بيان انسحاب اتحاد تنسيقيات شباب الكورد في سوريا من المجلس الوطني الكردي

منذ بداية تاسيس المجلس الوطني الكوردي دأب المجلس وبكل قواه الى ضم التنسيقيات الشبابية مفجر الثورة الحرية والكرامة في المناطق الكوردية والمفعل الحقيقي لها  وذلك لاضفاء الشرعية الوطنية والثورية لهذا المجلس  وحرصاً من الحراك الشبابية الثورية لتوحيد الجهد الكوردي وضخ الدماء الشابة في هذا المجلس بما يخدم الثورة السورية ويحقق اهداف القضية الكوردية العادلة ارتأت بعض التنسيقيات الانضمام الى المجلس بعد حصولها على نسبة لاباس بها من المقاعد وحرصاً منها ليبقى المجلس الوطني الكوردي مع الثورة السورية لا مستفيداً من ظلها  والاختباء ورائها
وبعد مسيرة مع المجلس دامت اكثر من السنة توصلنا الى قناعة تامة لا تقبل الشك والجدال بان المجلس في بدايته كان يريد كسب الشرعية من خلال التنسيقيات وبعد ان اشتد عودها اراد بكل الوسائل التخلص منها ومن فكرها الثوري ويبقى في قوقعته التي استمرت عقود دون ان يحقق اي مكسب للقضية الكوردية سوى الامتيازات والمصالح الخاصة حيث قرر في اللحظات الاخيرة الى تقليص دور  التنسيقيات الشبابية المستقلة وضم التنسيقيات الحزبية البحتة لتحل محلها .

صاحبة الجهد الاكبر في مسيرة الثورة , ولكل هذا
نعلن نحن اتحاد تنسيقيات شباب الكورد في سورية انسحابنا من هذا المجلس الآيل للسقوط لكي نبراً ساحتنا امام التاريخ والشعب الكوردي لما سيعقب ذلك من نتائج وخيمة من وراء تصرفات وسلوكيات هذا المجلس
 اتحاد تنسيقيات شباب الكورد في سوريا   

9/1/2013

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

كفاح محمود حينما كان الرئيس الراحل عبد السلام عارف يُنعى في أرجاء العراق منتصف ستينيات القرن الماضي، أُقيمت في بلدتي النائية عن بغداد مجالسُ عزاءٍ رسمية، شارك فيها الوجهاء ورجال الدين ورؤساء العشائر، في مشهدٍ يغلب عليه طابع المجاملة والنفاق أكثر من الحزن الحقيقي، كان الناس يبكون “الرئيس المؤمن”، بينما كانت السلطة تستعدّ لتوريث “إيمانها” إلى رئيسٍ مؤمنٍ جديد! كنّا…

نظام مير محمدي *   عند النظر في الأوضاع الحالية الدائرة في إيران، فإن من أبرز ملامحها ترکيز ملفت للنظر في القمع المفرط الذي يقوم به النظام الإيراني مع حذر شديد وغير مسبوق في القيام بنشاطات وعمليات إرهابية خارج إيران، وهذا لا يعني إطلاقاً تخلي النظام عن الإرهاب، وإنما وبسبب من أوضاعه الصعبة وعزلته الدولية والخوف من النتائج التي قد…

خالد حسو تعود جذور الأزمة السورية في جوهرها إلى خللٍ بنيوي عميق في مفهوم الدولة كما تجلّى في الدستور السوري منذ تأسيسه، إذ لم يُبنَ على أساس عقدٍ اجتماعي جامع يعبّر عن إرادة جميع مكونات المجتمع، بل فُرض كإطار قانوني يعكس هيمنة هوية واحدة على حساب التنوع الديني والقومي والثقافي الذي ميّز سوريا تاريخيًا. فالعقد الاجتماعي الجامع هو التوافق الوطني…

تصريح صحفي يعرب “تيار مستقبل كردستان سوريا” عن إدانته واستنكاره الشديدين للعملية الإرهابية الجبانة التي استهدفت دورية مشتركة للقوات السورية والأمريكية بالقرب من مدينة تدمر، والتي أسفرت عن سقوط عدد من الضحايا بين قتلى وجرحى. إن هذا الفعل الإجرامي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، ويؤكد على خطورة الإرهاب الذي يتهدد الجميع دون تمييز، مما يتطلب تكاتفاً دولياً جاداً لاستئصاله. كما يُعلن…