جمعية الاقتصاديين الكرد في سوريا يبارك إعلان الاتحاد السياسي الديمقراطي الكردي

إنَّ النضال السياسي على الساحة السياسية الكردية في كردستان سوريا لأحزاب الحركة السياسية الكردية ومنذ أكثر من خمس وخمسين عاماً كان ولا يزال يراوح مكانه رغم كثرة الائتلافات والاتحادات والمجالس الكردية، ولكن الشعب الكردي ما يزال يثق بحركته السياسية الكردية أن حذت خطوات جادة باتجاه اتحادات واندماجات حقيقية تلبي متطلبات وحقوق الشعب الكردي، وبذلك فإننا في جمعية الاقتصاديين الكرد في سوريا (Komela Aborînasên Kurd li Sûrî) نبارك إعلان الاتحاد السياسي الديمقراطي الكردي- سوريا، وأملنا كبير بإعلان هذا الاتحاد وذلك بأن تحذوا قيادة الاتحاد خطوات جادة وحقيقية باتجاه تحقيق طموحات الشعب الكردي وتحقيق مطلب الكرد (بالفيدرالية) وأهداف ثورة الحرية الكرامة.
جمعية الاقتصاديين الكرد في سوريا (Komela Aborînasên Kurd li Sûrî)
kak.suri2006@gmail.com
http://www.facebook.com/Komela.Aborinasen.Kurd.li.Suri2006

15-12-2012

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…