بدعوة من اللجنة المنظمه لاحتفالية تأسيس الاتحاد السياسي الديمقراطي الكوردي– سوريا .
حضر وفد من اعلان قامشلو لاحياء المجتمع المدني الى الاحتفالية مباركاً هذا الاتحاد من خلال كلمته التي كان سيلقيها الاستاذ عبد القادرالخزنوي ولكن للأسف بعد اطلاع اللجنه على مضمون الكلمه لم يتيحوا الفرصة للوفد لالقائها لاسباب نجهلها ولذلك وحرصاً منا على توضيح موقفنا من الاتحاد عملنا على نشر كلمتنا عبر المواقع الالكترونية المستقلة المختلفة .
وهذا نصها :
حضر وفد من اعلان قامشلو لاحياء المجتمع المدني الى الاحتفالية مباركاً هذا الاتحاد من خلال كلمته التي كان سيلقيها الاستاذ عبد القادرالخزنوي ولكن للأسف بعد اطلاع اللجنه على مضمون الكلمه لم يتيحوا الفرصة للوفد لالقائها لاسباب نجهلها ولذلك وحرصاً منا على توضيح موقفنا من الاتحاد عملنا على نشر كلمتنا عبر المواقع الالكترونية المستقلة المختلفة .
وهذا نصها :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة والسلام على خير خلقه محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
إخوتي أخواتي الحضور الكريم :
لولا دماء الشهداء لما كنا هنا محتفلين بشكل علني بهذه المناسبة .
مناسبة إعلان الأتحاد السياسي الديمقراطي الكوردي– سوريا .بين الأحزاب الكوردية الأربعة ( آزادي–آزادي _يكيتي _البارتي)
إننا في اعلان قامشلو لاحياء المجتمع المدني نرحب بهذا الاتحاد ونتمنى له الديمومة ونهنئ قادته آملين منهم نكران الذات وفتح المجال لجيل الشباب ليقودوا هذا الاتحاد لأنهم هرموا ومضى عليهم زمناً في قيادة أحزابهم ، وكذلك نهنئ جميع كوادر وقواعد أحزاب هذا الاتحاد ونتمنى منهم جميعاً أن يعملوا على ترسيخ ثقافة الوحدة ونكران الذات ليتحول هذا الاتحاد الى وحدةً شاملةً بين جميع اطراف الحركة الكوردية ذي النهج الواحد .
إننا في اعلان قامشلو كنا ومازلنا آخذين على أنفسنا عهداً ان نعمل على توحيد الخطاب والقرار السياسي الكوردي في سوريا وأن ننشر ثقافة المجتمع المدني واحياء لجانه وبناء مؤسساته ليكون دعما لاطراف المعارضة الوطنية وأحزابها العديدة لا بديلاً عنها كما تزعم بعض الاحزاب .
لذلك و منذ البداية وضعنا نصب اعيننا مشروع توحيد الخطاب والقرار السياسي الكوردي ليكون نواةً لتوحيد مختلف أطراف المعارضة السورية وعلى اثر ذلك اتصلنا مع الاحزاب الكوردية بكل اتجاهاتها ( التي تزداد يومياً اعدادها وخاصةً في الآونة الآخيرة) وذلك لردم الهوة ورأب الصدع بين هذه الأحزاب، لكن ومع الأسف فوجئنا بمن يضع العراقيل الخفية أمام مشروعنا لأنها لا تتفق ومصالحهم الآنية .
ثم استبشرنا بثلاث كتل سياسية كوردية (اتحاد القوى– المجلس الوطني الكوردي– مجلس شعب غربي كوردستان) ثم تشكيل الهيئة العليا للمجلسين الآخيرين لكن مع الأسف قرارات هذه الهيئة بقيت معطلة لاسباب معروفه من قبل الجميع وخاصة عدم التجانس والتناغم بين الجميع وانها جاءت لارضاء اجندات خارجية .وحينما علمنا عن مشروع الأتحاد السياسي الديمقراطي لأحزابكم الأربعة استبشرنا خيراًمع التخوف من وقوعكم في نفس الأخطاء السابقة للكتل الثلاث بالاضافة الى الهيئة العليا متمنين ان لايكون اتحادكم بديلا عنها .
