأمن والأمان.
ولأنّها من تمنحنا الشرف لانتمائنا، وتعزّز أخوتنا، ومن أجلِ ذلكَ نرى الحدود وهماً…
إنّ معبّر “سيمالكا” ليسَت مجرّد بوابةٍ، بل إنّها تلعبُ اليوم دوراً كبيراً، يبدأ بالعملِ الإغاثي، مروراً بالإقتصاد والسياسة، بل إنّها تدعم جانبنا وتجعلُ منّا رقماً صعباً لئلّا يخترقنا أحد، أو يركبَ على أكتافنا أحد، لئلاّ نكونَ مطية السياسات المعادية للوجود الكردي، فثمة للكرد أعداءً كُثُر يتربصون بنا، ضدّ كلّ الذين يحاولون اختزال القضية الكردية بالجانب الثقافي ومسألة اللغة وحدها واهمون جداً، لأنّ القضية الكردية هي قضية شعبٍ يعيشُ على أرضه التاريخية، وقبِلَ بالعيش مع شريكه العربي، شريك العيش المشترك.
وستكون العين الساهرة لأجلنا.
إنّ التزامنا والتفافنا حولَ هذا المعبر هو عربون للثقة العظيمة التي منحنا إيّاها الأخ “بافي مسرور”.
عهداً منّا أن نكون أوفياءَ لهذه الثقة العظيمة التي منحنا إيّاها الرئيس مسعود البارزاني…