مؤتمر وطني كوردوارية لإنقاذ شعبنا الكوردي في سوريا برسم كل المخلصين من أبناء شعبنا.

محمد سعيد آلوجي

بداية نستطيع أن نقول بأن كل الأحزاب الكوردية السورية وهيئاتها ومجالسها بما فيهم نحن في “البارتي الديمقراطي الكوردي ـ سوريا” لم تفلح حتى الآن من قيادة شعبنا وزجه باقتدار في معركة إثبات الوجود الكوردي وحقوقه كما يجب.

كما لم نفلح جميعاً في احتواء المواقف المتأزمة في مناطقنا لا سيما في ظروف الثورة السورية.

وذلك لظروف ذاتية وموضوعية.

ومنها افتقارنا لقيادات حكيمة.

ولاستراتيجيات مرحلية وطنية سورية وقومية كوردية.

بالرغم من تبني حزبنا أهداف الثورة السورية منذ بدايتها والتصاقنا بشارعنا الكوري ودعمنا اللامتناهي لتنسيقياتنا الكوردية حتى قبل أن يوافي السكرتير العام لحزبنا “الدكتور عبد الرحمن آلوجي” منيته وهو صاحب أهم شعار أطلقها للثورة السورية ” واحد.

واحد.

واحد.

الشعب السوري واحد
” حيث تم محاربتنا بلا هوادة ممن لم يرق ذلك، وخاصة من أقرب أحزاب المجلس الكوردي إلينا في الوقت الذي كان همهم منصباً على تطبيق أجنداتهم الشخصية والحزبية الضيقة.

ومن بينهم من كان قد نبنى أجندات أقرب ما تكون إلى أجندات داخلية وإقليمية حتى تجنبهم التصادم مع من لا يريد الخير لشعبنا، ومنهم من كانوا يقومون بتنفيذ أجندات غريبة عنا بالنيابة.

وبذلك لم نتمكن جميعاً من نحقق مكاسب تذكر لشعبنا.
فإذا ما أردنا أن نكون صرحين أكثر مع شعبنا.

ورغبنا معرفة حقيقة ما يجري في واقعنا الكوردي.

لا بد لنا أن نتناول بالتحليل واقع تلك الجهات التي كانت تحصر في نفسها المسؤولية عن شعبنا أكثر من غيرها، وقد لا نبالغ إن أردنا أن حصرنا ذلك في 1.

المجلس الوطني الكوردي في سوريا.

2.

مجلس غرب كوردستان.
1.

المجلس الوطني الكوردي في سوريا
فإذا ما أردنا أن نقترب من ما كنا قد تناولناه بداية وأردنا أن نتعرف على كيفية أداء أحزاب هذا التجمع من حيث حصرهم للمسؤولية عن شعبنا في مجلسهم.

نستطيع أن نقول بأن المجلس الوطني الكوردي في سوريا والذي يضم بين جناحيه غالبية أحزابنا التي تدعي لنفسها حراكاً فاعلاً في سوريا وهي التي تدعي بأنها تستند على قواعد شعبية واسعة وأكثر أهمية.

لم نسمع بأنهم قد فكروا في يوم من الأيام بإنشاء قوة عسكرية تابعة لهم في ظل الثورة السورية التي أُجبرت على حمل السلاح دفاعاً عن النفس في وجه آلة الحرب الأسدية التي استخدمت بحقهم كل أنواع الأسلحة وهم من كانوا ينادون “سلمية سايمة” فدفعتهم السلطات دفعاً إلى حمل السلاح لوقاية أنفسهم وأهلهم من استخدام عين السلطات لكل أنواع الأسلحة بحق بحقهم حتى المحرمة دولياً.

ولم يلجاً المجلس إلى حمل ما يُمكنهم من أن يحموا به شعبه، ولا حتى ما قد يشكلوا به مظلة توقيهم وشعبنا من أية هجمات غير محسوبة لها ولا من تلك التي قد تهدد أمنهم جميعاً.

وهو ما كان سيكسب المجلس قوة تفاوضية أو تنسيقية مع المعارضة السورية والجيش الحر بشكل أكثر انفتاحاً ومن منطلق القوة وكان لا بد أن يفسح المجال واسعاً أمام الجيش الحر ليركز هجماته على المناطق الأكثر إستراتيجية للنظام.

