البارتي يستهجن تصريحات محمد صالح مسلم الموجهة لسكرتير الحزب الدكتور عبدالحكيم بشار

تصريح:

نتيجة للمواقف الوطنية والقومية المشرفة لحزبنا الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) وخلال مسيرته النضالية الطويلة والمشرفة , كذلك من خلال مواقفنا تجاه الثورة السورية ضد النظام الاستبدادي حيث تعرض خيرة مناضلينا للتصفية والاختطاف وكل أشكال القمع من قبل النظام وادواته , ومؤخرا بات يتعرض الى حملة اعلامية ظالمة, آخرها جاء على لسان السيد محمد صالح مسلم الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي  (pyd) وفي مقابلة مع شبكة ولاتي نت اتهام رخيص موجه للدكتور عبد الحكيم بشار سكرتير اللجنة المركزية لحزبنا ومن دون أدلة وبراهين ، في وقت يفرض علينا جميعاً أن نترفع عن المهاترات وإلقاء التهم جزافاً، ونتقيد بنص اتفاقية هولير التي دعت إلى وقف الحملات الاعلامية  ، ونعمل جميعاً يداً بيد ليجتاز شعبنا هذه المرحلة التاريخية الحاسمة ليحقق الأهداف التي ناضل من أجلها.
في هذا الوقت يخرج علينا السيد محمد صالح مسلم ليتهم سكرتير اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) بـ (العمالة والعلاقات المشبوهة) هذا الحزب الذي خبره أبناء شعبنا الكردي مبدئيا واضحاً في كافة المحطات النضالية لا يأخذ وطنيته من أحد ومجرد التشكيك فيه استهتارا بقيم النضال لشعبنا الكردي  .
إننا نستهجن هذه الاتهامات التي لا مبرر لها سيما عندما تصدر من شخص قيادي وعليه ان لا يرمي بيوت الآخرين بالحجارة ، من كان بيته من زجاج .

14/12/2012

المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي)

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…