أيها الأخوة في الاتحاد السياسي الديمقراطي الكوردي : إن مشروعكم هذا عظيم اذا كانت نواياكم حسنه تخدم القضية الكوردية في سوريا بعيدةً عن النزوات الشخصية الآنية والحزبية الضيقة ، فإن أخلصتم النية سيكون مشروعكم هذا نواة وحدة الكورد في سوريا ، وستكونوا في موقع الأحترام والتقدير من قبل جميع المكونات السورية ومشروعكم خطير لأنه يفوت الفرصة
على اعداء الكورد خصوصا والسوريين عموماً الذين يزرعون الفرقة والانقسام بين الكورد من جهة ومختلف مكونات الشعب السوري من جهة ثانية ، ولذلك مرة آخرى نتمنى لكم التوفيق والنجاح في اتحادكم وان تكون خطوتكم هذه اللبنة الأولى لوحدة الحركة الكوردية قاطبةً وأن يكون مشروعكم هذا حافزاً لقادة أحزابكم والأحزاب الكوردية الأخرى ليعودوا الى جادة الصواب ويتخلصوا من أنانيتهم ويتقاعدوا من العمل التنظيمي الحزبي ويبقوا كمستشارين للحركة الكوردية واحزابها تاركين قيادة الأحزاب الكوردية وحركتها للشباب الواعد علهم يصلوا بالامة الكوردية الى بر الأمان وتحقيق الآمال المنشودة وليصبح الكورد رقما صعبا في المعادلة السورية ومكوناً فعالاً من مكونات الثورة السورية العظمى لبناء مجتمع سوري جديد على أساس عقد اجتماعي جديد يشترك فبه كل المكونات من كورد وعرب وتركمان وكلدآشوريين وسريان وارمن وشركس وشيشان وغيرهم من المكونات الأثنية والدينية والمذهبية في سورية ، ينبثق عن هذا العقد جمهورية سورية مدنية تعددية تشاركية ديمقراطية يتساوى فيها كل المكونات وتصبح دولة لكل السوريين على حد سواء .
عاشت الثورة السورية العظمى في القرن الحادي والعشرين
الحمد لله رب العالمين و الصلاة والسلام على خير خلقه محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
إخوتي أخواتي الحضور الكريم :
لولا دماء الشهداء لما كنا هنا محتفلين بشكل علني بهذه المناسبة .
مناسبة إعلان الأتحاد السياسي الديمقراطي الكوردي– سوريا .بين الأحزاب الكوردية الأربعة ( آزادي–آزادي _يكيتي _البارتي)
إننا في اعلان قامشلو لاحياء المجتمع المدني نرحب بهذا الاتحاد ونتمنى له الديمومة ونهنئ قادته آملين منهم نكران الذات وفتح المجال لجيل الشباب ليقودوا هذا الاتحاد لأنهم هرموا ومضى عليهم زمناً في قيادة أحزابهم ، وكذلك نهنئ جميع كوادر وقواعد أحزاب هذا الاتحاد ونتمنى منهم جميعاً أن يعملوا على ترسيخ ثقافة الوحدة ونكران الذات ليتحول هذا الاتحاد الى وحدةً شاملةً بين جميع اطراف الحركة الكوردية ذي النهج الواحد .
إننا في اعلان قامشلو كنا ومازلنا آخذين على أنفسنا عهداً ان نعمل على توحيد الخطاب والقرار السياسي الكوردي في سوريا وأن ننشر ثقافة المجتمع المدني واحياء لجانه وبناء مؤسساته ليكون دعما لاطراف المعارضة الوطنية وأحزابها العديدة لا بديلاً عنها كما تزعم بعض الاحزاب .