خاصة بعد أن فشكلت اللجنة الكوردية العليا في تطبيق بنود اتفاقية هولير المبرمة بين المجلسين الكورديين، وكان لا بد أن يمكنه من الدفاع عن أهل مدينتنا الآمنة سري كانية ضد هجمات الإسلاميين المتطرفين عليهم وضد السلطات السورية التي لم تتوان عن قصفها لهذه المدينة بالطيران.

مباشرة بعد دخول الإسلاميين إليها مما أضطر أهلها إلى ترك بيوتهم وكل ممتلكاتهم ليهيموا على وجوههم نحو تركيا.
كما لم نسمع بأن المجلس بادر إلى بناء جبهة كوردية عربية في مناطقنا كما تقتضيه ظروف الثورة السورية ومصالح شعبنا القومية والوطنية.

ولم نسمع بأن المجلس قد سعى إلى تسخير علاقاتنا التاريخية مع أي من المكونات السورية لا في مناطقنا ولا مع غيرها كما يجب، وهو ما لم يؤهلهم لكسب أي مكون سوري إلى جانبهم لصالح شعبنا أو مقرين بأي من أساسياتنا الوطنية والقومية حتى الآن في هذا البلد الذي نصر على العيش فيه كشركاء حقيقين.

ولا يخفى علينا كم أضاع أحزاب هذا المجلس من الوقت في مباحثاتهم المرتونية حتى تمكنوا من الاتفاق على الإعلان عن مجلسهم والذي لم يستطع أن يتبنى إلى فترة طويلة أهداف الثورة السورية وهو الذي بدأ أخيراً في الانقلاب على نفسه لتعلن أربعة من أحزابه المؤسسين اتحاداً سياسياً ضمن اتحاد المجلس وهو ما يعني رجوعهم إلى نقطة البداية ليبدؤوا من جديد بتجربة جديدة..

ووو
هذا ولم تستطع أحزاب المجلس مجتمعين أم متفرقين نأي مصالح شعبنا عن أجنداتهم المختلفة كي لا تتأثر وهي التي أبعدتهم عن الإقرار بأساسياتنا القومية والوطنية.

كما لم نتلمس منهم أي تشجيع لإعادة الوحدة إلى صفوف تلك الأحزاب التي انشقت على بعضها.

بل لمسنا العكس حيث عملت على ترسيخ الانشقاقات كما حصل لآزادي والبارتي مؤخراً.
2.

مجلس شعب غرب كوردستان

أما إذا تناولنا أوضاع المنضوين تحت سقف مجلس غرب كوردستان بكل مسمياتهم وتنظيماتهم فحدث عما يقال عنهم بلا حرج.

“إن تركوك أن تتحدث عنهم بحرية من دون أن تتعرض إلى تشويه ” فسرعان ما ينتقل ملفك عندهم من خانة الوطنية إلى خانة الخيانة والعمالة مع أعداء الشعب.

لتصبح بين عشية وضحاها سلفياً متشدداً، أو أن أردوغانياً.

أو…؟؟.” أما أن كنت من غير الموالين لهم سابقاً “فلا بد أن يمطروا عليك كل الكلمات البذيئة والعياذ بالله.

” لتصبح كمن يكون قد باع نفسه للشيطان”.، وما عليك إلا أن تبتعد عن أنظار كل من يتعاطف معهم.

وأن تحتاط لكل أنواع المساوئ التي تكون بغنى عن عنها.؟.

وفي كل الأحوال فهم الذين يفرضون على كل من يتمكنون منه أجنداتهم التي لا تخدم سوى مصالحهم الخاصة وهي التي تصب بشكل مباشر في مصلحة القيمين على “حزب العمال الكوردستاني“.

الذي يقاوم النظام التركي المعروف بإحكام قبضته الحديدية على أكثر من نصف مساحة كوردستان وأهلها.

لذا كان الأولى بهم أن ينقلوا نضالهم إلى داخل تركيا حتى يسهل عليهم تأدية مهامهم بصورة أسهل وأدق.

ولنفس تلك الأسباب فقد تسببوا في إحداث شروخات عميقة في الصف الوطني والقومي الكوردي في سوريا، ناهيك بأن عناصر هذا المجلس هم أول من تفردوا في نشر المظاهر المسلحة، في مناطقنا الكوردية، وهم أول من نشروا حواجزهم على الطرقات العامة المؤدية إلى المدن والقرى الكوردية وفي مداخلها، وأغرب ما في الأمر.

