إبراهيم علي أبو شوروِ
1- بطاقة شكر إلى حكومة إقليم كردستان ورئيس الإقليم السيد مسعود البارزاني المحترم لما يقدمونه من مساعدات للاجئين السوريين في مخيم دوميز، ولحرصهم الشديد لحماية البيت الكردي من التصدع والانشقاق والانهيار، واهتمامهم الجاد لتمتين العلاقات بين المجلسين الكرديين (المجلس الوطني الكردي، مجلس الشعب في غربي كردستان).
2- بطاقة شكر لقواعد وقيادات الأحزاب الكردية الأربعة: (البارتي، اليكيتي، الآزادي، الآزادي) لإعلانهم تشكيل الاتحاد السياسي الديمقراطي الكردي/سوريا.
فلتكن هذه الخطوة النضالية الايجابية عبرة للآخرين، ومثالاً يحتذى بها بقية الأحزاب الكردية في سوريا، فألف مبروك لقيام الاتحاد السياسي الديمقراطي الكردي.
3- بطاقة شكر إلى جميع الكتاب والمثقفين الكرد وكافة الحزبيين الشرفاء اللذين يقرؤون الواقع الكردي المأسوي في غربي كردستان ويحللونها بعقلانية فائقة، ويكتبون عنها بشفافية وصدق وإخلاص ويعيشون معاناة الشعب السوري والشعب الكردي لحظة بلحظة… أمثال الزملاء: (دلكش مرعي، خليل كالو، حواس محمود، محمود محمد أبو صابر، عبد الرحمن كلو، آزاد علي، جهاد أبو زانا، بشير أبو علي، صالح جميل، وهاج محمد، يوسف سليمان، كنعان بركات، علي شمو، علي شمدين، عزيز داوود… وغيرهم الكثيرين) .
نناشدهم جميعاً بأن يحرروا أقلامهم من عهود الكوابيس والظلام الشوفيني الدامس، وان يتحدثوا بكل جرأة وموضوعية بعيداً عن الأنا الحزبية والتعصب القومي، ويكتبوا بأحرف من ذهب..
فحناجرهم مملوءة بماء زمزم، ومداد أقلامهم تنير الدرب أمام جيل الثورة السورية ثورة الحرية والكرامة.
ونطلب منهم:
– أن ينزلوا الى الشارع الكردي ليشاهدوا بأمّ أعينهم آهات الأطفال والشيوخ ورجفانهم من البرد والجوع…, وليسمعوا صيحات الشباب وشعاراتهم للحرية واسقاط النظام الأسدي الديكتاتوري الدموي، وزغاريد النساء على أضرحة الشهداء.
– وليراقبوا جشع السماسرة والمحتكرين وبعض الأغنياء للسلع والمواد الغذائية والمعيشية الضرورية للحياة اليومية وطرحها في الأسواق المحلية بأسعار باهظة.
– وأن ينددوا عمليات الخطف, والقتل المجهول بحق أبناء الشعب الكردي من قبل عناصر النظام وأذنابه.
– ونوصيكم أيها المثقفون: أن تنصحوا الأحزاب الكردية التي تنشق عن نفسها وتتنافس وتتصارع فيما بينها لربما تنال قسطاً من الغنائم والمناصب في سوريا المستقبل.
– ولتكن كتاباتكم ومقالاتكم مرآة صادقة تعكس حقائق ما يجري من الأوضاع في الشارع الكردي خاصة والشارع السوري
مخيم دوميز
14/12/2012
فلتكن هذه الخطوة النضالية الايجابية عبرة للآخرين، ومثالاً يحتذى بها بقية الأحزاب الكردية في سوريا، فألف مبروك لقيام الاتحاد السياسي الديمقراطي الكردي.
3- بطاقة شكر إلى جميع الكتاب والمثقفين الكرد وكافة الحزبيين الشرفاء اللذين يقرؤون الواقع الكردي المأسوي في غربي كردستان ويحللونها بعقلانية فائقة، ويكتبون عنها بشفافية وصدق وإخلاص ويعيشون معاناة الشعب السوري والشعب الكردي لحظة بلحظة… أمثال الزملاء: (دلكش مرعي، خليل كالو، حواس محمود، محمود محمد أبو صابر، عبد الرحمن كلو، آزاد علي، جهاد أبو زانا، بشير أبو علي، صالح جميل، وهاج محمد، يوسف سليمان، كنعان بركات، علي شمو، علي شمدين، عزيز داوود… وغيرهم الكثيرين) .
نناشدهم جميعاً بأن يحرروا أقلامهم من عهود الكوابيس والظلام الشوفيني الدامس، وان يتحدثوا بكل جرأة وموضوعية بعيداً عن الأنا الحزبية والتعصب القومي، ويكتبوا بأحرف من ذهب..
فحناجرهم مملوءة بماء زمزم، ومداد أقلامهم تنير الدرب أمام جيل الثورة السورية ثورة الحرية والكرامة.
ونطلب منهم:
– أن ينزلوا الى الشارع الكردي ليشاهدوا بأمّ أعينهم آهات الأطفال والشيوخ ورجفانهم من البرد والجوع…, وليسمعوا صيحات الشباب وشعاراتهم للحرية واسقاط النظام الأسدي الديكتاتوري الدموي، وزغاريد النساء على أضرحة الشهداء.
– وليراقبوا جشع السماسرة والمحتكرين وبعض الأغنياء للسلع والمواد الغذائية والمعيشية الضرورية للحياة اليومية وطرحها في الأسواق المحلية بأسعار باهظة.
– وأن ينددوا عمليات الخطف, والقتل المجهول بحق أبناء الشعب الكردي من قبل عناصر النظام وأذنابه.
– ونوصيكم أيها المثقفون: أن تنصحوا الأحزاب الكردية التي تنشق عن نفسها وتتنافس وتتصارع فيما بينها لربما تنال قسطاً من الغنائم والمناصب في سوريا المستقبل.
– ولتكن كتاباتكم ومقالاتكم مرآة صادقة تعكس حقائق ما يجري من الأوضاع في الشارع الكردي خاصة والشارع السوري
مخيم دوميز
14/12/2012
إبراهيم علي أبو شوروِ