لذلك و منذ البداية وضعنا نصب اعيننا مشروع توحيد الخطاب والقرار السياسي الكوردي ليكون نواةً لتوحيد مختلف أطراف المعارضة السورية وعلى اثر ذلك اتصلنا مع الاحزاب الكوردية بكل اتجاهاتها ( التي تزداد يومياً اعدادها وخاصةً في الآونة الآخيرة) وذلك لردم الهوة ورأب الصدع بين هذه الأحزاب، لكن ومع الأسف فوجئنا بمن يضع العراقيل الخفية أمام مشروعنا لأنها لا تتفق ومصالحهم الآنية .
ثم استبشرنا بثلاث كتل سياسية كوردية (اتحاد القوى– المجلس الوطني الكوردي– مجلس شعب غربي كوردستان) ثم تشكيل الهيئة العليا للمجلسين الآخيرين لكن مع الأسف قرارات هذه الهيئة بقيت معطلة لاسباب معروفه من قبل الجميع وخاصة عدم التجانس والتناغم بين الجميع وانها جاءت لارضاء اجندات خارجية .وحينما علمنا عن مشروع الأتحاد السياسي الديمقراطي لأحزابكم الأربعة استبشرنا خيراًمع التخوف من وقوعكم في نفس الأخطاء السابقة للكتل الثلاث بالاضافة الى الهيئة العليا متمنين ان لايكون اتحادكم بديلا عنها .
أيها الأخوة في الاتحاد السياسي الديمقراطي الكوردي : إن مشروعكم هذا عظيم اذا كانت نواياكم حسنه تخدم القضية الكوردية في سوريا بعيدةً عن النزوات الشخصية الآنية والحزبية الضيقة ، فإن أخلصتم النية سيكون مشروعكم هذا نواة وحدة الكورد في سوريا ، وستكونوا في موقع الأحترام والتقدير من قبل جميع المكونات السورية ومشروعكم خطير لأنه يفوت الفرصة
على اعداء الكورد خصوصا والسوريين عموماً الذين يزرعون الفرقة والانقسام بين الكورد من جهة ومختلف مكونات الشعب السوري من جهة ثانية ، ولذلك مرة آخرى نتمنى لكم التوفيق والنجاح في اتحادكم وان تكون خطوتكم هذه اللبنة الأولى لوحدة الحركة الكوردية قاطبةً وأن يكون مشروعكم هذا حافزاً لقادة أحزابكم والأحزاب الكوردية الأخرى ليعودوا الى جادة الصواب ويتخلصوا من أنانيتهم ويتقاعدوا من العمل التنظيمي الحزبي ويبقوا كمستشارين للحركة الكوردية واحزابها تاركين قيادة الأحزاب الكوردية وحركتها للشباب الواعد علهم يصلوا بالامة الكوردية الى بر الأمان وتحقيق الآمال المنشودة وليصبح الكورد رقما صعبا في المعادلة السورية ومكوناً فعالاً من مكونات الثورة السورية العظمى لبناء مجتمع سوري جديد على أساس عقد اجتماعي جديد يشترك فبه كل المكونات من كورد وعرب وتركمان وكلدآشوريين وسريان وارمن وشركس وشيشان وغيرهم من المكونات الأثنية والدينية والمذهبية في سورية ، ينبثق عن هذا العقد جمهورية سورية مدنية تعددية تشاركية ديمقراطية يتساوى فيها كل المكونات وتصبح دولة لكل السوريين على حد سواء .
عاشت الثورة السورية العظمى في القرن الحادي والعشرين
المجد والخلود للشهداء
هنيئاً لنا ولكم وللأمة السورية هذا الاتحاد السياسي
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
إعلان قامشلو لاحياء المجتمع المدني
قامشلو 15 /12/2012 م .
r.qamishlo@hotmail.com
هنيئاً لنا ولكم وللأمة السورية هذا الاتحاد السياسي
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
إعلان قامشلو لاحياء المجتمع المدني
قامشلو 15 /12/2012 م .
r.qamishlo@hotmail.com