تراهم يتظاهرون بمعاداة النظام السوري وهم الذين لا تبتعد حواجزهم المسلحة عن حواجز النظام سوى مئات من الأمتار من دون أن يعترض أي طرف للأخر، وكأنهما في مهمات متكاملة.
وقد يمكننا أن نشاهد العشرات من مسلحيهم، والعشرات من مراكز تدريبهم في المناطق الكوردية، وهم الذين يكونوا قد فتحوا مكاتب لهم في كل ناحية ومدينة كوردية..
أسئلة مطروحة بحكم مجلس غرب كوردستان
ـ من هو الممول الحقيقي لذلك الكم الهائل من الجنود والموظفين ورجال أمنكم وغير ذلك؟.
ـ كيف تكونوا قد حصلتم على كل تلك الأسلحة ، وتلك السيارات وغيرها من العدة والعتاد في عمر الثورة.

علماً بأنكم ما زلتم متمسكين بسلمية الثورة بدليل أن رئيس حزبكم ما زال نائباً لرئيس هيئة التنسيق السورية.
ـ لما لا يعترض النظام سبيلهم كما يعترض سبيل مسلحي الجيش الحر .

علما بأنكم ترفعون في كثير من الأحيان شعار إسقاط النظام.؟.؟.


بالطبع لا نتمنى لكم إلا كل الخير.

فأنتم منا وأنتم أهلنا وذوينا، ولا بد أن نتأثر بأي سوء قد يصيبكم لا سامح الله، ولا بد أن نهتز عليكم من أعماق أعماقنا إن مسكم أي ضيم..

وو..
 
وبالنظر لما يعاني شعبنا أصلاً من مساوئ أجندات أحزابه الكوردية المدمجة بعضها بتلك المفروضة عليهم داخلياً وإقليمياً.؟.

أصبحنا نتلمس هروب معظم قيادات المجلس الوطني الكوردي إلى خارج الوطن لتسارع في ذات الوقت تنظيمات وتشكيلات مجلس غربي كردستان في فرض أجنداتهم الخاصة على شعبنا من دون أن تستطيع ما تبقى من قيادات أحزابنا داخل الوطن فعل أي شيء لصالح شعبهم كما تقتضيه ظروف الثورة السورية على الإطلاق، وقد لا يختلف عنهم كثيراً من يكونوا قد تشبثوا بكراسي لهم في الهيئة الكوردية العليا.

فقوات الحماية الشعبية ترفض المثول لقراراتهم وهم الذين يتبنون مجمل أخطائهم.، ليبقى شعبنا يواجه لوحده مصيراً مجهولاً محفوفاً بمخاطر جمة “سياسية وأمنية واقتصادية “.
وحيث لم يبقى لنا أي أمل في تنفيذ بنود اتفاقيتي هولير عملياً، وهي التي لم تعد في كل الأحوال صالحة للتطبيق عملياً نظراً للتطورات المرحلية للثورة السورية..
هنا نود أن نقول بأنه لا يمكن لأية نظرية أن تسعف شعبنا حتى وأن كانت تعتمد في جوهرها كل ما كان يعتمده القائد الخالد البارزاني الكبير في تصوراته الوطنية والقومية.

إن لم نستطع تطبيقها عملياً بأيد أمينة كما تقتضيه ظروفنا المرحلية وبإشراف وتوجيهات قيادة حكيمة منتخبة بشكل مباشر من قبل شعبنا.


وبالمقابل فلا يساورني أي شك في عظمة تضحيات شعبنا وقدرته الجبارة على العطاء عند المحن، وجهوزيته التامة في كل وقت لتلبية واجباته عند الضرورة .

لكنه يبقى في ذات الوقت بحاجة ماسة إلى أن ينهض من بينهم قيادة مخلصة وحكيمة لتمضي بهم قدماً نحو تحقيق أهدافهم، وتستطيع أن توصلهم فيما بعد إلى بر الآمان..؟؟.
فهل يمكننا أن نوفر لشعبنا الأرضية المناسبة حتى يختار لنفسه بكل حرية قيادة حكيمة متوازنة ممن يجدون فيهم مؤهلات قيادية استثنائية كي يمضوا ورائهم بكل ثقة لتحقيق أهدافهم وفق ما تقتضيه أساسياتهم وثوابتهم القومية والوطنية في ظروف الثورة السورية التي ما زالت متقدة، وهي التي تتجه بخطىً ثابتة نحو تحقيق أهدافها..
 لعلنا نستطيع أن نقول بأنه ما زال أمامنا فرصة مواتية يمكننا توفيرها لشعبنا، “وإن كانت على وشكت أن تفوتنا هي الأخرى”.

