مستقلي درباسية تختار ممثليها للمجلس الوطني الكردي

  اجتمع الأعضاء المستقلين في المجلس المحلي لمدينة الدرباسية وريفها مجلس الشهيد جوان قطنة في مقر المجلس , لاختيار ثلاثة من أعضاءها للانضمام للمجلس الوطني الكردي .
تم التصويت للمرشحين البالغ عددهم خمسة عشر مرشحا بطريقة الاقتراع السري في مقر المجلس , الكائن بالحي الغربي ضمن آلية انتخاب سلسة وسليمة ونزيهة .
بعد الانتهاء من عملية الاقتراع , قامت اللجنة المكلفة بفرز الأصوات والبالغة 184 صوتا وجمعها علنا , وبحضور كافة المرشحين والمكتب الإعلامي للمجلس .

أعلنت اللجنة المشرفة أسماء الفائزين حسب أكثرية الأصوات فكانت كالتالي :
الصيدلاني ناصر شيخو بمجموع 87 صوتا , المحامي أحمد رستم بمجموع 84 صوتا , المحامي أكرم حسو بمجموع 64 صوتا , وفي ختام الاجتماع أكد السيد موسى السينو بعد تلاوة أسماء الفائزين الثلاثة بأنهم يمثلون صوت المستقلين لمنطقة الدرباسية , ويتوجب عليهم تمثيل الناخبين بالشكل الأمثل , كما تمنى للمرشحين الآخرين حظا أوفر في انتخابات لاحقة .


درباسية /حسين خليل

 السبت 5-1-2013

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…