تصريح من اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا حول الجريمة البربرية بحق الشعب الكوردي في كردستان العراق

تلقت جماهير شعبنا بالحزن و الأسى و الغضب و الاستنكار نبأ إقدام الإرهابيين في الساحة الكوردستانية على عدة تفجيرات في مدينة كركوك قلب كردستان النابض , و نجم عن هذا الإجرام اللاإنساني و المرفوض من قبل جميع شعوب الأرض و المنافي لكل القيم و المبادئ و حقوق الإنسان استشهاد العشرات و جرح المئات حسب المصادر الإعلامية .
إن هذا العمل الظلامي الجبان مدان بكل المقاييس و يحمل في طياته الحقد الدفين الأعمى بحق شعبنا الكوردي و يعتبر حلقة من حلقات محاربة وجود الشعب الكوردي ,
و معروف في تاريخ الكورد إن الكوارث التي تصيبهم و المآسي و الأهوال التي تواجه حياة شعبهم قديماً و حديثاً ليس كلها من زلازل الأرض و حمم البراكين و لا من هياج البحار و فيضانات الأنهار ..

بل هي من صنع الشريرين من البشر , فعلاقة الكورد بالطبيعة أزلية و روية مبنية على التكامل و التفاعل و التعامل برفق ..

على عكس ممارسات العنصريين و الشوفينيين .
إننا في  اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا نستنكر بشدة هذه الجريمة النكراء و نطالب المجتمع الدولي بالوقوف على هذه النزعة العدوانية التي تجتاح المنطقة , و اتخاذ السبل الكفيلة بوضع حد لهذا الإرهاب و قطع دابره و محاسبة كل المتورطين فيه سواءً كانت منظمات إرهابية أو أنظمة استبدادية
المجد و الخلود لشهداءنا الأبرار
الشفاء العاجل لجرحانا الأبطال

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…