تقرير عن التجمع الاحتجاجي أمام مقر البارتي في ديرك 15/1/2013

دعت منظمة ديرك للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) إلى وقفة احتجاج تحت عنوان (بـهـزاد دورسـن , الأمل والقدوة) وبحضور ممثلي الاتحاد السياسي الديمقراطي الكردي , احتشد الآلاف من جماهير مدينة ديرك الأبية أمام مقر البارتي في ديرك , وفاءً وإخلاصاً للمناضل الكبير بهزاد دورسن وسيراً على درب شهدائنا في مقدمتهم شهيد كلمة الحق نصر الدين برهك واستمراراً في الثورة السورية.

في البداية دعا السيد أحمد صوفي (أبو شهاب) إلى الوقوف دقيقة صمتٍ على أرواح شهداء الكرد وكردستان على رأسهم البارزاني الخالد وشهداء الثورة السورية في مقدمتهم الشهيد نصر الدين برهك ومن ثم تم عزف النشيد القومي الكردي (أي رقيب).
بعدها ألقى السيد محمد أمين سعدون كلمة منظمة ديرك للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) , أكدّ فيها على الاستمرار في الثورة السورية حتى تحقيق كافة الحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي في سوريا وبأنه بعزيمة وقوة جماهير البارتي سيعود المناضل بهزاد دورسن ليقود نضال شعبه.
ثم ألقت الآنسة سميرة فارس كلمة منظمة المرأة للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) ذكرت فيها بأنه لا القتل ولا الاختطاف ولا الاعتقال يمكنهم وقف مسيرة الشعب الكردي في سبيل الحرية والكرامة وتطرقت في كلمتها إلى دور المناضل بهزاد دورسن في البارتي والحركة الوطنية الكردية وكردستان سوريا.
ثم ألقت السيدة فلك شاكر كلمة تنسيقية كجا كورد في ديرك بأنهم ماضون في الثورة السورية حتى النصر وبأنهم في تنسيقية كجا كورد يدينون ويستنكرون مثل هذه الأعمال التي تصب في مصلحة أعداء الكرد وكردستان كحادثة اختطاف المناضل بهزاد دورسن.
بعدها ألقت الشابة همرين جانكير كلمة ائتلاف شباب سوا , حيث أدانت فيها عملية اختطاف المناضل بهزاد دورسن وأكدت على وقوفهم إلى جانب البارتي في محنته التي لا طالما حاول أعداء الشعب الكردي النيل من هذا الحزب العريق.
الجدير بالذكر أنه تم إلقاء العديد من القصائد من قبل براعم البارتي وقد تخلل التجمع شعاراتٍ تطالب بإسقاط النظام وهتافات تحيي الرئيس مسعود بارزاني والبيشمركة وبحياة المناضل بهزاد دورسن , كما رفع المتظاهرين العلم الكردي وعلم الاستقلال وصورا ً للبارزاني الخالد والرئيس مسعود بارزاني والشهيد نصر الدين برهك والمناضل بهزاد دورسن.
مكتب إعلام ديرك للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي)

 

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…