كي يختار لنفسه من خلالها قيادة تتمتع بصلاحيات واسعة مستمدة من مشروع كوردواري توافقي مشترك منبثق عن مؤتمر عام مفتوح على كل الأحزاب والتنظيمات والتنسيقيان المختلفة.

حيث نكون قد أعددنا له بكل حكمة وروية، وليستطيع شعبنا أن يضع لنفسه مخططات لأعمال عملية تساعده عند تطبيقها على إثبات وجوده على أرضه التاريخية في سوريا بموجب استراتيجيات للغرض نفسه.
هذا المؤتمر المفتوح جدول أعماله على قبول كل بحث يرى المنضمين إليه بأن فيه ما ينفع شعبنا ويخدمه في مرحلته الراهنة والمستقبلية، ومن أهم ما نرغب نحن على إدراجه في جدول أعمال هذا المؤتمر هو الآتية:
1.

اختيار قيادة سياسية تتمتع بصلاحيات تنفيذية تساعدها على تحقيق مهامها على أكمل وجه.
2.

إقرار نظام أساسي للحراك الشعبي في كل مدننا ومناطقنا الكوردية على أن يبنى عليه أنظمة داخلية متعددة الاختصاصات تستطيع تنظيم أمور التنسيقيات والمجالس الشعبية والاتحادات المهنية والمدنية والقانونية وغيرها.


3.

بناء قوة كوردية عسكرية مشتركة.
4.

بناء قوة أمنية كوردية تستطيع أن تغطي كل مناطقنا الكوردية قدر الإمكان حتى لا نفاجئ بما يعكر صفو شعبنا والنيل منه.
5.

توفير المستلزمات الضرورية لشعبنا من ماء، وغذاء ودواء، ومحروقات، ومصادرها، وما قد يأتينا من خلال فتح معابر مشتركة لنا مع إقليم كوردستان العراق بإدارة من الطرفين بشكل يمكننا التحكم بإدارته بكل اقتدار دون حدوث أية أعمال فوضوية قد تعكير أمن مواطنينا على الجانبين.
6.

إعادة تفعيل الشارع الكوردي.

وصولاً إلى بناء تفاهمات مع المعارضة السورية.
7.

بناء جبهة عريضة داخل مناطقنا الكوردية تضم الكورد، والعرب وباقي المكونات السورية من خلال ميثاق شرف معتمد.

ومن منطلق القوة.


8.

التوصل في النهاية إلى تمويل ذاتي.ووو
وقد لا نجد في هذا الوقت سوى حكومة إقليم كوردستان العراق التي تتمتع بإمكانات كبيرة وبمصداقية تامة لدى غالبية شعبنا لتتبنى لنا هذا المشروع وتدعو كل من يود الانضمام إليه.

بعد أن توفر الأجواء المناسبة لعقده.
هذا المؤتمر الذي لا بد أن يُمكن شعبنا من تحقق مكاسب حقيقية له بعد ترجمة مراحله المتكاملة وتطبيقها عملياً على أرض الواقع .


وأخيراً نرى أن نبدي نحن في ” البارتي الديمقراطي الكوردي ـ سوريا” للجميع عن كامل استعدادنا لنضع كل ما نكون قد أعددناه لهذا المؤتمر بين أيدي من يعيننا من مسؤولي حكومة إقليم كوردستان للغرض نفسه بما يكفل نجاح هذا المشروع بدءً من الدعوة له، ومروراً بعقده، وتنظيميه، واشتراكاً منا بتطبيق كل مقرراته على أرض الواقع..
فهل سيحظى مشروعنا هذا برعاية حكومتنا الرشيدة على طريق ترجمة هذا المشروع الحيوي عملياً وتطبيق كل قراراته وتوصياته على أرض الواقع قبل فوات الأوان.

محمد سعيد آلوجي
04.01.2013

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…